نفثةُ مسافرٍ مَلول

نفثةُ مسافرٍ مَلول

تهشّمتْ كالزجاجِ أضلعُهُ واختلطتْ بالعجاجِ أدمعُهُ حينَ هوى كابيًا لمصرعِهِ فهل توانى أمْ حانَ مصرعُه؟ كم شاقَهُ الموتُ قبلُ مرتقِبًا وجاء إذْ خانَهُ توقُّعُهُ مِن قدَرٍ يلتجي إلى قدرٍ وللردى في الحالَينِ مرجعُهُ مسافرٌ مَلَّ طولَ رحلتِهِ ولم يزلْ رملُ التيهِ يسفعُهُ ظِلٌّ ونهمُ الهجيرِ يقضمُهُ فهل تقيهِ في آبَ إصبعُهُ؟ محدودبًا يسعى،ناءَ كاهلُهُ كأنّ أوزارَ الخَلقِ تقمعُهُ مقبرةٌ في أحشائهِ سكنتْ وكلُّ حُلْمٍ له يشيّعُهُ ربتْ همومٌ أعيتْ معالجَها مِن ورمٍ ضاعَ فيه مِبضعُهُ جراحُه كالأخدودِ غائرةٌ وإنّ رَثَّ الإهــــــابِ تـخــلــعُــهُ لكنهٌ قلبٌ ناغرٌ أبدًا كأن قاعَ المحيطِ منبعُهُ .... .... تمنّعتْ دنياهُ ولو بسَمتْ لَرامَ حصنًا مِ الحتفِ يمنعُهُ للموتِ طعمٌ يُغري تذوّقُهُ فإنْ دنا ساءهُ تجرّعُهُ هل صدقتْ للرحيلِ لوعتُهُ أم أنّ بؤْسَ الرجا يلوّعُهُ؟ غبراءُ ما قَرَّ ظهرُها سكنًا هيهات بطنُ الترابِ يُقنعُهُ.

تعديل البيت الثاني:

حـيــنَ هـــوى كـابـيًــا لـمـصـرعِـهِ
فهل توانى؟ بل حانَ مصرعُـه؟

والعاشر :
جـــراحُـــه كـــالأخـــدودِ غـــائــــرةٌ
وإنّ رَثَّ الإهــــــابِ تـخــلــعُــهُ

الله الله
منسرح الكبار محجوز للكبار
أبو غريبة
كم أنت شاعر
كل ما تكتب يثبت في القلب
أيها البارع الفارع

الله الله
منسرح الكبار محجوز للكبار
أبو غريبة
كم أنت شاعر
كل ما تكتب يثبت في القلب
أيها البارع الفارع

لا كبار بحضرة شاعر سنجار
منكم نتعلم الشعر والتواضع يا سيدي
حفظك الله أينما كنت

محبتي وسلامي

لا كبار بحضرة شاعر سنجار
منكم نتعلم الشعر والتواضع يا سيدي
حفظك الله أينما كنت

محبتي وسلامي

شكرا لقلبك كالحدائق طيبه
= قد صاغه الباري من النسماتِ

تهمي بطيب من رحيقك منعشٍ
= يا رائع البنيانِ والشرفاتِ

دمتَ الكريم ودام وهجك رائقا
= متألّقا كالنور في الظلماتِ

تهـشّـمـتْ كـالـزجـاجِ أضـلـعُــهُ
واختلـطـتْ بالـعـجـاجِ أدمـعُــهُ
مـسـافــرٌ مَـــــلَّ طـــــولَ رحـلــتِــهِ
ولــم يــزلْ رمـــلُ الـتـيـهِ يسـفـعُـهُ
ظِــــلٌّ ونــهــمُ الـهـجـيـرِ يـقـضـمُـهُ
فـهـل تقـيـهِ فــي آبَ إصـبـعُـهُ؟

حمدا لله على سلامتك أيها الحبيب ولا أوحش الله منك!

قصيدة على المنسرح جميلة معبرة متألقة كعادة حرفك المبدع الأصيل طاب لي قراءتها خصوصا ما اقتبست أعلاه.

للتثبيت إعجابا

ودام ألقك الزاهر ـ ولا فض فوك!

تقديري

شكرا لقلبك كالحدائق طيبه
= قد صاغه الباري من النسماتِ

تهمي بطيب من رحيقك منعشٍ
= يا رائع البنيانِ والشرفاتِ

دمتَ الكريم ودام وهجك رائقا
= متألّقا كالنور في الظلماتِ

يا مصطفى الشعراء منك بوارقٌ
لمعت على جدباءً من صفحاتي

أمطرَت من ديَمِ القريحةِ سمحةً
فربا الأديمُ وخُضّلتْ ورقاتي
فاعذر قصوري عن مجاراةِ الندى
واقبلْ محبَّكمُ على العلاتِ

تهـشّـمـتْ كـالـزجـاجِ أضـلـعُــهُ
واختلـطـتْ بالـعـجـاجِ أدمـعُــهُ
مـسـافــرٌ مَـــــلَّ طـــــولَ رحـلــتِــهِ
ولــم يــزلْ رمـــلُ الـتـيـهِ يسـفـعُـهُ
ظِــــلٌّ ونــهــمُ الـهـجـيـرِ يـقـضـمُـهُ
فـهـل تقـيـهِ فــي آبَ إصـبـعُـهُ؟

حمدا لله على سلامتك أيها الحبيب ولا أوحش الله منك!

قصيدة على المنسرح جميلة معبرة متألقة كعادة حرفك المبدع الأصيل طاب لي قراءتها خصوصا ما اقتبست أعلاه.

للتثبيت إعجابا

ودام ألقك الزاهر ـ ولا فض فوك!

تقديري

النابغة العمري

ما كنتُ لأبتعد عن بيتي وواحتي مختارًا
ولكنه الإحباط والخيبة اللذان أبعداني عن الشعر
وعدت اليوم بهذا النزر الذي نفثته وحسبه أن نال رضاكم واستحسانكم.

محبتي وسلامي

يا مصطفى الشعراء منك بوارقٌ
لمعت على جدباءً من صفحاتي

أمطرَت من ديَمِ القريحةِ سمحةً
فربا الأديمُ وخُضّلتْ ورقاتي
فاعذر قصوري عن مجاراةِ الندى
واقبلْ محبَّكمُ على العلاتِ

أنت الذي بهر الجمالَ جمالُه
يُلوى لحرفك جيدُ كلّ مهاةِ

إنّي بطيبك قد ملأت نوافجي
حتى يُظّنَ الطيب بعضَ صفاتي

يا أيها الثرّ النمير بحرفه
حرفي لحرفك ضفةٌ لفراتِ

بوركتت وبوركت راقي بوحك وما خط يراعك واسعدك الله