العيدُ جاء تلُفُه الأحزانُ
العيدُ جاءَ تلُفُه الأ حــــــــزانُ 00000وخريطةُ العَرَبِ الكرامِ تُهَانُ
بغـــدادُ نا في كفِ طــــاغـيةٍ 00000فـلُُوجَـةٌ عصفتْ بها الـنيرانُ
وديارُ ليلى في العراقِ ذ بيحةٌ 00000لا الشرقُ يُنقِذُ ها ولا الأسيانُ
جاءَ الظلا مُ إلى الفراتِ معربدًا 0000قتلَ الصباحَ ونــوره ظــمـــآنُ
تبكي مآذ نُنَا لِــقَــتْلِ مســـــاجدٍ 0000وإذا العُرُوبَةُ مَــــا لها آ ذ انُ
هَـدْ مُ المساجدِ عندَ بوشَ فريضةٌ0000والقتلُ في شَرْعِ الطغاةِ أمانُ
طعنُ الجريحِ لد يهمو أُنشودةٌ 0000ومدافعُ الطاغوتِ 0ذي ألحانُ
جعلوا العدالةَ في قذ يفةِ مِدفعٍ 0000وبنسفِ مِئذ نةٍ يتيـــهُ جـــبـــانُ
صارَتْ أراضينا مناطقَ سطوِهمْ0000ويَـدُ الــظلومِ بأرضِنا سُــلطانُ
ضاعَ التناصُرُ بينَ اُمــةِ أحــمدٍ 0000وتحالفَ الجُبنـــاءُ و الشـيطانُ
ياأُمتي أينَ الجهــــادُ؟ وخَــــالدٌ 0000في كُلِ مَــوقـعـةٍ لد يه سِـنَــانُ
النَصر يُزهِرُ في لواءِ مقـــــاومٍ 000عــرفَ الجهادَ يقودُهُ الــــقـــرآنُ
00000000
شعر// عـربي صالح محمد