على لوحة المفاتيح ..!!!!

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

يارسول الإله للناس بالنور
لقد جئت بالهدى والسلام

قبلك الرسل بشرت بك تترى
فتجليت رحمة للأنام

قد تعاليت بالمحبة
والأخلاق
عن كل شبهة واتهام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ. وَسِرِّ الأَسِرَارِ. . سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ.
وَآلِهِ الأَطْهَارِ. وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ. عَدَد نِعَمِ الله وَأِفْضَالِهِ.
عطرت قلوبنا بشذا محبة الحبيب المصطفى
بنفحات من مسك تروي الروح.
دام بريق قلمك.

بقلمي محمد بن يحيى الحضوري

ختام الختام

فِيْ جِلالٍ يَجِيْئُكَ الْوَحْيُ
فِيْ غَارِ
حراءٍ مِنْ أمْرِ ربِّ الأنامِ

أنْتَ يَا صَاحِبَ الشَّفَاعَةِ
فَاشْفَعْ لِيْ عَلىٰ خَيْرِ رِفْعَةٍ وَمقام ِ

أنَا ذاكَ الضَّعِيْفُ مَنْ لَيْسَ تَقْوىٰ
مَاءَ مُهْلٍ يَشْوِيْ الوُجُوْهَ عِظامِيْ

قَدْ تَثَاقَلْتُ بِالذُّنُوْبِ وأنْتَ
الذُّخْرُ
وَالْمُجْتَبَىٰ بِيَوْمِ القِيَامِ

يَا إلٰهِيْ تَعَاظَمَ الْخَطْبُ سَامِحْنِيْ
إلٰهِيْ هَذا خِتَامُ الْخِتَامِ


******

وأشكرك أديبتنا نادية محمد الجابي
على مشاعرك الطيبة وما تركتينه هنا من أثر جميل
دمت بخير

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

أبي

لئن رحلت من الدنيا فأنت هنا
يا أيها البدر في روحي وفي قلبي

مهما افتقدتك لن أنسى فأنت أبي
سنا محياك قد نورت لي دربي

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

لن نرى النور يوما
ولن تشرق الشمس فجرا علينا
إذا بالجهالة داء الحياة
نزعنا من التاج جوهرة
وأهلنا عليها التراب
وسرنا بلا وخزة من ضمير
نحطم كل البلابل
فوق الغصون
فكيف سيبصر يوما
شقي أتى الأرض أعمى
بدون عيون ...؟

صدقت وأبدعت حكمة وجمالا
نص متقن ـ وإحساس مفعم بالصدق
ومعان عميقة، وصياغة مبهرة
قوي في حرفك وشاعري في إحساسك.
دمت متألقا.

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

أبي

لئن رحلت من الدنيا فأنت هنا
يا أيها البدر في روحي وفي قلبي

مهما افتقدتك لن أنسى فأنت أبي
سنا محياك قد نورت لي دربي

تجبرنا الحياة أن نفارق من نحبهم
ولكنهم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم
نبكي عليهم فقدا واشتياقا ، ولكن لا ننساهم
فيارب .. أنر قبورهم وارحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء.

قرأت بعض ما دقته أناملك على لوحة المفاتيح
فوجدت ومضات أدبية هادفة وقعت في دائرة الألق
قرأت الحكمة تنبثق من كلماتك ببراعة في النسج
ومهارة في شحنها بالشعور ـ وأداء طيب.
دمت رائعا.

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

رَقَّ الفوادُ لها وقَدْ هَرِمَتْ
في الرِّيْحِ طَالعةً ونازلةً

هَلكَتْ هِيَ الأشعارُ ذابلة ً
ألفَيْتُها للأرض ِ مائِلة ً

ما شئتها أغْصَانهَا سَحَراً
إلا مَعَ الأَنْسَامِ سَائِلَةً !!!


وأشكركما : -
أديبتينا / نادية محمد الجابي
وأسيل أحمد
على رديكما الجميلين في المشاركة

تحياتي

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

لعمرك إن عصر الجهل ليل
طويل ليس تشبهه الليالي

فلا أمل لضوء العلم يرجى'
طلوع الشمس فيه من المحال

سوى نكد لألباب تلاشت
بها الأنوار في جنح الجدال