تعديل
بوجهي الشمس مشرقة
أيغلق دونه الباب
إذا سيدوم ليل لا
يغادر وجه من عابوا
ولكني إذا أذنبت
إن الله تواب
ستذكرني إذا غادرت
للأطيار أسراب
أغادرها مساجلة
فلي في الشعر أسباب
وحظك سوف يحمله
إلى العلياء أصحاب
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تعديل
بوجهي الشمس مشرقة
أيغلق دونه الباب
إذا سيدوم ليل لا
يغادر وجه من عابوا
ولكني إذا أذنبت
إن الله تواب
ستذكرني إذا غادرت
للأطيار أسراب
أغادرها مساجلة
فلي في الشعر أسباب
وحظك سوف يحمله
إلى العلياء أصحاب
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بِاللَّهِ لا تَعْجَلْ على غَضَبِيْ
قَلْبِيْ عَلى قِدْرٍ مِنَ الْكُرَبِ
سأعِيْشُ مُحْتَارَ الفوءادِ على
أنْقَاضِ قَصْرٍ مُقْفِرٍ خَرِبِ
فِيْ الحَرْبِ لا حِلٌّ ولا حَرَمٌ
كَلاَّ وَلاَ عَهْدٌ لِمُحْتَرِبِ
كَمْ مِنْ فَتَاةٍ حُرَّة أُخِذَتْ
مِنْ فَاجِرٍ فَضٍّ لِمُغْتَصِبِ
مِمَّنْ ؟ أمِنْ غَازٍ نُقَاتِلُهُ ؟
أوْ مِنْ يَهُوْدِيٍّ بلا شَنَبِ ؟
فِيْ أرْضِ مَنْ؟ فِيْ أيِّ نَاحِيَةٍ ؟
فِيْ مَوْطِنِ التوْحِيْدِ والعَرَبِ !
صَرَخَتْ وَنَذْلُ الْحَرْبِ يَسْحَبُهَا
فِيْ مَسْمَعٍ مِنْ خَالصِ الطُّنُبِ
لا تَصْرُخِيْ بِالصَّوْتِ لا أحَدٌ
إلاَّ تَصَاوِيْرٌ مِنَ الْعَرَبِ
غَابَتْ أمامَ العَينِ وا أسَفَى'
إلى سَرادِيْبٍ لِمُلْتَهِبِ
غَابَتْ بِأرْضِ المُسْلِمِيْنَ فَهَلْ
تَتَفَجَّرُ الأوْداجُ مِنْ غَضَبِ ؟
قَدْ غَابَ فِيْ البسْتَانِ عَنْبَرُهُ
بالرَّوْح والرَّيْحَان وَاللَّعِب
والمُزْنُ قَدْ جَفَّتْ سَحَائِبُهُ
مَا عَادَ فِيْ أرضي بمنْسَكب
تِلْكَ الجَدَاولُ مَالهَا انْحَسَرَتْ
بِالمَاءِ من غَيْض ومن صَبَب
بمناقب الأحباب لم أغب
فارفق سمير الأبجدية بي
هنا ماجنيت أنا على أحد
من أعجمي الأصل أو عربي
قدما يموت الناس من ضحك
هل مات في الأحياء من طرب
هل في قلوب الناس من أحد
كم في القلوب اليوم من خرب
لماذا ثم ماذا ثم ماذا ؟
تغادر باكرا أغصان أرض
وأنت البلبل الصداح شعرا
وحيدا في الليالي هل ستمضي
تقول الشعر عن علم وفن
ولكن في غيابك من سترضي
ألآ فاصدح بشعرك كل ليل
بغصنك أنت في لحظ وومض
وغرد وملئ الدنيا نشيدا
كمثل الرعد في طول وعرض
بمراجل الأحقاد كل أبي
يلقى بكف الحاسد العربي
أويستفز الأمس حاضره
في حومة من سالف الحقب
مهلا فلا تعجل على غضبي !
هل في هياج الشيخ من سبب ؟
أنا لست عند الطبخ آنية
فارفق كمثل المزهرية بي
بشعرك كيف ترتاب ؟
طموح الفكر وثاب
أولوا الأشعار أتراب
لهم ذوق وآداب
عن الأخلاق أحسنها
مدى الأزمان ماغابوا
وما خبثت سرائرهم
وما نقموا وما عابوا
لهم سمع لهم بصر
لهم قلب وألباب
نهمهم كالوحش عند المحن
ونزبد نرعد خلف الوطن
ولاحول فينا ولا قوة
يحركنا الغرب مثل الدمن
رقصنا مع الناس من دون دن
وصرنا خوالف هذا الزمن
تقرر فينا عقول الأمم
وتوجعنا عند ضرب الحقن
غفونا فهل بعدها صحوة
حزنا فتبا لهذا الحزن
حماقاتنا للردى أسلمتنا
إلى الليل بعد انبلاج السنن
نجلجل نضرب فوق المجن
لحتى أصبنا بداء الوهن
وراودنا في الغروب الأفول -
مع الشمس فى دوران الزمن
إذا ما تكلم صوت السماء -
تلاشت هواتف صوت أغن
قطعنا أواصر أمجادنا
أولي الأيد من دون أدنى ثمن
وصرنا نولول مثل الثكالى
لحتى أصبنا بداء الوهن
وراودنا في الغروب الأفول -
مع الشمس فى دوران الزمن
إذا ما تكلم صوت السماء -
تلاشت هواتف صوت أغن
وإن صلحت في الصدور القلوب -
تجلت بنا الشمس شمس الوطن
رزمت على الجرح أين المراء _
أنخفي حقيقية أمر خطير
أنغفل عن داء أبداننا
لننسى مداواة مافي الضمير
أتحسب أني أماريك زهوا -
أمام صراع كبير مرير
نشخص بالطب أمراضنا
لنسعفها بعلاج يسير
فأين التمسح بالذنب في
نشيدي وأين خراب المصير