له أن يسترد حطام مجد
على ملكوته من بعد موتي
هو الفنان ينسج بيت شعر
له في السقف مثل العنكبوت
فيا من قد نسجت حطام بيت
كلي في خيط بيتك من هويت
لقد شبهت شعرك بالحمام
فهل أثبت قولك بالثبوت
إذن سيطير يوما دون شك
ليبحث في الثرى عن بعض قوت
نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
له أن يسترد حطام مجد
على ملكوته من بعد موتي
هو الفنان ينسج بيت شعر
له في السقف مثل العنكبوت
فيا من قد نسجت حطام بيت
كلي في خيط بيتك من هويت
لقد شبهت شعرك بالحمام
فهل أثبت قولك بالثبوت
إذن سيطير يوما دون شك
ليبحث في الثرى عن بعض قوت
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
تصحيح
إذاً سَيَطِيْرُ يَوْماً دُوْنَ شَكٍّ
لِيَبْحَثَ فِي الثرى عَنْ بَعْضِ قُوْتِ
تلَعْلِعُ في مفاتيح الحروفِ
بِنَقْرٍ مثل نقَّارِ النُّحُوْتِ
كأنَّ البردَ هَزَّكَ بِارْتِعَاشٍ
أتَلْبَسُ مِنْ صقيعِ البردِ كوتي
وعنديْ مِنْ عَزِيْزِ الْقُطْنِ ثوبٌ
وبعضٌ مِنْ أوانِيٍّ وقُوْتِ
أتَغْضَبُ مِنْ سِجالٍ ليس إلاَّ
إذاً تحتاجُ شَيْئاً مِنْ نُعُوْتِ
وتَصْفِيق لهُ وقْعٌ جميلٌ
وتَرْطِيْبٍ كَتَرْطِيْبِ الزُّيُوْتِ
وناي تَسْتَمِيْلُ بِهِ حَبِيْباً
بِجُنْجِ الليْلِ خير من سكوتِ
حبيبك لم يَعُدْ يُعْطيْكَ دِفْئاً
تَشَرَّدَ في دياجير البيوتِ
فَهَلْ وافَيْتَهُ شيئاً زهيداً
بأوراق الهوى والبنكنوتِ
بِأحْلامٍ على اليَقَظَاتِ تَحْيَا
كأنك عايِشٌ في بطن حوتِ
تعالى الله فوق الخلق ربا
له الأكوان دانت بالقنوت
محلك سر فما حققت شيئا
سوى الإبصار من تحت التخوت
قد يخطئ المرء
في بعض الأحيان
ويعتقد خطاء أنه على الصواب
فيكثر منه الكلام الممل
فيظن أنه قمر يطل
وشاعر يشتعل
يزاحم الشعراء في عروشهم
خاصة عندما يشاهد كثرة الزوار
فيزداد غروره مثلي
والإنسان بطبعه يميل إلى الغرور
إلا من رحم ربي
فما أكثر أخطائي وهفواتي
يالوحتي الجميلة
تهيم في فلوات الشعر مرتعدا
أما ترى الأرض بالأحياء محترقه
ياغارقا في حروف الشعر معذرة
أفراد عولك هل أعطيتهم نفقه
وهل تفرغت تسعى في سعادتهم
فالله يشكر من يهمي لهم عرقه
أولى من الغوص في وهم بلا عمل
في العاطلين كمن يستاهل الشفقه
واذهب لطب عيون تبتغي أملا
لعله أن يداوي العين والحدقه
تالله أنك خالفت السجال فقد
ختمت بالتاء في أبياتك القلقه
أنا أخاطب أهل الشعر في سعة
ولن أخاطب حتما أنفسا نزقه
متى طلبت من المخلوق أعطية
أو رمت بالشعر من أمثالك الصدقه
ما ذنب من لم يجد في عيشه عملا
حتى تصنفه ظلما من الفسقه !!!
الظاهر يالوحتي أني سأغيب عنك بعض الوقت فأنا أحتاج إلى راحة
أستودعك الله
لن ينال الليل مني ألقا
سيعود الورد من بعد الذبول
ليس للجهل بقلبي قيمة
أنا لن أنساق في مكر الكهول
جئت للدنيا بطبعي شاعرا
قد تجاوزت عراقيل الجهول
كم أرى من شطحات للورى
تسلب الأرواح تسري للعقول
خدع في الأرض لا حصر لها
كلها تلقى بإتقان مهول