سوف أبقى فوق عرشي ملكا
ليس عندي أي عذر للنزول
خدع في الأرض لا حصر لها
كلها تلقى بإتقان مهول
نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سوف أبقى فوق عرشي ملكا
ليس عندي أي عذر للنزول
خدع في الأرض لا حصر لها
كلها تلقى بإتقان مهول
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
لِيْ مِنَ اللّٰهِ الذِيْ أعْلَمُهُ
مَا اخْتَفَى عَنْ عِلْمِ أعْمَىٰ وأصَمْ
هُوَ رب الكَوْنِ مَنْ عَلَّمَنَا
كَيْفَ فِيْ الرِّقِّ نَخُطُّ بِالْقَلَمْ
نَثْرَ تَعْبِيْرٍ وَشِعْراً مُفْعَماً
بِأرِيْجِ الْفَجْرِ مِنْ بَعْدِ الظُّلَمْ
عَلَّمَ الإنسانَ ما يَجْهَلَهُ
مُنْذُ أنْ كَانَ وَحِيْداً فِيْ القِدَمْ
عَلَمَ الأسماء حقا كُلَّهَا
مِنْ سَمَواتٍ وأرضٍ وَنِعَمْ
ولغات وعلوم جمة
وحضارات لعرب وعجم
أخي الشاعر محمد الحضوري
نرى هنا رقيقاً من الشعر على لوحة مفاتيحك ..
سررت بالمرور وسيكون لي شرف الزيارة هنا ..
تحياتي ..
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ردد بصوتك من خيالك غنوة
تسبي القلوب وتوقظ الأفكارا
الشاعر الفنان ريشة رسمه
مثل السحائب تسكب الأمطار
ينساب مثل الماء في جريانه
فوق الجداول ينبت الأشجارا
يا مجهدا تحت الهزائم قلبه
حتى تبعثر كالغبار وطارا
تحتاج من تعب القصائد راحة
كي تستعيد بظلها الأوطارا
هل خاطبتك عروسة بحرية
قطعت لوصلك بالجمال بحارا
تعطيك منها قبلة أبدية
تهديك من حلل البحار محارا
ورأيت جوهرة الجمال بجيدها
كالبرق ليلا يخطف الأبصار
وغمست جسمك في الرمال هنيهة
كالطفل حين يقارب الأخطارا !
هل لامستك من الحرير نعومة
توحي إليك بدفئها أشعارا
رَدَّدْ على سَمْعِ الزمانِ مُوَشَّحاً
عبْرَ الأثيرِ لِتُوْقِظَ الأمصارا
عانقْ براكينَ الحروفِ مقَبِّلاً
فَمَهَا الْمُوَرَّدَ شاعراً جَبَّارا
وارْفَعْ يَدَيْكَ إلى السماءِ مُسَبِّحاً
لِلَّهِ مَنْ خَلَقَ الورى أطوارا
مُذْ كنتَ طفلاً كَمْ رعاكَ بِلُطْفِهِ
وأمَاطَ عَنْ أسْوارِكَ الأخطارا
كم مرة أولاك منه إجابة !
عند الكريهة أسدل الأستارا
وأراك في النوم العميق عجائبا
من غيبه رأي العيان جهارا !!!!!
يرعاك بالرزق المبارك كلما
نضب الذي أنفقت منه وغارا
يَاأيُّهَا الْمُعْْطِيُّ حَسْبُكَ خَالِقٌ
أعْطَاكَ مِنْ حُلَلِ البيانِ سوارا
كُلُّ نَفْسٍ
كَوْنٌ تَدُوْرُ حَوَالَيْهِ ّبِدَأْبٍ
أمْثَالُهُ الْبَشَرِيِّهْ
فَاحْتَفِظْ يَا كَوْنًا بِدَرْبِكَ فِيْ السَّيْرِ
كَنَجْمٍ فِيْ لَيّْلَةٍ قَمَرِيَّهْ
بعد أن أقعى ضعيف القوم فاه
حط في داخله الضخم الذباب
( وازدهى الثعلب ثم انقض ذئب )
حينما ارتج لدار العرب باب
إن من أخلد للنوم بعمق
أكلت أغنامه الكل الذئاب
وهو لا يصلح أن يحمي متاعا
كيف يحمي مورد الأسد السراب