على لوحة المفاتيح ..!!!!

ب

بالعقل تعرف ما تجود به السحاب
والفرق مابين الحمامة والغرب

وترى الحقيقة ليس يحجبها الضباب
(فالعين يخدعها إذا شئت السراب ) !

فامضغ قصيدك جاهدا مضغ الطعام
وإذا قست فأضف عليها من شراب

بعد أن أقعى ضعيف القوم فاه
حط في داخله الضخم الذباب

( وازدهى الثعلب ثم انقض ذئب )
حينما ارتج لدار العرب باب

إن من أخلد للنوم بعمق
أكلت أغنامه الكل الذئاب

وهو لا يصلح أن يحمي متاعا
كيف يحمي مورد الأسد السراب

أجدت التعبير عن واقع مؤلم ومؤسف
تأملات رائعة ، وحروف قدت من صخر الحكمة
بوركت ـ ولوحة مفاتيحك.

كَلَّ مِنِّيْ قَلَمٌ مَاهَزَّهُ
فِيْ دُجى الشعر لَيَالِيٌّ حَوَالِكْ

كَيْفَ بِالدَّرْبِ الذي خَطّيْتُهُ
( يَنْفدُ الصَّبْرُ على عزِّ انْتِصَارِكْ )

نكتب الشعر بأوزان الهوى
وله من نفحة الروح يدان

وله بحران من دمع زكى
( لكن البحرين لا يصطرعان )

وهما في نارك العظمى بلا
مخرج من حرها يصطرخان

فدع النوم يريح الجسم لا
تجعل الأشعار من خلط تعاني

بدون الدين لا عرب
ولا أصل ولا نسب

فهاهي نعمة الإسلام
لا الدنيا ولا النصب

حبتنا عزة عظمت
فلا تعثو بنا الريب

سلوا الفاروق في ثقة
فهل أسرفت ياعرب ؟

تفرقنا تباعدنا
تفشى بيننا الكذب

قرأنا ما تعلمنا
فما نفعت بنا كتب

فلا قدس بنا انتصرت
فكل جنودها هربوا

ألا عهد بجانبها !!
ألا در ألا ذهب ؟

تركنا حبل خالقنا
وحالت بيننا حجب

أيأكل بعضنا بعضا
جهارا ثم نحترب

أيكره بعضنا بعضا ؟
ويجرح حبنا غضب

سنصبح دونما ثمن
يليق بنا فيا عجب !!

في الحلق غصة ـ عبرت عنها بأروع ما يجود به قلمك
نص ينزف ألما ، وحرف ملامس لوجعنا المشترك
مقطوعة يلمع الصدق في عمقها .. ساخنة ، حارقة
سلم بيانك وصح لسانك ودام نبض قلمك.

في الحلق غصة ـ عبرت عنها بأروع ما يجود به قلمك
نص ينزف ألما ، وحرف ملامس لوجعنا المشترك
مقطوعة يلمع الصدق في عمقها .. ساخنة ، حارقة
سلم بيانك وصح لسانك ودام نبض قلمك.

تسلمي أستاذتي القديرة على عذب كلامك الصادق
أيتها الأديبة المبدعة
تحياتي لك

هِيَ الأرواحُ إنْ طابتْ
تَطِيْبُ بِظُلِّهَا الأرضُ

وإنْ خَبُثَتْ تَكُنْ خَبَثًا
يَهُوْنُ بِحِمْله العِرْضُ

تَكُوْنُ الأرضُ تَائهَةً
فَلا طُوْلٌ ولا عَرْضُ

ولي روح ترافقني
وكل ربوعها دوح

أنارت ليل قافيتي
فما أحلاك ياروح

إذا هب النسيم هنا
فمني جاءك البوح

بوجهي الشمس لم يغلق
أمام ضيائه باب

إذا سيدوم ليل لا
يغادر كل من عابوا

ولكني إذا أذنبت
إن الله تواب

ستذكرني إذا غادرت
للأطيار أسراب

أغادرها مساجلة
فلي في الشعر أحباب

وحظك سوف يحمله
إلى الآفاق أصحاب