بقلمي /
ولي وجد إذا اقترب الفراق
وعند القرب يأتي الإشتياق
فيعلو منك وجه مستنير
كمثل البدر إن طاب العناق
صدوق في صداقته كريم
وما في قلبه الصافي نفاق
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
بقلمي /
ولي وجد إذا اقترب الفراق
وعند القرب يأتي الإشتياق
فيعلو منك وجه مستنير
كمثل البدر إن طاب العناق
صدوق في صداقته كريم
وما في قلبه الصافي نفاق
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
الشعراء وشعوبهم
حياة الشعراء تختلف عن حياة الناس العاديين ألغير شعراء نظرا لرقة قلوبهم وحساسيتهم المفرطة وقوة طاقتهم الروحية فهم يرون مالا يراه غيرهم وإلا لكانوا مثلهم الشعراء !!!!
قد يتعلم الفرد الغير الشاعر علم العروض ويحاول أن ينسج الشعر الموزون وغيره فيخرج للناس أبياتا أشبه ما تكون بالبيت الخرب المهجور وبما يشبه باقة الورود الصناعية الخالية من العطر والبهجة والحياة والشعور ويحاول أن يحاكي الشعراء .....
قد تنبت وردة حقيقية في حديقة مملؤة بالأشجار والزروع والزهور والورود الصناعية فأشبه ماتكون تلك الوردة بالإنسان الحي بمقبرة ذات أجساد بلا أرواح حيث لا خيال ولا إلهام إلا الصمت والأسى والظلام
وقد يعيش الشاعر في شعب ميت يحمل قلبا خواء تسري فيه دماء لكن لا تثيره الآلام ولا يحس ولا يشدو ولا يشتكي ولا يتكلم
لن أطيل وسأدع قرائي الكرام كي يستمتعوا معي بقراءة قصيدة فريدة من نوعها يصف فيها الشاعر شعبه ويصور لنا فيها حالة شعبه !!!
ومنها نحاول أن نستشف ما يجول بخاطر الشاعر وكيف ينظر بقلبه وعين شعوره إلى الحياة ثم نحاول أن نقارن بينه وبين غيره من الناس ممن لا يهمه إلا إشباع نزواته ورغباته وتحقيق مصالحه
منها نستطلع قلب الشاعر وحبه لغيره وكيف يجهد نفسه لكي يكون الناس مثله مع علمه بأن فاقد القلب والفكر والشعر والشيئ لا يعطيه .... !!
فهل لازالت الشعوب العربية حاليا تعاني مما كان يعانيه ذلك الشعب الذي صوره شاعرنا في قصيدته وهل لا زالت تلك الأمرض موجودة
سأدعكم تستمعون بقصيدة ذلك الشاب الحزين الذي ظلمه شعبه في حياته وعاداه ثم علم بقدره وكرمه بعد موته .... !!
إنه الشاعر العربي الكبير الشاب أبي القاسم الشابي
إلى الشعب
أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟
أينَ الطُّموحُ، والأَحْلامُ؟
أين يا شعبُ، رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ
أينَ، الخيالُ والإلهام؟
أين يا شعبُ، فنُّك السَّاحرُ الخلاّقُ؟
أينَ الرُّسومُ والأَنغامُ؟
إنَّ يمَّ الحياة ِ يَدوي حوالَيْكَ
فأينَ المُغامِرُ، المِقْدَامُ
أينَ عَزْمُ الحياة ِ؟ لا شيءَ إلاّ
الموتُ، والصَّمتُ، والأسى ، والظلامُ
عُمُرٌ مَيِّتٌ، وَقَلْبٌ خَواءٌ
ودمٌ، لا تثيره الآلامُ
وحياة ٌ، تنامُ في ظلمة ِ الوادي
وتنْمو من فوقِها الأوهام
أيُّ عيشٍ هذا، وأيُّ حياة ٍ؟!
رُبَّ عَيْشٍ أخَفُّ منه الحِمَام
قد مشتْ حولَك الفصولُ وغَنَّتْكَ
فلم تبتهِجْ، ولمْ تترنَّمْ
ودَوَتْ فوقَك العواصِفُ والأنواءُ
حَتَّى أَوشَكْتَ أن تتحطَّمْ
وأطافَتْ بكَ الوُحوشُ وناشتْك
فلم تضطرب، ولم تتألمْ
يا إلهي! أما تحسُّ؟ أَمَا تشدو؟
أما تشتكي؟ أما تتكلَّمْ؟
ملَّ نهرُ الزّمانِ أيَّامَكَ الموتَى
وأنقاضَ عُمرِكَ المتهدِّمْ
أنتَ لا ميِّتٌ فيبلَى ، ولا حيٌّ
فيمشي، بل كائنٌ، ليس يُفْهَمْ
أبداً يرمقُ الفراغَ بطرفٍ
جامدٍ، لا يرى العوالِمَ، مُظْلِمْ
أيُّ سِحْرٌ دهاكَ! هل أنتَ مسحورٌ
شقيٌّ؟ أو ماردٌ، يتهكَّمْ؟
آه! بل أنتَ في الشُّعوب عجوزٌ،
فيلسوفً، مُحطَّمٌ في إهابِهْ
ماتَ شوقُ الشبابِ في قلبِه الذاوي،
وعزمُ الحياة ِ في أعصابِهْ
فمضى يَنْشُدُ السَّلامَ..، بعيداً..
في قبور الزمان خلف هضابه
وهناكَ.. اصطفى البقاءَ مع الأموات،
«في قبرِ أمسِهِ» غيرَ آبِهْ...
وارتضى القبرَ مسكناً، تتلاشى
فيه أيَّامُ عُمرِهِ المتشابِهْ
وتناسى الحياة َ، والزّمَنَ الدّاوي
وما كان منْ قديمِ رِغَابِهْ
واعبدِ «الأمسَ» وادَّكِرْ صُوَرَ الماضِي
فدُنْيَا العجوزِ ذكري شبابِهْ...
وإذا مرَّتِ الحياة ُ حوالَيْكَ
جميلاً، كالزّهر غضَّا صِباها
تتغنّى الحياة بالشوق والعزم
فيحْي قلبَ الجمادِ غِنَاها
والربيعُ الجميلُ يرقصُ فوقَ
الوردِ، والعشبِ، مُنْشِداً، تيَّاهاً
ومشَى النّاسُ خلفَها، يتَمَلوْنَ
جمالَ الوجودِ في مرآها
فاحذرِ السِّحْرَ! أيُّها النَّاسكُ القِدِّيسُ
إن الحياة يغوى بهاها
والربيعُ الفَنَّانُ شاعِرُها المفتونُ
يُغْرِي بحبِّها وهواها
وَتَمَلَّ الجمالَ في رِممِ الموتَى ..!
بعيداً عن سِحْرِهَا وَصَدَاها
وَتَغَزَّلْ بسِحْرِ أيَّامِكَ الأولى
وخَلِّ الحياة َ تخطو خطاها
وإذا هبَّت الطيورُ مع الفجر،
تُغنِّي بينَ المروجِ الجميلهْ
وتُحَيِّي الحياة َ، والعالَمَ الحيَّ،
بِصَوْتِ المحبَّة ِ المعسولهْ
والفَراشُ الجميلُ رَفْرَفَ في الرَّوْضِ،
يناجي زهورَهُ المطلولهْ
وأفاقَ الوجودُ للعمل المُجْدِي
ولِلسَّعي، والمعاني الجليلهْ
ومشى الناس في الشِّعاب، وفي الغاب،
وفوق المسَالكِ المجهولهْ
ينشدون الجمالَ، والنُّورَ، والأفراحَ
والمجدَ، والحياة َ النبيلهْ
فاغضُضِ الطَّرفَ في الظَّلامِ! وحاذِرْ
فِتْنَة َ النُّورِ..! فهيَ رُؤْيَا مَهولَة ...
وَصَبَاحُ الحياة ِ لا يُوقِظُ الموْتَى
ولا يَرْحَمُ الجفونَ الكليلهْ
كلُّ شيءٍ يُعَاطِفُ العالَم الحيَّ،
ويُذكِي حياتَه، ويُفيدُهْ
والذي لا يجاوِبُ الكونَ بالاحساسِ
عِبْءٌ على الوجودِ، وُجُودُهُ
كُلُّ شيءٍ يُسايرُ الزَّمنَ الماشي
بعزمٍ، حتى الترابُ، ودودُهُ
كلُّ شيءٍ ـ إلاَّكَ ـ حَيٌّ، عَطوفٌ
يُؤْنِسُ الكونَ شَوْقُه، ونَشيدُهُ
فلِماذا تعيشُ في الكون يا صَاحِ!
وما فيكَ من جنًى يستفيدُهْ
لستَ يا شيخُ للحياة ِ بأَهْلٍ
أنت داءٌ يُبِيدُها وتُبِيدُهْ
أنت قَفْرٌ، جهنَّميٌّ لَعِينٌ،
مُظْلِمٌ، قَاحلٌ، مريعٌ جمودُهْ
لا ترفُّ الحياة ُ فيه، فلا طيرَ
يغنّي ولا سَحَابَ يجودُهْ
أنتَ يا كاهنَ الظلامِ حياة ٌ
تعبد الموتَ..! أنت روحٌ شقيٌّ
كافرٌ بالحياة ِ والنُّورِ..، لا يُصغي
إلى الكون قلبُه الحَجَرِيُّ
أنتَ قلبٌ، لا شوقَ فيه ولا عزمَ
وهذا داءٌ الحياة ِ الدَّوِيُّ
أنتَ دنيا، يُظِلُّها أُفُقُ الماضي
وليلُ الكآبة ِ الأَبديُّ
مات فيها الزّمانُ، والكونُ إِلاَّ
أمسُها الغابرُ، القديمُ، القَصِيُّ
والشقيُّ الشقيُّ في الأرض قلبٌ
يَوْمُهُ مَيِّتٌ، وما ضيه حيُّ
أنتَ لا شيءَ في الوجودِ، فغادِرْهُ
إلى الموت فَهْوَ عنك غَنِيُّ
القلب يمل والفكر يكل
ولا بد من المرح
لذلك فإني هذه المرة سأرد بأغنية على وزن الأغنية المشهورة التي غنتها الفنانه أصالة واسمها ( سامحتك سامحتك بقلبي الكبير )
ولأنها أغنية كان لابد أن نخرج قليلا عن قواعد اللغة كالإستعانة بالسكون للمحافظة على اللحن مع الإيقاع وكما أن بعض الأدوية لا يتم تناولها إلا بعد الأكل فأنصح بأنه لا يتم قراءتها إلا بعد سماع أغنية أصالة سالفة الذكر ولا مانع للمتشددين ممن لا يحلون سماع الأغاني من الإستغفار ربما يبدل الله سيآتهم حسنات ... !! وإلى الأغنية
مَازَحْتَكْ مَازَحْتَكْ
يَاطَيْراً يَطِيْرْ
يَانَبْضاً فِيْ قَلْبِيْ
يَادَمْعاً غَزِيْرْ !!
مَازَحْتَكْ بِشِعْرِيْ
شِعْراً لا شِعِيْرْ
مَازَحْتَكْ لِأنِّيْ
عَلىٰ حُسْنِ ظَنِّيْ
أخْشىٰ أنّ فَنِّيْ
وَقَلْبِيْ ودَنِّيْ
كَحُلْمٍ تَوَلَّىٰ
عَنْ عَيْنِ الضَّمِيْرْ
يَامَنْ كَانَ يُنَادِيْنِيْ
بِِالأشَعَارِ يُنَاغِيْنِيْ
مَالَكَ فِيْ الْخَانَةِ تَرْمِنِيْ
وعَلىٰ سَفُّوْدِكَ تَشْوِيْنِيْ
كَضَأْنٍ صَغِيْرٍ
بِنَارِ السَّعِيْرْ
لَنْ أتَحَمَّلَ سُوْءَ ظُنُوْنَكْ
بَعْضَ ثَوانِيْ
بَعْضَ ثَوانِيْ
غَدْركَ أنْتَ حَبِيْبِيْ
مَنْ أشْوانِيْ
مَنْ أشْوانِيْ
مِنْ حَطَّمَنِيْ
مَنْ أعْمَانِيْ
مَنْ أغْوانِيْ
مَنْ عذَّبَ بِيْ
مَنْ أدْمَانِيْ
مَنْ أدْمَانِيْ
حَتَّىٰ خُضْتُ سُيُوْلاً تدْربُ
مِنْ أجْفَانِيْ
وَأنَا فِيْ صَفْحَةِ أشْعَارِكَ
مَنْ سَيَغِيْبْ
حَتَّىٰ تَعْلَمَ أنِّيْ
أنَّيْ أنِّيْ أنَّيْ
أنَّيْ مِنْكَ قَرِيْبْ
أنِّيْ أنِّيْ أنِّيْ
أنِّيْ لَسْتُ غَرِيْبْ
جَاوِبْنِيْ جَاوِبْنِيْ
نَادِمنْيْ نَادِمنْيْ
عَنْ عَرْشٍ كَعِشٍّ
فِيْ غُصْنٍ كَسِيْرْ
فَهَلْ تَعْفُوْ عَنِّيْ
لَأنِّيْ بِفَنِّيْ
وكَأْسِيْ ودَنِّيْ
كَطِفْلٍ صَغِيْرْ
فِيْ قُرْبكْ أمَانْ
فَهَلْ لِيْ مَكانْ
مَوْفُوْرُ الْحَنَانْ
فِيْ هذا الزَّمَانْ
تِلْكَْ الأطْيَارُ تُنَادِيْنِيْ
تَلْغَىٰ حَوْلِيْ وَتُصَافِيْنِيْ
تَشْدُوا مِنْ بَعْضِ تَلاحِنِيْ
بَصَدَى وشِعْرِيْ بِدَوَاوِيْنِيْ
فِيْ جَوٍّ مَطِيْرْ
لَمَحْتَكْ
لَمَحْتَكْ
لَمَحَتَكْ بَعَيْنِيْ
رَسَمْتَكْ بِفَنِّيْ
كَالْغَيْمِ الْمُثِيْرْ
تَزْهُوْ تَتَهَادَى
بِالثَّوْبِ الْحَرِيْرْ
فِيْ كِبْرٍ تَنَاهَىٰ
بَدْراً مُسْتَدِيْرْ
أنَا يَاحَبِيْبِيْ
فِيْ بَلْوَىٰ الأنَا
إنْ ظَلَّيْتُ أمْشِيْ
هُنَا أوْ هُنَا
مِنْ ظُلْمَكْ حَبِيْبِيْ
مَا ذُقْتُ الْهَنَا
إن حَاوَلْتُ أزْهُوْ
كَالْعُصْفُوْرِ أشْدُوْ
أعْلُوْ ثُُمَّ أدْنُوْ
مِثْلَ النّجْمِ أسْمُوُ
تَرَانِيْ كَظِلٍّ
ألْهُوْ مِثْلَ طُفْلٍ
مِنْ فَوْقِ السَّرِيْرْ
لَمَحْتَكْ هُنَاكْ
والُّدُّنْيَا تَرَاكْ
لاشَيْئٌ سِواكْ
يُحِبُّ الْعِراكْ
حَقاً لا سِواكْ
مَنْ فَوْضَىٰ هُنَاكْ
فَالدُّنْيَا تَراكْ
بِالْجَمْعِ الغَفِيْرْ
قَطَفْتَ كُلَّ أزَاهِيْرِيْ !!
رَمَيْتَ عشَّ عَصَافِيْرِيْ
قَطَعْتَ كلَّ شَرايِيْنِيْ
كَسَرْتَ حلْوَ قَوَارِيْريْ
قَدْ دَمَّرْتَ صَدْرِيْ
والقَلْبَ الكَبِيْرْ
قَدْ خَيَّبْتَ ظَنِّيْ
مَارَاعَيْتَ فَنِّيْ
أوْ كُؤسَ دَنِّيْ
مَا وَافَاكَ فِيْنِيْ
مِنْ وَخْزِ الضَّمِيْرْ
شعْرُكَ يَجْتَاحُ دَوَاوِيْنِيْ
بَدَّدَ أسْمَاءَ عَنَاوِيْنْيْ
هَذَا مِنْ زَمَانْ
فِيْ كُلِّ مَكَانْ
مِنْ جُرْحِ اللسَانْ
كِدتُّ أن أطِيْرْ
يَاوَيْلَ شَخْصٍ جَاوَرَكْ
يَانِعْمَ صَبٍّ غَادَرَكْ
يَنْسَىٰ كُلَّ ألاعِيْبكْ
وَجَمِيْعَ سَوَادِ أقَاوِيْلكْ
وِغِلاظِ حِدَادِ مَعَاوِيْلكْ
وَالْعَيْشَ الْمَرِيْرْ
أعْدُوْ مِثْلَ صَبٍّ
بِالثَّوْبِ الْقَصِيْرْ
هَلْ تَغَارُ مِنِّيْ
فَلا تَعْفُوْ عَنِّيْ
شَيْئٌ مٍنْ تَأنِّيْ
فَيَصْحُوْ الضَّمِيْرْ
بِنَفْسِيْ رَمَيْتَكْ
بَعِيْداً بَعِيْداً
عَالِيْ عَالِيْ
ومَالِكْ ومَالِيِ
مَالِيْ مَالِيْ مَالِيْ
سوَىٰٰ أنَّ قَلْبِيْ
بِحُبِّيْ كَبِيْرْ
راعيت .....
من صدره بالظل يأويني
من في ربا روضه فاحت أزاهيري
عطرا ...
به الروح تسمو نحو خالقها
رغم الضلالة في جنح الدياجير
كيلا أكون معيبا في مودته
لغو المعازف يناءى عن مزاميري
فليس لي في قريض الشعر مصلحة
في غلظة الصخر أو صفو القوارير
راسَلْتكْ راسَلْتكْ
مِنْ دُوْنِ الْبَرِيْدْ
نَادَيْتكْ نَاغَيْتكْ
لَكِنِ مِنْ بَعِيدْ
كَلِّمْتكْ بِصَوْتِيْ
بِخَطِّ الأثِيْرْ
بِلاَ عُنْفِ مِنِّيْ
نَسِيْمٌ كَأنِّيْ
بِلُطْفٍ لأنِّيْ
بِقَلْبِيْ الكَبِيْرْ
بِقُرْبكْ آمَانْ
بِقَلْبكْ حَنَانْ
كُلُّ النَّاسِ تُنَادِيْنِيْ
أيْنَ الشَّعْرُ دَوَاوِيْنِيْ
فِيْهَا الْكُلُّ يُنَاغِيْنِيْ
لَكِنْ
مَنْ فِيْهِمْ سَيَسْألكْ
عَمَّنْ فِيْ الدُّنْيَا قَدْ دَمَّرَكْ
كَيْفَ ؟
تُدَمِّرْ كُلَّ قُصُوْرك
َ بِالأحْزَانِ بِالأحْزَانِ
أحْرَقْتَ دُمُوْعَكَ يَاقَلْبِيْ
بِالأجْفَانِ بِالأجْفَانِ
كَيْفَ تُجَافِي كُلّ غُصُوْنِيْ
أنْتَ تَرَانِيْ أنْتَ تَرَانِيْ
وَلَكِنَّ خَيْلَكْ
طَلِيْق الْعنَانْ
لا تَخْرِبْ دَارَ حَبِيْبكْ
لا تَكْسِرْ غُصْنَ وُرُوْدكْ
لا تَقْسُو فَوْقَ قَصِيْدكْ
نَهْرُكَ يَمْضِيْ بِرَوْضِيْ
بِحُلْوِ الْخَرِيْرْ
راسَلْتكْ راسَلْتكْ
أراسِلكْ
قَدْ كُنْتَ أنْتَ تُسَاجِلْنِيْ
بِالأشْعَارِ هُنَا تُجَادِلْنِيْ
يَاطَيْراً كَانَ يِرَفْرِف لِيْ
لَمْ يَلْقَ من يُنَادِمُهُ مِثْلِيْ
يَالِيْلْ يَالِيْلْ يَالِيْلِيْ
سَامِحْنِيْ سَامِحْنِيْ
سَامِحْنِيْ سَامِحْتَكْ
سَامِحْنِيْ لِأنِّيْ
بِرُوْحِيْ وَقَلْبِيْ
بِحُبِّكْ جَدَيْرْ
أنَا يَاحَبِيْبْ
مَا قُلْتُ لَكْ
تَعَالَ تَعَالَ أصَالحكْ
أللّٰهُ لا يبْرِيْ مَنْ يَجْرَحكْ
لا يُسَآآمِحْ مَنْ سَيَجْرَحكْ
تَعَالَ تَعَالَ
تَعَاآآآلْ
تَعَآآآآآلْ
قَدْ كُنْتَ فَصِيْحاً تُنَادِيْنِيْ
عُصْفُوْراً سحرا تُنَاغِيْنِيْ
مِثْلَ الزِّجَاجِ رِقَّتكْ
مَنْ إنْ كَتَبْتَ يَمْنَعَكْ
مَاعُدُّتُّ أطْلُبْ صَدَاقَتَكْ
حَذَفْتَنِيْ مِنْ صفحتك
أنْسَىٰ أنْسَامَ عُطُوْركْ
وَبِأنِّيْ كُنْتُ أزُوْرَكْ
بِخَيَالِيْ عِنْدَ سُحُوْركْ
بِطيُوْرِيْ عِنْدَ بُكُوْركْ
تَحُوْمُ مِنْ حَوْلِيْ
لا حَوْلَ لَكْ
تَحُوْمُ تَحُوْمُ
مِنْ حَوْلِيْ
مَآآ فَعَلْتُ بَكْ
إنْ كُنْتُ جَرَحْتكْ
قُل ليْ قُل ليْ
أصَالحكْ
لا عَبْتكْ كَمْ لِيْ ألاعِبكْ
أحِبُّ أنَا
أنَا ألاعِبكْ
قَدْ كُنْتَ تَكتُبْ مَا غَيَّرَكْ
حَيَّرْتَ الأوَانْ
مِنْ آنٍ لآنْ
أنْتَ الذي فَاتْ
فَاتْ
مِنْ بَعْدِ حُبِّ كَمَّلَكْ
لَكِنَّكْ أنَانِيْ
فِيْ كَسْرِ الأوَانِيْ
عَانَقْتكْ عَانَقْتكْ
صَافَحْتكْ صَافَحْتكْ
بِالسَّلامِ الْكَثِيْرْ
نِحْرِيْرَنَا إنَّ قَوْلَ الشِّعْرِ مَفْسَدَةٌ
فِيْ مَذْهَبِ الْحُكْمِ هَلْ فِيْ ذاك تَفْكِيْرُ
فَهَلْ تَوَدُّ بِأنْ تَلْقىٰ مَوَدَّتَه
مِنْ بَعْدِ تَفْنِيْدِهِ كَمْ أنْتَ نِحْرِيْرُ
رَاحَتْ عَلَيْكَ ألآ شَخْصٌ يُعِيْدُ لَهَا
مَجْداً فَتُصْبِحُ فِيْ مَصْفُوْفَةِ الأُوَلِ
لا أنْ تَكُون بِفَضْلِ الْحَرْفِ طَالِعَةً
فَبِئسُ مَنْزِلُهَا إنْ غَابَ مِنْ نُزُلِ
يَكْفِيْ لَهَا بَيْنَ أهْلِ الدَّارِ دَرْدَحَةً
فَامْسكْ لَسَانَكَ يَامَنْ غَابَ عَنْ جَدَلِ
دَعْ مَا يُرِيْبكَ وَاسْمَعْ رَشْحَةَ الْمَطَرِ
فَوْقَ الْغُصُوْنِ وَصَوتَ السَّيْلِ مِنْ جُدَدِ
يَخُطُّ بَيْنَ حَنَايَا صَدْرِهَا صُوَراً
لِلْمَاءِ شَكَّلَهَا الرَّحْمَنُ مِنْ بَرَدِ
لبيك لبيك يا أقصى إليك رنت
بشائر النصر مافي ذاك تبديل
وعد من الله لاشيئ يغيره
ألقاه من سبحات الحق تنزيل
لبيك فالله ربي لا شريك له
وإن تبجح بالألفاظ ضليل
لبيك ما زال فوق الأرض متسع
للعاشقين وإن طافت بنا الغيل
كم من حسود جحيم الحقد يأكله
بدت بهيئته السفلى الأباطيل
إذا رأيت معيبا للقصيد فقد
رأيت شخصا حسودا فيه تخذيل
لاحَظْتُ أنِّيْ كَشَمْسٍ إنْ ظَهَرْتُ عَلىٰ
لَيْلٍ دَجَىٰ هَرَبَتْ مِنِّيْ الخَفَافِيْشُ
وَهَلَّتِ الْوِرْقُ تَشْدُوْ بِالْهَدِيْلِ ضُحَىٰ
وَمَا انْطَوَتْ أوْ هَوَىٰ مِنْ فَوْقِهَا رِيْشُ