على لوحة المفاتيح ..!!!!

حكيمة ومضاتك ـ ورائق قول قلمك
تأملات فكرية ساحرة يتنسم عبيرها المتلقي ساعة تأمل
ما أروع التحليق برفقة حرفك مبدعنا.

هذه المقطوعة ليست موجهة لأحد بعينه


نام المشرد في حضن الأميرات
يشكو لها باكيا من بعض علات

لعله أن ينال الحب أجمعه
منها فينجر في نهر الحسينات

لكنها عاصرته أحمقا نزقا
يدري به الله علام الخفيات !

وهيكلا من عظام ليس يسترها
لحم وطولا كعرجون النخيلات

إذا رأته تغض الطرف قائلة
نعوذ بالله من شر البليات !!

حكيمة ومضاتك ـ ورائق قول قلمك
تأملات فكرية ساحرة يتنسم عبيرها المتلقي ساعة تأمل
ما أروع التحليق برفقة حرفك مبدعنا.

شكرا لك أديبتنا على ردك الكريم
ودمت بخير

دع ما سواها في الجوى المتحطم
واسمع لما قالت لقلبك وافهم : -

قالت أحبك قلت لا تتكلمي
عيناك أبلغ من كلامك بالفم

حارت حروفي
حينما حاولت مدحك يا محمد
صلى الإله عليك
مادام الوجود الرحب سرمد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

مليت ممن حبه التبجيل
أيهيم في حب الظهور الجيل

فالله ذم الكبر في قرءانه
ورمت به التوراة والإنجيل

إن الذي بالكبر يزهو معجبا
عندي بأجمعه هو الزنبيل

الكبر للرحمن جل جلاله
هذا الذي نادى به جبريل

قال الشاعر

كم من جاهلٍ متواضع … ستر التواضع جهله
ومميزٍ في عِلمه … هدمَ التكبر فضله
فدعِّ التكبر ما حييت … حييت ولا تصاحب أهله
فالكبر عيبٌ للفتى … أبدًا يقبح فعله

وقال أحمد شوقي:

أحمد شوقي
إنّ الغرور إذا تملَّك أُمة … كالزهر يخفي الموت وهو زؤام

قال الشاعر

كم من جاهلٍ متواضع … ستر التواضع جهله
ومميزٍ في عِلمه … هدمَ التكبر فضله
فدعِّ التكبر ما حييت … حييت ولا تصاحب أهله
فالكبر عيبٌ للفتى … أبدًا يقبح فعله
وقال أحمد شوقي:

أحمد شوقي
إنّ الغرور إذا تملَّك أُمة … كالزهر يخفي الموت وهو زؤام

أحسنت الإختيار أديبتنا
الأول قال الشاعر .. !
والثاني لأحمد شوقي وبالخط العريض !!!!!
وهذا شيء جميل لأن يسند الشخص الشعر لصاحبه وأسوة يقتدي بها من يسرقون شعر غيرهم !!!!!!
واختيارك مناسب للموضوع الذي هو مقطوعتي الشعرية التي مطلعها
مليت ممن حبه التبجيل ... إلخ بعاليه
وهي المقطوعة التي ألفتها أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا حيث ارتجلتها يومنا هذا ونشرتها مباشرة في قسم الشعر بالسجال الشعري وقسم النثر هنا لتعم الفائدة وذلك يومنا هذا وفي ساعته وحينه
تحياتي لك

لن نرى النور يوما
ولن تشرق الشمس فجرا علينا
إذا ما رجمنا من التاج جوهرة
وأهلنا عليها التراب
وسرنا بلا وخزة من ضمير
نحطم كل البلابل
فوق الغصون
فكيف سيبصر يوما
شقي أتى الأرض أعمى
بدون عيون

بقلمي /
محمد بن يحيى الحضوري