لكل زمان بكل مكان
نخاطب في الأرض إنسانها
نكلم من رائعات القلوب
لتفتح للشعر آذانها
فنلقى إليها القصائد تترى
نراقص في الروض أغصانها
فنتحفها بالغناء الجميل -
يرقرق كالنهر ألحانها
بقلمي /
محمد بن يحيى الحضوري
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
لكل زمان بكل مكان
نخاطب في الأرض إنسانها
نكلم من رائعات القلوب
لتفتح للشعر آذانها
فنلقى إليها القصائد تترى
نراقص في الروض أغصانها
فنتحفها بالغناء الجميل -
يرقرق كالنهر ألحانها
بقلمي /
محمد بن يحيى الحضوري
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بقلمي : -
لن تلقى حانية تهمك
من قلبها الصافي تضمك
ألآ أميرات تصمك
في كل ثانية تغمك
بقلمي /
نزلت هنا حتى أناخت
بمتاعها الأوهام عير
فتبخرت صارت رذاذا
ما لاح لي منها بعير !!!!
هما الإنسان لا إنسان عندي
وإيماني بلا عقل وقلب
رجعوا إلى عشق العذارى
قد أوقدوا للحب نارا
رجعوا كما جاءوا حيارى
والناس في الدنيا سكارى
وشكرا لك أديبتنا نادية الجابي على مداخلتك القيمة
رَمَىٰ الغِرُّ ورْداً كَانَ يَنْضَحُهُ عطْرا
فَأوْرَدَهُ لِلنَّارِ يَنْثُرُهُ نَثْرا
وأصْبَحَ خَصْماً قَانِطاً يَسْتَفِزُّهُ
يُحَارِبُهُ سِراًّ يُنَافِقُهُ جَهْرا
ودَارَ بِأفْلاكِ الغَوانِيْ جَمِيْعَهَا
يُغَازِلُهَا شِعْراً يُقَاسِمُهَا عُمْرا
ذَلِيْلاً كَطِفْلٍ تَحْتَ أقْدَامِهَا التي
يُقَبِّلُهَا طَوْعاً فَتَأْسِرُهُ أسْرا !!!!
وقد كان قبلا في ثياب غريبة
كهيئة من قد جن لا ينظم الشعرا
حقيقته أن ليس يعشق مطلقا
بشعري بلا شك كشفت به سرا ..!!
رعى الله عهدا مر طيفا بحسنه
وكم من عهود مر أصحابها تترى
فلا من صديق صادق الود مخلص
به من عطور تأسر الورد والزهرا
سوى فلتات من نفوس مريضة
كمثل قدور النار تشبعنا جمرا
ما لتلك الجموع من الناس .. ؟
سالت على الأرض في عرصات المدائن
من كل جنس
تموت وتحيا
بآمالها البشرية
باحثة كالهوام محملة بجهالاتها في الظلام
تدب وتسأل ....!!!
كيف ستشبع بالقوت رغم الرخاء خواء البطون
وتكسوا جحافلها من عراة الجسوم
حماقاتها .. !!
أجبرتها على العيش غارقة في خراب العقول فساد القلوب !!