بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري
تجرعت القوافي دمع صب
كمثل النار أنكأت الجراحا
بكى حتى انطوى طفلا صغيرا
بجوف الليل أزعجها صياحا
تعارضه النوائب كل يوم
فيغمرها إذا هبت نواحا
فيدنيها إذا جاءت مساءا
ويبعدها ويهجرها صباحا !!
*****
وشكرا لك أديبتنا نادية محمد الجابي
على ردك الجميل