على لوحة المفاتيح ..!!!!

كلنا نغني للزهر

ونراقصها

في مسرح الفرح والمرح

نتغزل برقة أوراقها

وملمسها الناعم

نحتسي سحر ثغورها الوردية

هنالك ..

حيث ننسى الأحزان

في محفل الأوزان

والألحان


حينما نبتعد عن الحقيقة

إلى الأحلام


أرى الشاعر الملهم

يلهب المشاعر

بأشعاره الحماسية الملتهبهْ

وبراعة كلماته المقتضبهْ

لكنه لاينفع بها

أعرض فتياتنا

وأرضنا المغتصبهْ

ماحمل خشبة ً

ولا قصبهْ

ولا صعد جبلا

ولا هضبهْ

أوأعتق بها رقبهْ


كم على الحروف مِنْ كـنـَبَـهْ !!!

مَـلـَّـتْ منها لوحة ُ المفاتيحْ..

قرأت الحكمة تنبثق من كلماتك القصار
وتلمست الفلسفة تتجلى في غمدها.
بوركت ـ ولك تحياتي.

سأدعك تتكلمين عن الحب

وتعبرين عما يجول في خاطرك

مِن أحاسيس

قد لا نجد مثلها في القواميس

فصدور الناس

قد جفت فيها منابع الحب

فكيف تتفجر المشاعر

ممن هي أشد قسوةً من الحجارة

وفضاءات هاته الأرض

قد ضاقت بموبقات الناس

فلا مجال فيها للحب

فلا غرابة..

أنْ أدعك تهتزي شوقا وطربا

وتنشدين شعراً

وقد زعم أنه يفعل ذلك

مَن هو أشد قسوة منك

يا لوحة المفاتيح

براعة في نسج العبارة ، ومهارة في رسم الصورة
وشحنها بالشعور ـ وأداء طيب.
تحياتي لنبض قلمك.

سأكتب...

من الشمال إلى اليمين

فمَنْ يعطيني كتابه بشماله ...

تتلقفه يميني

من دون شمالي

فقد تعودتُ أنْ أمد يميني

إلى من يمد إليَّ شماله

وأقابل من يكشر عن أنيابه في وجهي

بالإبتسامة

وأستبدل الحسد ..!!

بالود والتسامح

وهكذا...

نكون عندما نحول المعاني من الشمال إلى اليمين

ضد التيار !!!!

حتى ولو أشبه مقامات الحريري !!!

وأتعامل بما يليق

مع من يتعامل بما لايليق

بوح جميل يكشف عن شخصيتك الرائعة ومشاعرك الراقية
دمت بروعتك.

ناديه محمد الجابي
تشرفت وأشرقت لوحتي بإطلالتك
وأهلا وسهلا بك
قد أعدتي حروفي إلى السماء
تتلألأ فيها كالنجوم
فشكرا لك
وتقبلي تحياتي

حبالك !!!

ممتدة في خفاء إلى جميع أعضاء العالم الأكتروني

الأثيري

كالشعيرات الدموية الدقيقة المرئية وغير المرئية

التي تمد الأجسام الحية بالغذاء

مما يضمن لها الحياة

فياترى!!!

هل إذا انقطعت شرايينك - لوحتي -

عن عالمك

ستنقطع عنه الحياة

كالأجسام الحية المعتمدة على شرايينها

أويصاب بجلطة الكترونية

لاأدري !!

وعند ذلك تخرج من بين ركامك

ماانغمست فيها من رؤوس

تسبح ككرويات الدم في سيولك الإكترونية

وتعود إلى واقعها المؤلم

لوحتي !!

لوحة جميلة التعابير والتفاصيل، رقيقة
لطيفة الإيحاءات
لا حرمك الله البهاء.

على لوحة المفاتيح

دخلتُ خلسة ًإلى بيتها

بيت العنكبوت

(أوهن البيوت)

لأرى كيف نـَسَـجَـتْ خيوطه

وقامت ببنائه وهندسته

وزركَـشـَـتِـهِ

وإلى بيضها داكن اللون

كيف تم تنقيطه

بحركاتها

ــ التي تشبه حركاتك لوحتي!!! ــ

وسكناتها

وكم فـَكَرْتُ مليا

ووقفت متأملا

أسائل نفسي ...

كمْ مَكَـثـَتْ من الوقتِ وهي منهمكة

في تزيينه وتبييضه

وتحريكه وتسكينه

ألا تدري أن بداخله جيشا من العناكب

ستخرج يوما

لتتصارع فيما بينها

ويأكل بعضُها بعضا

وقبل ذلك ستفرز لعابها ذلك الشفاف

لتغري به ضعاف الحشرات لتهوي إليه

وتقع فيه

قبل أن تلف حولها خيوطها العنكبوتية

لتشل حركاتها

ثم تأكلها على مهل في أوقات وجباتها المفضلة

ألا تدري ...

أن ماتقوم ببنائه

سينتهي مابداخله إلى الهلاك

وهو سيصير إلى زوال

في عالم لايعرف الإستقرار

والأمان

فما أوهنك بيوت العنكبوت

وصدق الله العظيم القائل

( وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكانوا يعلمون)

على لوحة مفاتيحك قدمت لوحة فكرية أدبية
وصف لاذع ـ وحرف مثخن بالروعة
مسكونة حروفك بالصور الحية الناطقة
ملونة بالمشاعرـ بهية مائزة.
بوركت واليراع.

أمـْـكـَـنَ ...!!
في هذا الزمان
تحويل الكلماتِ والصور والأصوات
عبركِ
ايتها اللوحة
إلى طاقة
يرسلها الناس إلى أي مكان ٍ في العالم
في زمن ثانية
وقبل أنْ يرتد طرف عينـَيْ أحدهم إليه ..!
بعد أنْ يتم تحويلها إلى طاقة عبر الأثير
في الفضاء الرحب
فهل يمكن
أنْ تتطور البشرية إلى أن تتمكن من تحويل الأجسام
إلى طاقة
يرسلونها إلى أي مكانٍ في العالم
خلال ثانية
فتعود إلى حالتها لحظة وصولها
إلى المكان الذي تم إرسالها إليه
ومرةً أخرى يتحقق مأخبر به القرأن الكريم
بماحصل في عهد نبي الله سليمان عليه السلام
عنما طلب ممن حوله إحضار عرش بلقيس إليه
( قال أيكم يأتيني بعرشها)
( قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا أتيك به قبل أنْ يرتد إليك طرفك)
لكن ..
هل سيكون ذلك عبرك أيتها اللوحة
أم أنه سيتم اختراع لوحة أخرى غيرك..!!
لها مواصفاتها الخاصة ..
يمكن ...
مَن يدري...!!
الله أعلم...

فكر عالي ونبض حر ووميض مبهر بلغة ماتعة
دمت وسيل فكرك ورؤيتك الواعية
أسجل إعجابي بحرفك السامق.

لمدغـْدَغـَـتِ العواطفِ البريئةِ

علاقة ٌ

بمدغدغتك لوحتي

فدعيني أدغدغ مفاتيحك

حتى أسمع دغدغت

مَنْ تربطك بهم تلك العلاقة

وهم يُـدغـْدَغُـونَ مِنْ بعيد !!!

فنحن في زمن الدغدغةِ والمدغْـدِغِيْن

فما أفلحَ مَن دَغـْدَغَ

ومَنْ دُغـْدِغَ

لذلك فأنا لا أتدغدغ مهما !!

دَغدَغ المدغدِغُون...

هو ليس الصديق ...
الذي إن نأى
ينبري دون وعي
ليصغي لصوت الوشاة
ليحرق أزهاره والورود
فبئس الورود إلى ماءهم والمقام
على إثرهم ينبري
دون وعي
ليرمي الصداقة
وهو يفتش قاموسه
ليحث عليها غليظ الكلام
الصداقة ......
في القلب
كالروح ليس يخالطها
الشك
تلمع بالصدق
إن الصديق يرى الأصدقاء
على صفحات الوجوه
وفي نظرات العيون
بميزانه العدل
لا من قلوب الشياطين
سود الوجوه
قساة القلوب
ضعاف النفوس
ومن لا أمان لهم في الحياة
وهم كالعقارب
يمشون في طرقات الضلالة
من كل صوب
متى أصبحوا
هؤلاء الموازين
في الناس
نوزن فيهم صداقتنا
فعليها السلام

نص راقي بحسه وتعبيره وفلسفته ومعانيه
أحسنت العزف على وتر النثر بشاعرية عذبة بمرهف حرفك
فأطربت.
سلمت ودام نبض حرفك.


سأكون جد سعيدة لو رأيتك تشارك في الإدلاء برأيك
في نصوص الآخرين
ولك تحياتي وودي.