غادر تني ساكنتي
وانسكب اللهيب
في مهجتي
وأصبح ليلي مُهيب
وأبيض الظلام؛ في ثوبا حديد
تضاجعني أحلام وحدة
بفلولٍ أكيد
من هنا أسأل نفسي
هل هذا مُفيد ؟
ما جدوى احتراقي
أين مني أحيد
أرنو على أوهام ضحكة
في ثمّ الكلام الفريد
واغدو لفرائس الليل المشتهي
بتطاير أفكار القصيد
على جدائل من هموم
ووسادتي الصلده من غموم
تُرى للصمت همسه ..!
ترى للبسمة معنى
وأشلاء الهوى في ضمور
والصبر يلهو من وليد
أهٍ من حبيبا قد تجلا
في عيون الصبح والآ
وأبدأ مشوار جديد
لا ملامة للحبيب
أنه حلم جديد
بين أحضان البعيد
محمد الدسوقي
تقبلوا التحايا