أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: لم آتِ في وقتي .. دوما أتأخر !

  1. #1
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي لم آتِ في وقتي .. دوما أتأخر !

      لم آت في وقتي..دوما أتأخر!

      دُعيَتْ لحفْلِ التأبين وهم لا يعرفون أن الحفل لها، لأحلامها التي أجهضت، لهذا الشيء الذي نما وترعرع ومد جذوره في خلاياها كشجرة تين.
      ها هي الجذور قد شُلَّتْ ، وسقطت الأوراق دفعة واحدة في غير وقتها.. وتذكرت عبارة كتبها لها ذات مساء أيلولي:
      - "لم آت في وقتي.. دوما أتأخر"
      فكرَت.. لقد بكّرْتَ كثيرا هذه المرة... مسحت دمعة سخينة تدحرجت من عينها رغما عنها حتى وصلت إلى ذقنها ، وقررت أن تكون أكثر انتباها وحرصا على دمعاتها . لا يجب أن تبكي في مثل هذا اليوم، وفي مثل هذا المكان .
      نظرت حولها لتتأكد من أن أحدًا لم يضبطها متلبسة بدمعة ، فوجدت أن الجميع يرتدون ملابس احتفالية.
      هرج ومرج في القاعة كأنه حفل تنكري.. وكادت أن تبتسم ، بل إنها ابتسمت فعلا.
      ازداد الهرج والمرج وهي لا تسمع ما يقال ، بل تعي مزيج الأشياء معًا .. تُحسُّ التوتر والغضب ، وتشمُّ رائحة العطور النسائية والرجالية دون تمييزها ، وروائح الجلود تنبعث من الأحذية التي تضخمت تحت نظراتها، في حين اختلطت عند أذنيها الأصوات الهامسة مع الخطب الرنانة ، وبعض زفرات هنا وهناك وحركة في الاتجاهات جميعها.
      في تلك اللحظة تنبهت إلى يدٍ تلمسُ ذراعها بلطف ، فجفلت وقطعت أميالا في لحظة هي رحلة العودة من الذاكرة إلى الخط الفاصل بين المحسوس والملموس في جنون اللحظة الحاضرة..
      رفعت رأسها وأمعنت النظر في الوجه الهادىء الحزين ، الجميل رغم السنين والمعاناة... إنها أمه .. لابد أنها أمه .حتما ،فالشبه واضح تماما .
      سكبت في عيني المرأة ابتسامة لا شكل لها وردت الأخرى بمثلها.
      - إنك هي..لقد حفظت شكل وجهك ؛ إذ طالما وصفك لي
      -نعم.أنا هي من تظنين.
      أشاحت بوجهها حتى تختصر الحوار ، وتحركت مستأذنة إلى مكان قصي في القاعة ، وشعرت أنه يموت اليوم مرة ثانية.. في هذا المكان.
      - لقد كان رجل المبادىء... ورجل الكلمة القاطعة كحد السيف..
      - لقد كان مدرسة في العطاء والوطنية ....
      وتنحنح الصوت الأجوف الباهت وأحست بغثيان يجتاحها.
      أوقفوا هذه المهزلة !
      صرخت بكل جوارحها لكن دون صوت.. ونهضت مغمضة العينين في محاولة للإمساك بدمعتين كانتا تتدافعان للفرار من سجن عينيها!
      أمسكت بإزارها الصوفي فلفته حول عنقها بحيث يخفي جزءا من وجهها اتقاءً للنسائم الباردة ، وخرجت متسلِّلةً ، بينما الجميع منهمكين.. فمنهم من هو فوق المنصة ومنهم من ينتظر.
      سارت باتجاه سيارتها الصغيرة الرابضة في ركن بعيد ، ونسمةٌ أيلولية تلفح ما يبين من وجهها المُكْفَهِرِّ .. لمست خدها بيدها الباردة وشردت بعيدا للحظات، ثم أخرجت المفتاح من جيبها وهمت بفتح الباب عندما أحست بيد تلمس ذراعها بلطف.
      - عرفت أنها سيارتك.. لطالما وصفها لي.
      __________________
      حنان الاغا

    • #2
      الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
      تاريخ التسجيل : May 2006
      الدولة : موطن الحزن والفقد
      المشاركات : 9,734
      المواضيع : 296
      الردود : 9734
      المعدل اليومي : 1.49

      افتراضي

      حنان ...

      لم أشأ أن أتأخر ...
      لذا كا مروري سريعا ..
      لي عودة لهذا النص الثري بفكرته ومعانيه ..

      تعلمي لي علاقة وطيدة مع حرفك..

      تحيتي أيتها الأديبة القديرة النبدعة .
      ودي ومحبتـــي .........
      //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

    • #3
      الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
      في ذمة الله

      تاريخ التسجيل : May 2006
      الدولة : محارة شوق
      العمر : 64
      المشاركات : 3,523
      المواضيع : 160
      الردود : 3523
      المعدل اليومي : 0.54

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
      لم آت في وقتي..دوما أتأخر!
      دُعيَتْ لحفْلِ التأبين وهم لا يعرفون أن الحفل لها، لأحلامها التي أجهضت، لهذا الشيء الذي نما وترعرع ومد جذوره في خلاياها كشجرة تين.
      ها هي الجذور قد شُلَّتْ ، وسقطت الأوراق دفعة واحدة في غير وقتها.. وتذكرت عبارة كتبها لها ذات مساء أيلولي:
      - "لم آت في وقتي.. دوما أتأخر"
      فكرَت.. لقد بكّرْتَ كثيرا هذه المرة... مسحت دمعة سخينة تدحرجت من عينها رغما عنها حتى وصلت إلى ذقنها ، وقررت أن تكون أكثر انتباها وحرصا على دمعاتها . لا يجب أن تبكي في مثل هذا اليوم، وفي مثل هذا المكان .
      نظرت حولها لتتأكد من أن أحدًا لم يضبطها متلبسة بدمعة ، فوجدت أن الجميع يرتدون ملابس احتفالية.
      هرج ومرج في القاعة كأنه حفل تنكري.. وكادت أن تبتسم ، بل إنها ابتسمت فعلا.
      ازداد الهرج والمرج وهي لا تسمع ما يقال ، بل تعي مزيج الأشياء معًا .. تُحسُّ التوتر والغضب ، وتشمُّ رائحة العطور النسائية والرجالية دون تمييزها ، وروائح الجلود تنبعث من الأحذية التي تضخمت تحت نظراتها، في حين اختلطت عند أذنيها الأصوات الهامسة مع الخطب الرنانة ، وبعض زفرات هنا وهناك وحركة في الاتجاهات جميعها.
      في تلك اللحظة تنبهت إلى يدٍ تلمسُ ذراعها بلطف ، فجفلت وقطعت أميالا في لحظة هي رحلة العودة من الذاكرة إلى الخط الفاصل بين المحسوس والملموس في جنون اللحظة الحاضرة..
      رفعت رأسها وأمعنت النظر في الوجه الهادىء الحزين ، الجميل رغم السنين والمعاناة... إنها أمه .. لابد أنها أمه .حتما ،فالشبه واضح تماما .
      سكبت في عيني المرأة ابتسامة لا شكل لها وردت الأخرى بمثلها.
      - إنك هي..لقد حفظت شكل وجهك ؛ إذ طالما وصفك لي
      -نعم.أنا هي من تظنين.
      أشاحت بوجهها حتى تختصر الحوار ، وتحركت مستأذنة إلى مكان قصي في القاعة ، وشعرت أنه يموت اليوم مرة ثانية.. في هذا المكان.
      - لقد كان رجل المبادىء... ورجل الكلمة القاطعة كحد السيف..
      - لقد كان مدرسة في العطاء والوطنية ....
      وتنحنح الصوت الأجوف الباهت وأحست بغثيان يجتاحها.
      أوقفوا هذه المهزلة !
      صرخت بكل جوارحها لكن دون صوت.. ونهضت مغمضة العينين في محاولة للإمساك بدمعتين كانتا تتدافعان للفرار من سجن عينيها!
      أمسكت بإزارها الصوفي فلفته حول عنقها بحيث يخفي جزءا من وجهها اتقاءً للنسائم الباردة ، وخرجت متسلِّلةً ، بينما الجميع منهمكين.. فمنهم من هو فوق المنصة ومنهم من ينتظر.
      سارت باتجاه سيارتها الصغيرة الرابضة في ركن بعيد ، ونسمةٌ أيلولية تلفح ما يبين من وجهها المُكْفَهِرِّ .. لمست خدها بيدها الباردة وشردت بعيدا للحظات، ثم أخرجت المفتاح من جيبها وهمت بفتح الباب عندما أحست بيد تلمس ذراعها بلطف.
      - عرفت أنها سيارتك.. لطالما وصفها لي.
      __________________
      حنان الاغا

      =====================



      ما شاء الله يا أديبتنا الأستاذة حنان
      قصة تقف شامخة بجانب روائع القصص القصيرة العالمية لكبار الكتاب.
      قصة تستوفز الحواس لإدراك ما فيها من ملموس مادي تمثل في :
      الروائح (بتنوعها)
      والأصوات (بدرجاتها)
      والصور(وحركتها)

      وتدعو القلب لاستكناه ما فيها من محسوس معنوي لاح في :
      الأحلام المجهضة
      وإحساس التوتر والغضب
      وما أجمل التوازن بينهما في مزيجٍ فني بديع ، ونسيج درامي مؤثر ، حيث:

      "تحس التوتر والغضب وتشم رائحة العطور "

      وحيث تدور القصة بينهما كقطبين الأول يتجسد في الجانب المادي والثاني ينتمي إلى المشاعر

      كما تجسدت البراعة الفنية
      برسم المكان (الحفل)
      والزمان(الخريف) بأسلوب الإيحاء غير المباشر
      كما لجأت القاصة إلى التعبير بلغة الصورة الفنية كما في :
      (لهذا الشيء الذي نما وترعرع ومد جذوره في خلاياها كشجرة تين. ها هي الجذور قد شلت ، وسقطت الأوراق دفعة واحدة في غير وقتها)

      وبهذا يتحقق التناسق بين بطلة القصة (التي تستخدم ضمير المتكلم) والطبيعة من حولها.
      بل إن الطبيعة تشارك في سياق القصة كلها كالنسائم باردة مرة ولافحة أخرى



      وتقبلي شكري على قصتك الجميلة الموحية بالكثير والتي جاءت في وقتها.




      مصطفى
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

    • #4
      الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
      تاريخ التسجيل : Dec 2005
      الدولة : InMyHome
      المشاركات : 5,766
      المواضيع : 83
      الردود : 5766
      المعدل اليومي : 0.86

      افتراضي

      بل دوما احضر مبكرا لنصوص جميلة كهذه لكنني حضرت هناك مبكرا لها
      وهنا ايضا
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

    • #5
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2006
      الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
      المشاركات : 1,025
      المواضيع : 36
      الردود : 1025
      المعدل اليومي : 0.16

      افتراضي

      لم آت في وقتي..دوما أتأخر!
      أختنا القاصة / حنان الأغا
      لأبدأ بهذه العبارة التي هي المحور المسترجع من الاكرة لتبنى حوله القصة فهو دال على صاحبه .
      قرأت القصة ثم عدت لأقرأ لتتناوبني هبات الخريف ونسمات الوجدان وتتناوبني الصراعات التي جعلت القاصة البطلة موطنها حيث تنسحب من خلالها صراعات بينية تمثلت في حديث العيون بينها وبين الأم لتبعث بنا الكاتبة إلى قاعة أخرى من قاعات الحوار الجانبي تفصح عن موقف الأم منها وقد توقفت مع هذه العبارة ومدلولاتها فهي تمثل لي أحد المفاصل النفسية التي قوت البناء وكان من الممكن أن تضعفه لولا أن الكاتبة أجادت التوظيف هنا بأن قطعت الحوار مكتفية بإشاحة الأم بوجهها .
      توقفت أمام وصف الحضور ورميهم بأنهم في حفل تنكري . هنا تكثيف رائع أبدعته الكاتبة براعة لتلقي ظلال كثيرة على الموقف الدرامي .
      كانت هذه قراتي . مع إعجابي
      أتوقف هنا فلن أزيد على ما قاله أستاذنا الدكتور / مصطفى عراقي .
      بيد أن لي وقفة مع شجرة التين
      فهل كانت القاصة تقصد بذكرها الرسوخ في الأرض والقوة أم أنها تقصد بها تحمل ملوحة الأرض ؟
      أنظر إجابة أختنا الأديبة المبدعة
      تحياتي
      مأمون المغازي

    • #6
      الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+ الكويت
      العمر : 46
      المشاركات : 1,087
      المواضيع : 110
      الردود : 1087
      المعدل اليومي : 0.17

      افتراضي

      في تلك اللحظة تنبهت إلى يدٍ تلمسُ ذراعها بلطف ، فجفلت وقطعت أميالا في لحظة هي رحلة العودة من الذاكرة إلى الخط الفاصل بين المحسوس والملموس في جنون اللحظة الحاضرة..


      االأديبة / حنان الأغا

      توقفت كثيراً عند هذا المقطع ، أظن أنك لملمت محاور القصة كلها هنا بهذا المقطع ، فالشخصية الرئيسة بالنص فعلاً قطعت أميالاً كثيرة في لحظة العودة إلى الخط الفاصل بين المحسوس ، الذي أصبح ماضي بالنسبة لها ، والملموس وهو الحاضر الذي يفاجئها دائماً بذراعه .

      دممت مبدعة

    • #7
      الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
      أديبة وفنانة

      تاريخ التسجيل : Nov 2006
      الدولة : jordan
      المشاركات : 1,378
      المواضيع : 91
      الردود : 1378
      المعدل اليومي : 0.22
      من مواضيعي

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
        حنان ...
        لم أشأ أن أتأخر ...
        لذا كا مروري سريعا ..
        لي عودة لهذا النص الثري بفكرته ومعانيه ..
        تعلمي لي علاقة وطيدة مع حرفك..
        تحيتي أيتها الأديبة القديرة النبدعة .
        ودي ومحبتـــي .........
        ____________________________
        وفاء أيتها العزيزة
        هي علاقة متبادلة أيتها المبدعة
        ويسعدني أن تأتي وتعودي
        ولك كل الشكر سيدتي

      • #8
        الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
        أديبة وفنانة

        تاريخ التسجيل : Nov 2006
        الدولة : jordan
        المشاركات : 1,378
        المواضيع : 91
        الردود : 1378
        المعدل اليومي : 0.22
        من مواضيعي

          افتراضي

          أتمنى فقط أن أرقى بنصي لمستوى ما وصفت أخي الدكتور مصطفى
          هي أمنية حقا !
          قرأتَ وحللتَ وأبحرت
          وأنا هنا واقفة مستمتعة بما جاءت به رحلتك الجميلة هذه مع القصة

          ولا أخفيك دكتور مصطفى أن مثل هذه القراءة هي من يعطي للنص ألقه وجماله ومعناه
          تحياتي لك أيها الأستاذ

        • #9
          الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
          أديبة وفنانة

          تاريخ التسجيل : Nov 2006
          الدولة : jordan
          المشاركات : 1,378
          المواضيع : 91
          الردود : 1378
          المعدل اليومي : 0.22
          من مواضيعي

            افتراضي

            الصباح الخالدي
            أفرح بإشراقتك مبكرا أو متأخرا
            شكرا لك

          • #10
            الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
            تاريخ التسجيل : Mar 2005
            المشاركات : 2,497
            المواضيع : 135
            الردود : 2497
            المعدل اليومي : 0.36

            افتراضي

            رسم جميل للمفارقات , اظهر التباين الكبير في المشاعر بين المتحلقين الى المنصة وبين احاسيس المدعوة الى حفلها !
            المفارقة الأكبر في هذه القصة هي هذه اللمسة الحانية من الام , التي اخرجتها من استغراقها ونقلتها الى المحسوس , في الحالتين
            الاولى في اوج شعورها بالتباين والمفارقة بين احاسيسها واحاسيس الآخرين
            والأخرى في اوج احزانها وهي تنكفأ وتنسحب من هذا الجو المشحون
            رغم العداء المتأصل في الشعور بينهما
            لكنه المصاب الذي صهر احاسيس الام والمدعوة , ليجعل العداء المتأصل توحداً وحنواً

            لك التحية والتقدير

          صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

          المواضيع المتشابهه

          1. لَمْ يَأتِ غَيْرِيْ فِيْ الجَوَى بجَدِيدِ
            بواسطة أحمد البرعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 8
            آخر مشاركة: 06-09-2021, 01:01 AM
          2. عادةً أتأخر
            بواسطة مصطفى عمار في المنتدى الروَاقُ
            مشاركات: 8
            آخر مشاركة: 02-11-2008, 09:45 PM
          3. الموتُ آتٍ ..
            بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 28
            آخر مشاركة: 16-01-2008, 10:24 PM
          4. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
            بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
            مشاركات: 12
            آخر مشاركة: 15-02-2007, 04:25 PM
          5. ابتعدْ حتى أرتّب بعدك وقتي
            بواسطة ليلى الزنايدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
            مشاركات: 19
            آخر مشاركة: 26-11-2006, 11:46 PM