وكأنك مش واخد بالك
خمسة وعشرين سنة فاتت
وانا زعلان من ابويا عشانك
من ساعة مااتريقنا
على أستاذ العربى
كان بيقول :
(( المستحيلات ف الدنيا تلاتة
العنقاء والغول والخل اللى مابيخونش))
وهلّْكنا من الضحك عليه
ورفعنا إيدينا ف نفس اللحظة
قلناله : يابيه
المستحيلات إتنين
فطردنا من الحصة وقال مجانين
بصتلك يومها وخفت
ليكون الأستاذ على حق
واما رجعت ف إيدى جواب الفصل لابويا
زعق فيا وقاللى ( عبيط
... صاحبى وصاحبك ع القهوة)
وحلف بيمين الله
لوشافنى معاك
ما ح ابات ف البيت
وساعتها أخدت ف وشى
وغبت عن البيت أسبوع
وإمبارح ... جه على بالى الموضوع
وأنا شايفك قاعد
عامل نفسك مشغول بالطاولة
وبتهرب للقواشيط
من عينى اللى بتنزف هم
وبتلعن عند الزهر معاك
وكانك مش واخد بالك
من عند الدنيا معايا
خمسة وعشرين سنة فاتت
وانا مش فاهم
وامبارح بس فهمت
سبتك ع القهوة
ومشيت وانا باقرا الفاتحة ف سرى
لابويا
ولأستاذ العربى !