سعاد أراك أبعد من سهامي لأن رؤاك أوسع من مرامي سمعتك تعزفين الشعر لحنا شجيا فاستثرت به هيامي شغفت به فعاد ربيع عمري وعاقرت الحواس به مدامي ونادمني البيان فدار صرفا رحيق الحب في كأس انسجام تكلل بالبلاغة من لسان فصيح خصه رب الأنام بموهبة ومعجزة تعدت نواميس الحياة على الدوام ستبقى في القريض مجال فخر بإعجاب ستذكر واهتمام على الأيام ما وجدت شعورا محبا للجمال وكل سامي وجدت به أحاسيسي أحيلت مواجد فاشتفيت من الأوام وطاف بي الخيال بكل واد تداهمني الخواطر من مسامي فأتشح الخيال رؤى تردت مشاعر عشتها منذ الفطام مكاشفة وتكشف ما توارى على الأيام أو حجبت غمامي سعاد بك استعدت شرود ذاتي وعدت إلى الوجود على انقسام أسوق خواطري شتان بيني وبينك في التألق والتنامي فما تأتين إبداعا وفنا رصين صياغة عذب الكلام تسائلني القوافي هل سيبقى مكان للقصائد في غرامي فقلت لها : إليك سعاد حطي رحالك فهي أجدر بالمهام