أنا لن أموت!

لن يموت العز ولو شربنا كاس الذل
الحرف الجميل هنا

أوحشني عزفُكَ أيها الفنان الراقي ..
واشتقتُ كثيرا لأناملك المرهفات اللواتي تشقق الأوتار تأثرا بعزفهن ..
مثلك لا يموتُ يا دكتور سمير ..
فكل عمل لكَ بعد عمركَ عمرٌ ثان ..

ربما يكون أقل تجاوب مع هذا التحليق القوي منك ايها الشاعر الأبي أن يكون حق هذه الرائعة أن

تثبت

ثبتك الله على الحق وعلى صراطه المستقيم.

وتجاوبك دائماً تجاوب الكريم الحصيف بما يعجزنا عن الرد بأكثر من امتنان.


تحياتي وتقديري

هنا ...
واليوم ...
يرسمنا هذا القادم من نبض الصدق وبيده حبر الحرمان ليغسلنا من ورطتنا في الولاء
يوم زوّرنا بهجتنا بحدائق الزعيم الذي زعم تحريرنا ...
نعم ياسمير القلوب ... أنت رسمت فضيحتنا تماما ً كأوطاننا وهي تزور انتصاراتها
فلا النصر معقود بناصية خيلنا ولا الجنود فتحوا لنا شبابيك عزنا لنرى معهم نهاراتنا
قصيدك اليوم .. ارادت فك قيدي وكشف من تآمر على حريتي ...
فأعلم سيد القوافي ..
ان الاحتضار يشبه الولادة بل انه الولادة ذاتها كأي فجر يغلب حلكة عتمتنا ... والموت ماكان جرثومة كما زعم فلاسفتنا ... الموت جسر ٌ سيوصلنا الى مدن الضياء والنور .. مدننا
الضوء الذي تحمله أفئدتنا وأكرهنا القساة البغاة أن نقارن به قلوبهم وهي هواء فأمست كالجلمود
تنحت خرائط فجيعتنا
قلوبنا ياسميرنا .. اذن .. هي سبب خيبتنا
تشابهت قلوبنا ولم تتطابق يوم أن رحل من حمل قلبه السليم يؤثث به حطامنا وبقينا لوحدنا نقارع الوجع الذي لم يهبنا سوى أرغفة عجنت بدموعنا
سأرقص ياسميرنا في عرس خلاصنا ... وهو قريب
والله السميع المجيب

صدقت أخي ... صدقت.

حين أقرأني في رؤيتك أجدك أحذق الناس في ترجمة مضامين ما أكتب فلله أنت حكيماً فيلسوفا!

سعيد بما قرأت من ردك السامق الحي.

آه يا خليلي كم أفتقدك!


تقبل الحب خالصاً.

كلماتٌ جميلة ....تختلط بها المشاعر الجميلة ....بالبيان الفاتن....بالوزن الرقيق....
فتخرج لنا قصيدةٌ قصيدة.......
بوركت أيها الجميل ...

بلا مجاملة
أقولها:
كل يوم أزداد إعجاباً بقلمك
وكل يوم أرى مفاجأة لك تذهلني وتكون أروع من سابقتها
ففي يومٍ..
أقرأ لك قصيدة فصحى عمودية أطير إعجاباً بها وبصاحبها المبدع
ثم في يوم تالٍ..
أجد لك قصيدة عامية أروع وأروع فيتملكني الإعجاب المضاعَف
ثم في يوم آخر..
أجد لك قصيدة فصحى تفعيلة فلا أملك إلا أن أقول بملء فِيَّ:
أنت "شــــــــــــــــــــاعِ� �ــــــــــــــــــــر".... بحروف الكلمة الأربعة
تستحقّها عن جدارة
تحياتي أيها المبدع/ د. سمير العمري
دام لنا هذا الإبداع وهذه المفاجآت المتوالية السارّة الممتعة

بارك الله بك أخي الحبيب مصطفى وحفظك ذخراً ورمز صدق ووفاء.

ماذا ستقول لو قرأت لي شعرا بغير العربية؟؟ بالإنجليزية أو بالسويدية؟؟

أليس من المضحك المبكي أن ينصفني أهل تلك اللغات ويرفعوني عالياً حتى تنشر قصائدي في أفضل كتبهم وأعظم مكتباتهم على رأسها مكتبة الكونغرس الأمريكي ، وأن أصنف أولاً وضيف شرف في كل أمسية شعرية تنظم هنا في السويد ، وبنو قومي وبنو لغتي يتجاهلون شعري ويتهمونني بأنني شاعر متخلف لا أعرف الإبداع ولا التجديد فهل أهل التجديد وأهل المدارس الأدبية الجدية يكرمونني بشعري في غير العربية هم من المجامولين المخاتلين أيضا؟؟؟

مهما يكن من أمر فإني والله لا ألتفت للشعر إلا كوسيلة لفكر ، ويكفيني أن يقدر ما أكتب أمثالك من الكرام الصادقين غير أولي الغرض ، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظنكم.



تحياتي

عميد واحتنا / د. سمير العمري ..
ما بقي لدولة العرب إلا النواح ،بعد أن تجرعوا كأس الذل سائغا شرابه ، علقما مذاقه .
ولكن بقي لنا بصيص من أمل في ثلة لا زالت تقول أنا لن أموت ..
في ثلة من الآخرين تصدق ما عاهدت الله عليه ، تجاهد بالروح والنفس وكلمة الحق ، في سبيل الدين والوطن والعرض .
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
وقفت طويلا على معاني هذه الكلمات ..
يا الله كم بها من المعاني ..
تحيتي أستاذي الفاضل ..

صدقت فمتى مات أشراف الأمة وأحرارها فقد ماتت ، ولك تعيش ما بقي في رحم الأمهات أبي يأبى أن يموت صاغرا ذليلا.

أشكر لك ما تفضلت به من إضراء للموضوع بحسك الراقي أختي الفاضلة نسأل الله أن يحيي هذه الأمة بالأحرار والحرائر ممن يصدق فعله قوله لا من دعي الخير وهو يسعى بالشر والإفساد.



تحياتي وتقديري

مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
:
د. سمير العمري
قصيدة معبّرة عن واقع أليم
والكلماتُ تنتفضُ إحتجاجاً ..راسمةً تلكَ الصور الجميلة
والمعاني المزدانة حباً وقوةً وعزةً وإباء..
:
سلمت يداكَ وقلبك
ودمتَ مبدعاً.

الله الله ..
أول مرة أعانق قصيدة مفعلة للدكتور سمير ..
جميلة أخي في معظمها أعجبني منها هذا :
يَا رِحْلَةَ الأَمَلِ المُحَدِّقِ بِالسَّرَابْ
العَزْمُ أَخْلَدَ ، وَالتَّقَاعسُ لا يَلِيقُ بِأُسْدِ غَابْ
وَالشَّوكُ حَوْلَ الوَرْدِ ، وَالآجَامُ لَيسَتْ لِلذِئَابْ
بَلْ وَالإِهَابُ هُوَ الإِهَابْ
مَهْمَا تَلَوَّنَتِ الثِّيَابْ
..
تقبل مني ألف ألف تحية ..

بارك الله بك أخي محمد وأشكر لك مرورك وأسعد بإعجابك.

لا أكتب قصيدة السطر إلا قليلا رما كرد على متهم بأننا نعجز عن ذلك ، ولكنها ليست بضاعتي وما أحسب جملة ما كتبت تزيد عن عدد أصابع اليد.



تحياتي

إِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْرسْ بِرَوضِكَ زَهْرَةً
فَعَلامَ تَنْتَظِرُ السَّحَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ رَحْلَتُكَ الطَّوِيلَةُ لَمْ تَصِلْ
فَلِمَ الإِيَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي تَجَشُّمِكَ الرَّدَى
فَإِلامَ تَحْتَمِلُ العَذَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي امْتِطَاءِ الصَّعْبِ مَحْضَ تَهَوُّرٍ
فَلِمَ الرُّكُوبُ؟ لِمَ الرِّكَابْ؟!
اللَّيلُ لا يَبْكِي الصَّبَاحَ وَإِنْ أَفَلْ
وَالثَّلْجُ لا يُدْفِي الرِّيَاحَ وَإِنْ شَعَلْ
وَالعَذْلُ لا يُبْرِي الجِرَاحَ وَإِنْ عَدَلْ
وَالعُذْرُ لا يُجْدِي الصَّوَابْ
صدقت والله
الحبيب د/ سمير
وكيف تموت بعد أن خط قلمك ما خط
سيموت الكاذبون وستبقى الكلمة الصادقة
وسيبقى صاحبها
لك كل الحب والشكر والتقدير
على كل ما تجود به على هذه الواحة
التى آوى دائما إلى ظلها الظليل
والتى أعود على صفحاتها إلىّ
لم أنس يوما قضيتى وعروبتى
ولكنى أذكر ما لم أنسه بين يدى قصائدك
تقديرى
ودمت بكل ود
وائل القويسنى