هروب...

هروب...



دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...

لماذا ؟
حفت الملائكة أهل الكهف بنوم طال حتى زال عهد ظلاميي زمانهم
فلماذا ينام أبطال قصتك بينما أشرقت الثورة بشمس العهد الجديد لزمانهم

اعجبني بناء القصة أدبيا وحيرتني فكرتها

تحيتي

مزج بين القديم الأصيل والحديث المستورد

هروب...

دخلوا الكهف أملا في معجزة ثانية...أخرج كبيرهم هاتفه من نوع الأيفون... تابعوا أخبار الثورة عبر الفايسبوك، في انتظار أن تحفهم الملائكة بنوم إلاهي طويل...

ولم انتظار هذا النوم ؟ هل يأسا من أن تأتي الثورة بنتائج ترضيهم ؟ وهل فعلا نحتاج لمعجزة إلهية فيها يكون الخلاص مما وصلنا إليه ؟
لاأخفيك أستاذي المكرم شعرت بالرهبة تتملكني عندما قرأت نصك لما استشعرت فيه من ملامح يأس
أصلح الله شأن الأمة
ودمت مبدعا
تقديري الكبير

إننا جميعا إذن من أصحاب الكهف، نتابع الأخبار دون التأثير فيها، وننتظر النوم/الموت بفارغ الصبر..

قصيصة معبّرة للغاية عن الحالة العربية الخاملة في أغلبها..

تحية أدبية.

هو هروب وتقاعس، وانتظار لعودة زمن المعجزات... لا عودة لمعجزة أهل الكهف، ولا صحو لمن ينام النّوم الأبديّ إلّا يوم النّشور! فلماذا دخلوا الكهف؟!
أرى هنا حالة من الضّياع وعدم الاستقرار الزّمني والحضاري... الكهف يمثّل العصور الغابرة والمعجزة، وفي علم النّفس هو اللاوعي،
(والفيسبوك) و (لأيفون ) من سمات التكنولوجيا الحديثة... جسديّا وشكليّا هناك تماشٍ مع العصر ومتطلباته، ولكن فكريا لانزال في غيبوبة، ونتمنّى بقاءها! والنّوم دون الصّحو، لأنّ رافضون لما نحن فيه... ومتخبّطون بين الأنا والآخر!
بوركت أخ حسين
تقديري وتحيّتي

لماذا ؟
حفت الملائكة أهل الكهف بنوم طال حتى زال عهد ظلاميي زمانهم
فلماذا ينام أبطال قصتك بينما أشرقت الثورة بشمس العهد الجديد لزمانهم

اعجبني بناء القصة أدبيا وحيرتني فكرتها

تحيتي

شكرا لك أختي ربيحة على المرور و القراءة

دمت بألف خير

مزج بين القديم الأصيل والحديث المستورد

شكرا لك أختي راوية على المرور .
تحياتي

ولم انتظار هذا النوم ؟ هل يأسا من أن تأتي الثورة بنتائج ترضيهم ؟ وهل فعلا نحتاج لمعجزة إلهية فيها يكون الخلاص مما وصلنا إليه ؟
لاأخفيك أستاذي المكرم شعرت بالرهبة تتملكني عندما قرأت نصك لما استشعرت فيه من ملامح يأس
أصلح الله شأن الأمة
ودمت مبدعا
تقديري الكبير

تساؤلات كشفت على بعض جوانب الحرف.

شكرا على القر اءة الطيبة.
تحياتي

إننا جميعا إذن من أصحاب الكهف، نتابع الأخبار دون التأثير فيها، وننتظر النوم/الموت بفارغ الصبر..

قصيصة معبّرة للغاية عن الحالة العربية الخاملة في أغلبها..

تحية أدبية.

أخي محمد :

نحن هكذا و سنبقى كذلك ، سلبيين حتى في تقر ير مصيرنا

شكرا لك على القراءة