عندما نتعلم الحب . .

الاستاذ شمس الدين صاحب القلب الأنور

وقفت كثيرا ً عند العنوان
لأسأل نفسي كيف ومتى وأين يمكننا تعلم الحب

وساهمت َ بقصتك في إجابتي
فداليا الآمرة علمت من بيده أمرها في العمل درسا ً قاسيا ً ... وعلمتنا نحن أن لانغفل عن ذواتنا

فكم من زوج أغفل مايبغيه كلام زوجته له
وكم من معلم أغفل ما يبغيه منه تلميذه
وكم من طبيب أغفل مايبغيه منه مريضه

وكم من رئيس أغفل ماتبغيه منه شعوبه
وكم
وكم

لغة حياتنا الروتينية قتلت فينا نور المحبة وغارت بحار الود بل الادهى والأمر هو تحول قلوبنا من الرحيمة الى حجارة أو أشد قسوة

انها عولمة المشاعر
في زمن التغالب واللهاث المريع

زمن مفزع ومفجع وموجع

استاذ شمس الدين
أيقظت بقصتك جروحا ً تكاد لاينقطع نزيفها

لله درك أيها الأديب الأخ / إسلام شمس الدين ..

اشتقنا لك و لأدبك وحروفك ..
كم هو رائع هذا النص بما حمله من معاني راقية سامية ..
الحب ..
وأي حب ؟؟
حب الذات أم الآخرين ؟؟
ليس المهم من تكون ، داليا أو غيرها ..
لكن النفس التي تواضعت بالحب هي المهم .

تقديري الكبير .

المبدع شمس الدين...

اعجبني العنوان كثيرا / فهو بلاشك موحي / ويحمل دلالات كثيرة / والنص باكمله يبدو لي متين / مسبوك بحرفية واتقان / سليم البناء / مترابط / وكأني به لوحات سردية يوحي امتدادها في الزمكان بالانفصال /غير أن اتصال الحركة الدائرية حول محنة مقاساة الذات مع الزمن / ستجعل منها نصا يراهن على انخراط المتلقي في إعادة تركيب اللوحة الكلية/ بحيث تصبح تجربة / داليا / وتجربة السارد / الإطار الذي يقبل احتواء عموم التجارب الإنسانية / الواضح في السردية هذه الغرض / حيث العنوان نفسه يعري الغرض منها / وتلك المفاضلات الزمنية/ واللوحات / والمشاهد الدرامية ليست الا مدخل للوضول الى الغرض نفسه/ لكن يبقى السؤال / هل الوسيلة كانت ناجحة من الناحية الانسانية / أم لا ............../ من حيث الحفاظ على كرامة الاخر / وحقه في امتلاك مشاعر تجاه اخر معني.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

اخي العزيز

قصة رائعة...............لقد استمتعت بقراءتها

دمت مبدع

محبتي لك

أيها الفاضل " إسلام"

بــ حق اشتقنا لــ فيضك ...!!

فهل لك من عودة...؟؟!!

كون بخير دوما