يا نجمة الليل..

يا نجمة الليل

اقتربي مني يا نجمة الليل ، في همس ونجوى كالحب في طيات القلب يتدفق بخرير ناعم يتتابع بانسجام ..
اقتربي مني يا لؤلؤة الظلام .. وانشري شال نورك على ظلمات قلبي ، في صحراء الألم والحزن..
هاتفيني باسمي ، واقرني به ما شئت من ألقاب الوجد والأشواق و.. و الوله الصاعد لروعة الوجود !
أين هي روعة الوجود ؟ وأين هي روعة ذاتي ؟ وما العالم الذي سأعيش به أروع وجود ؟
جادليني الآن كي أفهم ، كي أعرف ، كي تنجلي لي الحقائق كنورك الساطع بثقة ويقين.. صفي لي طرفا من عذب الحياة ، كي أستلهم معشوقتي.. فلعلك تعرفينها !
سحب تتكاثف فوق قلبي عندما أحاول أن أتبين الطريق ! وخوف وتوجس يغشى عقلي كيما أقدم فأندم.. إنني تائهة في لجج الليل المسدول ، أو في أعماق البحور..
أجد نورا يراوغني هنا وهناك ، لكنه لا يستقيم على درب واحد أنتهي إليه إلى أرض آمالي.. طرق متشعبة ، تجعلني أستسلم لبعض طقوس الجنون !
تروضني بوصلتي داخل صدري ، هي الوحيدة التي لم تغير اتجاهها يمينا أو يسارا ، شمالا أو جنوبا ، تعرف أي لحن أعشق ، وأي مراد أريد . مؤشرها أبدا يتابع همسات روحي ، لكنه القلب يهذي أحيانا : خوفا ، تهورا ، سذاجة.. لست أدري ما به ؟!
يا نجمة الليل ، يا بؤبؤ بوحي ..
حادثيني حتى تنفلق زوايا الصمت مني ، ففيني أسراري ، وفيني روعة وجودي ، فقط حادثيني ، وفي غمرة أنسي بك ، سأنطق بقدري لحظة ما.. ستبرق نجمة بقربك فجأة ، إنها نجمة عمري التي ستخلد على صفحة السماء ليل نهار ، تحتوي روحي ، وترمي بأسهم نورها إلى قلوب تنجذب إلى لحنها الكوني .
أنتظرك.....

‏14‏/01‏/2007‏
09:15 م

خلود...
من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..
أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟
ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين تارة.. ومخاطبة الطبيعة تارة اخرى..ومن ثم مخاطبة الكون تارة ..؟
نصك هذا..فيه اجتمعت..كل صنوف الابداع..
من صور ..وفكر..وايقاع وتناغم..وانسيابية..ووووو...و� �خراج عفوي لمخالجات الذات...
دمت...

محبتي لك وتقديري
جوتيار

خلود ...

وأنا التي تتحدى الحزن ، تحدى سقطة الدمع ، تتحدى تشنجات الوجه الباكي ، فتسقط ابتسامة على الشفاه لا تدري أهي البكاء م هي ابتسامة الموت ..
سرى بوحك في نفسي .. فاستشعرت الحزن يهب ماردا ، يطرق أضلعي التي حبسته سنينا في ظلماتها ، وهدير القلب يدوي بأصداء ما قد عرفتها ..
لعلها لحظات احتجت فيها أن أحزن ولكن نفسي لم تطاوعني أن أحس انكساري ، نفسي التي أبى كبرياؤها أن تنحني لرياح الألم ..
كم أود لو تخرج الآهة حتى لو همسا .. لكني أختنق بالدموع الهاربة إلى جوفي ..
لا أدري هل تخشى دموعي الجفاف لو نبعت خارجا ؟؟
أم أنه الكبر أمام الألم ..؟؟؟
لا أستطيع أن أجيب !!

شكرا خلود ..
نص ما هو إلا أنت بصدق مشاعرك العفوية ..

تحيتي ومحبتي ...

خلوود
المناورات مع النفس جميلة
لكن لابد من الاستسلام لها احيانا
هي الحياة بجمالها تارة نغلبها وتارة نجعلها تغلبنا
نصك جميل

خلود...
من اين يتدافع هذا الوهج الساطع في كلماتك..
أ هو من انسكاب عفويتك وتلقائيتك التي تخفى ببراعة مقدرتك في الاحكام والتصميم..؟
ا م هو من التوتو الجدلي المستمر بين تعدد الاصوات في نجوى الذات وفي مخاطبة الاخرين تارة.. ومخاطبة الطبيعة تارة اخرى..ومن ثم مخاطبة الكون تارة ..؟
نصك هذا..فيه اجتمعت..كل صنوف الابداع..
من صور ..وفكر..وايقاع وتناغم..وانسيابية..ووووو...و� �خراج عفوي لمخالجات الذات...
دمت...
محبتي لك وتقديري
جوتيار

أمير الأحزان
جوتيار..

قد جاء ت الكلمات عفوا.. في لحظة انهمرت غيثا..

ممتنة لمرورك المتميز دوما .

خلود

منثورة : يا نجمة الليل

للكاتبة : خلود داود أحمد

حديث يبدأ بالهمس إلى النجمة الرابضة في عمق الصفحة السوداء تترقب القلوب الحائرة تصيخ السمع وتلقي بالعين الحانية على المعذبين المتلهفين إلى الرحلة الكبرى ، لا يلبث الحديث بهمسه حتى تتواتر على الكاتبة أفكارها المولدة للتساؤلات التي تفجرفيها بركان البحث عن الحقائق ، إنه بحث رائع عن الذات وعن المكنونات القابعة في الصدر ترجو الانفلات إلى العقل ليصوغ لها العبارات الدالة ، وكأن الكاتبة تبحث عن الإجابات في عالم غير العالم وزمن غير الزمن ، إنه عالم النجوم ... هذا العالم الثابت السيار في آن واحد ، هذا العالم المتسع المترامي المتشعب القادر على أن يمنحنا الضياء الذي نفتقده كأرضيين في الكثير من علاقاتنا .

الكاتبة تحلق بنظرتها الفلسفية في فضاء روحها تستدل في رحلتها بقلبها ، إنه بوصلتها التي حددت لها اتجاهًا نورانيًا .... الحب ... ما أروعها من بوصلة حينما تتشعب الطرق وتمتد بنا الطرق لا لافتات ولا دليل ... أرى أن الكاتبة أجدات جدا في هذه المنطقة من نصها حين تركز بحثها في حقيقة الوجود ... وحقيقة النفس... وحقيقة الحب مقتربة من اليقين بأن الإنسان يحيا مرحلة انتقالية لا يفتأ يجد لرحلته سببًا إلا ويجد البحث يتجدد متخذًا مبررات جديدة ... وتفاجئنا الكاتبة برؤية فلسفية أخرى إنها البحث عن الخلود حين تسكن نجمة تنتظم إلى جوار النجمة التي تحاورها وربما هدفت الكاتبة من ذلك خلود الذكرى الجميلة وخلود الروح التي يتذاكر العشاق والأنقياء سيرتها بعد التحول من الطينية إلى الأثيرية .

الكاتبة أجادت السبك والصياغة متناولة رؤيتها الفلسفية بطريقة سهلة لا ملل فيها على الرغم من بعض التراكيب التي تحتاج التجويد ... وقد جاءت التعبيرات عفوية وكأنها تستمدها من روحها مباشرة والدليل على ذلك طفو اللهجة المحلية احيانًا على السطح من خلال بعض المفردات التي كتبت حسب نطقها العامي مثل ( فيني ) إلا أن النص في مجمله أخاذ ورقيق قد توشح بروعة وجمال .

كاتبتنا الرقيقة .

كانت هذه قراءتي في نصك الجميل

تقبلي تحياتي

مأمون المغازي

الحبيبة خلود :
أيتها الرائعة ...

ما أروع سحركلماتك ،مملوءة بالجمال...!
نص جميل ولغة رقراقة
تدفأت هنا
دمت بفرح وسعادة
لك خالص حبي وودي وألف ياسمينة تعانق قلبك

خلود ...
وأنا التي تتحدى الحزن ، تحدى سقطة الدمع ، تتحدى تشنجات الوجه الباكي ، فتسقط ابتسامة على الشفاه لا تدري أهي البكاء م هي ابتسامة الموت ..
سرى بوحك في نفسي .. فاستشعرت الحزن يهب ماردا ، يطرق أضلعي التي حبسته سنينا في ظلماتها ، وهدير القلب يدوي بأصداء ما قد عرفتها ..
لعلها لحظات احتجت فيها أن أحزن ولكن نفسي لم تطاوعني أن أحس انكساري ، نفسي التي أبى كبرياؤها أن تنحني لرياح الألم ..
كم أود لو تخرج الآهة حتى لو همسا .. لكني أختنق بالدموع الهاربة إلى جوفي ..
لا أدري هل تخشى دموعي الجفاف لو نبعت خارجا ؟؟
أم أنه الكبر أمام الألم ..؟؟؟
لا أستطيع أن أجيب !!
شكرا خلود ..
نص ما هو إلا أنت بصدق مشاعرك العفوية ..
تحيتي ومحبتي ...

الحبيبة الأديبة وفاء

الانكسار صعب ومر ، وأجد في الدموع لحظتها كل القوة ، إنها مسألة توازن ، وشفاء للقلب ، ليس أكثر ..
وأما الصمود بكبرياء فقد يجعلني أحمل الهم معي في كل محطة ، وأنا في غنى عنه .. في غنى .. !

وعلى كل حال .. فما أروعهما معا .. كيف ؟!
عندما تكون الدمعة من أجلي ، لا من أجل الآخر..

محبتي وامتناني أيتها الغالية
خلود

خلوود
المناورات مع النفس جميلة
لكن لابد من الاستسلام لها احيانا
هي الحياة بجمالها تارة نغلبها وتارة نجعلها تغلبنا
نصك جميل

إنها مناورات مع القلب أيها الصباح...

لك تقديري وامتناني لمرورك المشرق

خلود

الأخ الفاضل .. مأمون المغازي..

جزاك الله خيرا .. وشكرا لتعليقك المثمر على مقطوعتي الأدبية المتواضعة !

تحياتي

الأديبة
خلود