أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أريد حلاً.....(1)

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي أريد حلاً.....(1)

    أريد حلاً.....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قابع في سريره...يحتسي الذل رغم كل الصمت والصبر على ضعفه من حوله....
    عنده وقف التاريخ...
    توقف الزمن...
    وتجمدت السواقي..
    وجف الضرع...
    صارية بلا شراع...
    وقصيدة بلا عنوان...
    جميل أنه يحفظ القرآن يبارك كل من يزوره...
    يشد نفسه بكلمات حار كيف يحّورها ويؤلف جديدا يتسول منه شيئا من فرح...
    لقد بلغ حياؤه من عالمه منتهاه...
    نصبوه شيخ العائلة لا يدري تسرية أم ترضية أم صدقا..
    رغم عمره الصغير...نسبيا بالنسبة لعمر الرجال...
    يسر قلبه بمرور أحبة صغارا يعشقهم..ويخاف أن تنفذ منه الحكايات...
    دافئة غرفته عندما تفوح منها رائحة البخور والنظافة...والهدوء القاتل....
    خرجت تلملم رزق العائلة...دورين صار لها...
    و تحاول التأقلم...
    أغلقت الباب..تنفست الصعداء..
    وانفلتت بوجع حارق نحو الهواء غير المستعمل....
    حملقت بوجوه المارة ...رغم أنها لا تحب هذه الطريقة في التدقيق بكل ما ومن حولها...
    شاب وسيم ربما له أربعون عاما...
    مررت عينيها على جسده المتماسك...على تضاريسه المثيرة...
    حدثت نفسها ..جميلة هي الرجوله عندما تكون مكتمله...
    تنهدت بألم...وأكملت الطريق ..... تدغدغها الأفكار وتأخذها بعيدا....
    -الأسعار يا سيدتي في ارتفاع مستمر...
    -لا بأس المهم أن انتهي من هذه المهمة الثقيلة..
    أريد أرز وسكر وشاي خبز وطحين إن بقي نقودا سأجلب خضرا ولحما...
    عرجت على واجهات المحال النسائية...
    اشترت قميصا للنوم تفوح منه رائحة العري والإثارة...
    -مسكينة أختي بعد زواج زوجها الثاني أهملها لا ادري من أشد بؤسا بيننا..
    دسته في محفظتها....
    واشترت لعبة أطفال.!..
    عادت أدراجها بخطا وئيدة...
    أدخلت المفتاح في قفل الباب...
    ظهر لها وحش الغابة...
    يطالبها بضريبة بقاياها...بنقود لا تملكها...
    عندما دخلت المطبخ...وبصمت...
    ويقال أنها لم تخرج منه..ثانية.......
    أم فراس
    فرسان الثقافة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    ام فراس العزيزة..

    هل كان بامكانك اضافة عنصرا اخرا للتشويق في القصة اذا ما اعلنت بعتبة تشير ولو بالإيحاء إلى ارتباط المقول / النص بتجربة شخصية ..؟
    الحدث يكتنف بالغموض الذاتي منذ البدء..فلاوصف البدائي الذي حمل سمة رمزية واضحة..جاء في الاسطر الاولى ليعانق التناقض المريب للمتلقي..فكيف بمن توقف عنده التاريخ..ويعانق الذل..ان يعيش حالة مناقضة من حفظ للقرآن والحياء..لااعلم هل اللغة هنا خذلتني أم ان ذهني لم يستوعب الامر كما يجب..لقد انبعث من هذا الصدى في ذهني امور يمكن ان اقول عنها..بأن النص جاء يحكي الفقر في اتون هذه المعمورة.. وكيف ينفذ الى اعماق الاخرين ليعبث بها قولا وفعلا..وكيف ان الحالات الاجتماعية التي تخرج عن اطوار الانسانية تساعد على الابتذال وعلى خروج الانسان من المألوف الطبيعي الذي يقي الانسان من ما سواه.. ويضعه على حانة التعري الذاتي والجسدي بحيث لاتتحكم فيه قيم..وكذا يفعل بلاشك..لقد اوقفني السردية هذه عند نقاط عدة ربما اكثر الالتفاتة الى الاخت وزواج زوجها الثاني..ومن ثم تلك الهواجس والرغبة الجامحة التي علت فكر الفتاة عندما شاهدت الرجل..وكذلك تأكيد بعدم موت الرغبة تلك عندما اشترت ثوب النوم.. والربغة التي الحت عليها عند الباب..ومن ثم مصير الانسان الذي عيش الفقر..مرتين..مرة منذ خليقته..والاخرى من خلال استغلال الاخرين لها..وهذا الاستغلال هو بحد ذاته موت اضافي يرافق الانسان اينما حل وذهب.. النهاية جاءت عاصفة قوية.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي

    احترم وجهة نظرك استاذي
    ربما فضلت لو اشرت على انها صديقه لي فتعطي ابعادا اكثر مساسا بنفوسنا الرهيفه....
    تحيتي لك ولقراءتك العميقه

المواضيع المتشابهه

  1. أريد حلاً 5
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-02-2017, 09:31 PM
  2. إلى الحبيب جمال حمدان ( أريد حلا) !!
    بواسطة سلطان السبهان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-08-2007, 05:51 PM