حروف للحب في الحياة

يلومون عشقي لحرفك
سلهم ما السبب ؟

خليل الحزن ..
كيف تخون الحروف..؟! وأراك قد صغت منها عقودا من در !!
حروفك أضحت عطرا لا يقدر المار بالواحة أن يتجاهله ..
حروفك ألما ..لا يمكن أن يكون بلسمه إلا فيه ....
دمت رائعا ..ولازال في الحياة أمل

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطرُ فجراً


خليـل،

هو الوجعُ الجاثم على ذاكرتنا المنهكة، الوجع الذي يسكن أمّتنا، الوجع الذي يسكن الأوطانَ والأرواح والأزمنة وحتّى بسماتنا الشاحبة، فيستلّ منها ومنّا الأنفاس !
هو الوجع الأوحد مَن يثقل كاهلَ نقائك، لكنكَ ياخليل لمْ تخنْ حرفك، أبداً لم تخنْه ! كيف تفعل ودواتُكَ الوفاء والمبادئ وقضايا بحجم المأساة، بحجم ِالنّور الذي ننتظر انبعاثَه من قلب العتمة، وحبرُكَ اليقين في اللـه وفي الصبر الذي يحرسك ويحرسنا ؟


للتثبيت، تقديراً لحرفك واحتفاءً بوفائك .



حماكَ ربّي وبارك بك وبحرفك
تقديري الكبير لك
وألف طاقة من الورد والندى

استمرّ خليـل، استمـرّ ..ولاتتوقّف عن الانسكاب مهما أوغلَ الجرحُ في نزفـه !
ليحرسكَ ربّي

هل خنت حروفي وهي تضحك من بياض أوراقي وأنا أهرق الحبر أرقب العدو الذي رأيته يعبر الينا بتماسيحه المحيطات .... فوصلني الى غرف نومنا الفكرية في مدن سلامنا ، فأراني عدوا ً هو عمي أطلب منه ثأر أبي ، ولد العدو من بين عشيرتنا ينطق ذات حروفي لينتقم من زمني الجميل من بعد أن قاسمته دمنا ورحمنا وفقرنا وقهرنا ...
هل خنت حروفي وصفحاتي لم تعد بيضاء ... غمرتها الدماء
دماء القاتل والقتيل ...

هل خنت حروفي وأنا أكتب نعي الراحلين فيك ياوطني ، أيام كنت تحبنا فتدفننا في ترابك تطهر جيفة جثثنا ، ترى مادهاك اليوم وأنت تدفنننا أحياء في وحل كراهيتنا
وهل سيبكينا من قتلنا وهو يعانق المآذن يرتل آيات الإفك يحسب شر القتل كأنه في درب الفلاح خير العمل
هل خنت حروفي وأنا من ألف عام أُجـَـمـّـل سطوري وقد شوّهها حبك للراحلين .... ياوطني

هل خنت حروفي ؟
يوم أردت أن أغتسل من حرماني بحبرها علني أتطهر من عشقي للسطور .. حين تعسرت ولادة الخديعة في مقالي اليك ِ ... وأحتضرت الكلمات .. هل كان الاحتضار ولادة جديدة ؟
كأي فجر يغلب حلكة العتمة ، خدعونا إذن فلاسفتنا حين قالوا .. إن الموت جرثومة تولد داخلنا لحظة ترى النور ذواتنا ، الموت جسر ٌ سيوصلنا الى الضوء حيث تهزم العتمة ، الضوء الذي نحمله في قلوبنا وأكرهنا القساة فوق أرضنا أن نقارن به هواء أفئدتهم ..وجلمودها
قلوبنا إذن هي سبب الفواجع ... تشابهت ولم تتطابق ... يوم أن رحل من أتانا بقلبه السليم يؤثث به حطام خيباتنا ... ونحن لفرط جهلنا أدمنا البقاء قرب من حملوا قلوبهم وراحوا يراهنون على الكبرياء في مدن الابرياء التي تهبنا كل فجر أرغفة عجنت بدموعنا
هل خنت حروفي ؟ كأوطاننا التي زوّرت انتصاراتها على الزيف ، فراحت تطلق الرصاص في عرس الجراح حتى اصابت حلمي ... حلمي الذي تمنيت أن أمارس الموت فيه بشهامة قلمي فكان وجعي .
هل خنت حروفي ؟ فأبحث عنك ايها الصمت وليتك تهبني مكانا ً أمتهن فيه النسيان ، أشكو بغيابك حضوري كأي عاشق أتعبه الولاء فتغيب عن فزع الحياة هروبا ً وهجرة ً
يتبع

الأخ الحبيب ، تحية طيبة

كلما قدمت صوما كان إفطارا عتيا
وإذا الحرف بيانا شق عمر الحرف غيا
ورأى المعنى يبابي بصراط صار ليا
ونما بين شكوكي لم تطاولك الثريا
يا خليل القلب هيا
نرد الـــــــــــــــــــــــ ــــصمت سويا

ـــــــــــــــــ
تحياتي أخي
تبكيني دوما حروفك
لذأ يكون الإيثار منك أن تلطف بنا
أخوك محمد

الحياة هي الحب وهي الحروف..
أ/خليل..
تروقنا كلماتك .. لاعدمناها من درر

هل خنت حروفي ؟ وأربعون سنة من العطب قضيتها فوق ارض السفر ، الزاد فيها أحلامي المشوهة والمتاع ارضا ً البستني ملامحي فكسوتها بهمتي ملاحم الأمن والابتسام .
لم أكن بترابها كافرا ً ولا لعهدها كاذبا ً ولا لغدها خائنا ً ، أربعون قضيتها هي الآن تقضي علي ّ ببهجتي وتغريني بعشقها لمن أحب

*
*
*

ياارض

هل يجوز ان تخطبين على خطبة أمرىء مسلم ؟

مابالك تضمين في ترابك من أردت أن أضمه الي صدري

ياارض

ثم تحرميني نزف الحروف دمعا ً للبكاء

ياارض

عليك سلام الله ياارض وأحبتي اجعليهم بين رموشك واتركي لي وحدي .... العذاب

اخي خليل
ما كتبت رائع..
لقد نبشت ما بداخلنا من اوجاع
مودتي