حروف للحب في الحياة

لقد أيقظت مواجعا نتحايل عليها كي تنام أو تهدأ
خليل
أمام هذه التساؤلات ، لا بد من الوقوف استعدادا لإجابات قد تريح قلوبنا
لك تحياتي

غريت بذمي امة وبحمد خالقها غريت
وذكرت ربي معلنا ً اني من بريته برئت


الاجابة تعيدنا الى وضع الاسئلة موضعها الصحيح ... أختاه

السؤال

هل نحن اخترنا الحزن الذي حل بنا ؟

قبل ان نجيب عن كيفية الخروج من ورطته ....


\

تقبلي بالغ تقديري

هل خنتُ حروفي ؟
عندما دنستها بألفاظ الحزن والوجع؟ مرغتها هناك على مرأى من نوارس البحر
علّهم بذلك يشهدوا على جنوني .. وإني ضمن قائمة المرفوع عنهم بالقلم ..
هل خنتُ حروفي ؟
عندما داعبتها وغنجتها .. وألبستها ثوب الزفاف .. لأكون بعد ذلك وحش ضاري
لا يفهم معنى الأصالة .. لا يفهم معنى حرف " الضاد " !
أدنسه ببلاهتي ، أغتصبتهُ بخنوعي ، قد أسميتهُ الارهاب !
هل خنتُ حروفي ؟
عندما أبتعلتُ العولمة كـ لقمة أرز !! أحاول إمساك كل حبة من حبوب الذل
والخنوع .. !
هل خنتُ حروفي ؟
عندما لوثت وجعي بهوية الغربة ..
لاسافر خارج حدود ذاتي ووطني ؟؟
//
وهل سـ أبكي وجعي الآن ؟
هي أسئلة ووجع لن ينتهي .. هكذا نحن نعيش ..
نسأل لـ نجتهد ونجد الإجابة .. أعجبتنا أو لم تعجبنا .. هي هكذا!
فقط يكفي أتنفس الصعداء لإخراج بقايا حروف أخنقتنا !!
هي ليست خيانة أكثر من أنها ولادة لرؤى وفكر وقد نقول نظريات
قابلة للبرهان أو العكس ..
أستاذ / خليل .. أتعلم إني أغوص في هكذا حرف ..
حد اللامعقول ..
كانت نداءات حروفك موجعة بقدر أنها جاءت شامخة ..
تقبل تقديري لـ شخصكَ ولـ حرفكَ ..
هُمى

أيها الرائع
حروفك الذهبية تستحق ان تثبت مدى الحياة
لله درك ما أروع نبض حروفك
تحياتي لك

هل خنت حروفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبا ايناس


سؤال نكرره دائماً

نحن نحتاج الى بصيص الأمل البعيد الذي تجسده حروفك النازفة


مع حبي واعتزازي
محمود

لم تخونك حروفك أخي العزيز انما ما نراه اليوم ويقع أمام أعيننا
يجعلنا نصوم عن الكلام والكتابة والتفكير لان كل هذا لا يجدي
وواقعنا لا يبعث فينا غير الألم
ولي بعض الأبيات كتبتها سابقاً وهي حتماغير موزونة
ولاكنها تعبير عما أحسه وأراه في واقعنا العربي
ربما هي وجهة نظر خاصة
وهذا جزء منها أقول فيها
أين العروبة دمرت // أين الطريق الى الأمام
ما عدن نصغي للجراح // والغرب يمطرنا السهام
والزحف يقبل نحونا // ونحن نغرق في المنام
يا أمة الأسلام عودي // واصرخي بين الأنام
أن أجتمعنا..... قوة // تزهز بفخر وأهتمام
واذا افترقنا..... امة // تمضي لذل وأنعدام
تحياتي لك اخي خليل
وفي كل الأحوال يجب أن نتفأل وقد يغير الله من حال الى حال

نعم أختاه

سنصرخ لتخرج حروفنا الى الكون الذي ظلمنا أهله حروفا ً تنطق لغدنا ...

تبكيني الحوادث اليوم وفمي يتلعثم

اقول للأمل الخائف في سطورنا

سلح نفسك ... أنت في حرب

هل فقدت حروفي حماسها في عرس الفتح وتاه الدرب ؟

ياااه
هل خنت !!
وأي شيء لم أخن
أي عبث لم أمارس !!
أي هواء أتنفس !!
أي تاريخ فقدت !!
أي حاضر أعيش !!
أي ذل لم ألتحف !!
أي نفاق لايلون أحاديثي !!
أي ذات أحمل ؟!
أي سؤال لم أكن في علامته مرسوما !
أقف كثيرا لأسأل نفسي :
من أنا ؟
وأنثني لا أقوى على المواجهة

حضرت ثانية لأن النفس تطلب الرواء من سطرك الكريم أخي

لعلني أهذي أو ضائق بالحرف صدري وأنا لاأكتب حروفا ً للولاء ... مفتريات

أنا خنت حروفي وطفقت أبحث عن لغة تشرح لي حواسي وقد أضطربت بين حبي لترابي وكراهيتي لقساتي

لغة تقيم الصلح بين قلوبنا وعقولنا

وليدحر الأدب الذي أرخ حكايات الامم التي صنعت مجدها بضياعنا

الادب الذي صفق للرجولة وأجبرها أن تتخندق خلف سطور الفجيعة

فيالثارات المحابر

ياحرف قد خسرت معركة انت فيها البطل وانت الضحية


8
8
8

بالغ تقديري لمروركم
اختاه

سحر الليالي
شموخ الحرف
منى محمود حسان
ليال

هل خنت ُ حروفي ؟

وصمتي مطبق والتساؤلات تؤز جمجمتي أزا ً ، وماعادت روحي تطيق البقاء فوق ارض العجب ولا الفناء في الارتقاء بلا تعب الى سماوات لايعرف سكانها العتب ...

الصمت قاتلي والاجابات لاتعرف كيف تلبس ثياب الحرف حذر الموت ...

وعندما تبرد حرارة الآحزان وتتحول الى بقايا أجساد واريناها التراب من بعدما تفحمت يكون الموتى في دار الامان لم تعد تتذوق جثامينهم النصب ولا العذاب

فهل صار الموت محايدا ً وهو يلاحق فينا منطق ولادتنا الحائرة ؟

أم اني أخونك ياحروفي ... وأكذب بشاعة المشاعر التي شاعت تشوهاتها

الصباح الخالدي

واحة امان

لكم من خليلكم الود والورد

استمرّ خليـل، استمـرّ ..ولاتتوقّف عن الانسكاب مهما أوغلَ الجرحُ في نزفـه !
ليحرسكَ ربّي

شكرا ً أسماء على هذا الكرم
أنا بينكم أنسى الذئاب وسارقوا الذمم
وأبكي فجيعتي وانتم تستثيرون من حبري ... الهمم


والله


لولا الله أمرني بمقارعة الجزع لكنت مع الآفلين في دروب اللاسبيل بعد ان غادرني الصبر الجميل


حماكم ربي لي ذخرا ً .... أخوتي وأحبتي