حكيمٌ أنا إقْدامي
ولم يخضع لتجبيبِ
وجيش الظلم قُدّامي
وخلفي الحظّ يزري بي
لقد أجدبت الأيا
مُ إلاّ مِنْ شآبيبي
سُقينا منْ كؤوس الدهْ
رِ عَبّاً شرّ مشروبِ
وليْ صبرٌ على الآلا
مِ يحكي صبرَ أيّوبِ
سليبٌ أنا عمري آ
يسٌ منْ عوْدِ مسْلوبِ
فلا تحسبْ فللموتِ
حسابٌ غيْر محسوبِ
وحزني مثلٌ ما كا
نَ مِنْ قبلُ بِمضْروبِ
لقد فازَ بها النوكى
ولافوزٌ لموهوب
ومَنْ هذّبت الأيا
مُ لم يحْتجْ لِتهْذيبِ
فيا زمن التعجي
مِ تعجيمك تعريبي
فإنّ الضادَ قرآنٌ
حياةٌ للأطاييبِ
وما منْ دُررٍ بعْدي
وشعْري خيرُ مندوبِ
ويعلو عَلَمي بالسيْ
فِ والقرآنُ يسمو بي
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق