فضّ اشتباكْ ..
ق.ٌق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد )
تشابكتْ نظراتُهما صُدفةً، مُذْ ردَّتْ عليه خاتم خطوبتهما، القنّاصُ قرَّرَ فض الإشتباك.. هرب العابرون.. المُصابُ ثبت في مكانه.. وسكتَتْ أنفاسه.
عمّان \ الأردن
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
فضّ اشتباكْ ..
ق.ٌق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد )
تشابكتْ نظراتُهما صُدفةً، مُذْ ردَّتْ عليه خاتم خطوبتهما، القنّاصُ قرَّرَ فض الإشتباك.. هرب العابرون.. المُصابُ ثبت في مكانه.. وسكتَتْ أنفاسه.
عمّان \ الأردن
أخي الأديب محمد المقداد
قرات في المشهد المؤلم طرافة .. لم تعطِ رصاصة القناص فرصة له ليلتقط أنفاسه بعدما التقى بها ..
الموت والحرب لا يتركان فرصة لا للقاء ولا لذكرى ..
تقديري.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
اشتبكت النظرات بين الخطيبين السابقين ففض الإشتباك
على يد القناص الذي أطلق رصاصته لتسكت أنفاسه.
يبدو أن القنص والقتل والموت قد غزوا كل حياتنا
فاكتست الحروف بهم.
ومضة قوية الفكرة جميلة المضمون
دمت بخير مبدعنا.
لولا القناص لعادت المياة تجري حيث كانت ولكن رصاصة الغدر فضت اشتباك العيون وأنهت الحياة
قوية الفكرة والبيان
بوركت واليراع ألأديبنا الفاضل
تحاياي
وكانت الرصاصة المباغتة الغادرة هيّ الخط الفاصل بينهم
ونقطة النهاية الحزينة !
حزينة، عميقة، جميلة
سلم الله الحرف والقلم
تقديري وأحترامي.
أستغفر الله
قنص آخر فرصة للاشتباك برصاصة الجبن
مؤلمة وعميقة
دمت بخير وكل التقدير