أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» فتحة ثم الف ثم كسرة - ق.ق.ج» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: السقوط المعلق

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الجزائر
    العمر : 53
    المشاركات : 62
    المواضيع : 9
    الردود : 62
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي السقوط المعلق

    قصة ـــــــــــــــ السقوط المعلـق ـــــــــــــــــــ

    بقلم / عائشة بنت المعمورة


    تسللت "سمية" إلى فراشها وإحساسها بالخطوات تصعد الدرج خطوة.. خطوة تكسر ظلمة المكان الصامت... المريب... بعدما تاهت في القرية الصغيرة التي تتقاطع فيها البيوت البعيـدة عن بعضها البعض.. كانت تحلم أن تصرخ في وجوههـم قائلـة:
    ـ أريد أحلاماً كبلتها عيونكم وخنقتهـا أفكاركم وطوَّقتها عاداتكم؟ لكن كل مرة كانت تمشي نفس الطريق دون التفاتة.. تكابر في تحد عيوناً تحاول أن تسرق منها نظرة..ابتسامة..
    لم تجهل قيمة العلم ولكن جهلت جهلهم للعلم، وراحت تشرّع الأبواب الموصدة أمامها.. مرة بالهروب ومرة بالتحايل ومرة بالبكاء كطفل يسرقون منه لعبه.
    كانت هكذا تبكي لأنهم أرادوا أن يسلبوها عقلها.. فبكت !!
    كانت آخر المحاولات أن تبكي على أحلامها المقيدة، فرضـت عليها الإقامة الجبرية وكل مـرة كانت تتحجج بالشهادات الطبية وبضعة نقود تشتري بها ضمير طبيب لأن أخلاقه ماتت كضميره؟!
    شعـرت وقتهـا أن قناعتها تفوق طموحاتها وأحلامها، وتتوق إلى ما هو أكبر من ذاتها وعقلها؟!
    وأن لا تسرق منها أنفاسها ولا يسرق منها ضميرها أمام بضعة نقود؟!
    كانت تبكي ألماً وحرقة وهي تحاول أن تفهم "فاطمة" أن لا تتخلى عن دراستها وتثابـر ولا تخشى السياط وتنهزم أمام عجرفة أخيها وصمت والدها وبكاء أمهـا وخوف إخوتها…
    يمر الليل البهيم كصمتها الدامي وتسري قشعريرة في جسدها النحيل، فتخترق قلبها سهام الخيانـة.. تقف أمام الحدس مذهولة.. تصافح وجهها الحنون قهقهـات خبيثة وعبثية كلام معسول ونظرات شفقـة وإذلال منها..
    انتبهت فجأة أن الحقيقة انجلت أمامها، وأنها مجرد صورة للموناليـزا اختزلت الحياة كلها في ابتسامة، علقت على الجدار للزينة وأن لا تباع في المزاد..
    فتحــت الرسالة وعيناها تلاحق الكلمات بحسرة، تقرأ… وتقرأ.. ثم رحلت بمخيلتهـا إلى اللحظات الأولى عندما رأته.. حاولت أن لا تداري نظراتها نحوه.. حددت ملامح وجهه وحروف عينيه، لم تبتسم بل حدقت فيه قاطعــة كل الأزمنة الماضية في لحظة هو أمامهــا.
    لم تتمكــن من أن تنبس شفتاها بكلمة، كل الذي أدركته أنه ليس من زمنها وليس من عمـــرها.. ثم طأطأت الرأس غير مبالية.. تحدق في الغـرفة الضيقة والأسوار التي تطبق على مخيلتها كي لا تهرب مرة ثانية إلى فضاء التفكير وأن مجرد إخفاء الحقيقة هو عجز وقصور أمام الذات اللاواعيـة فيستبعد الحلـم باشمئـزاز يمنعها من أن تنفــذ إلى اللذة التي أخرجتها عن حالتهـا الطبيعية ولم تدركها إلا عند إحساسها بالألم، لم يخطـر ببالها أن تفصـــل لحظة هيجانها الصامت وتشتد وطأته فتتضخم الأحلام أمامهــا لتدرك أنها تحمل الرسالة بين يديها.. ثم تقرأ مـا كتبت له يومًا…
    في البدء جاءني الارتباك ولم أعثر على الكلمات التي يمكن أن أكتبها، ورحت أفتش في ذاتي عن حرائق موجعة أحاول تضميدها.. فقد انكوت في لحظات انسحاب بدخان سجائرك التي تخنقني حد الغثيان..
    أخذت موعداً لألقاك وروحي ترفرف بين جوانحي مزهوة بطقوس العشق والأحلام.. مازلت أذكر في أحلامي أنك جالس على مكتبك وتنفث دخاناً يملأ الغرفـة ضباباً كثيفاً.. رحت ألملم شتات عمري الباقي في، وانتفضت في وجهك كمن ضاع منه ظله في دوائر دخانك الذي أرعشني وأحسست بالضياع فيه.
    شعرت بالخيبة وهي تتملكني أمام انهزامك ببساطة عند سيجارة قذرة تسكنك.. تحتوي روحك.. تلهث بأنفاس متقطعة.. تحاول أن تهرب من لحظاتك الروتينية.
    فاجأني عنادك وأنت تشتري جنون لحظة بمنطق جديد.. أرفضه بداخلي وأختصر التناقض في الاعتذار.
    لم يكـن من السهل تلقين الكلمات،و لم يكن من السهل محو الألم.. لكـن بتلقائية حزينة شئت أن أروض الاعتراض دون مكابـرة ودموع الأسى تخنقني، واحتقر انفعالي..
    ما قيمة الأشياء حينما نفتقدها؟!
    يضحكني الذي يحدث أمام هذا السقوط المعلق وتعلقي بالانهزام المدمر، ومحاولة استعادة توازني في لحظات دهشتي واستغرابي.
    تبعثرت أنا.. وشعرت برغبة قوية في صفعك لتستفيق من غفوتك.. اكتشفت منفاي فيك وسجني الذي أعوض فيه خيباتي الراكضة في انهزام جراحي والتي تشبهني حد الألم..
    أخفيت أسئلتي التي كبلتني وعُدت أفتش عني فيك وأتأمل بتنهيدة أرجعتني إلى ساعة الاعتذار، وتذكرت حينما قلت لك لحظتها.. أعتذر..
    كـانت هذه آخر الورقــات عندي أسقطها أمامك.. أعتذر.. فلقد كان يلزمني الكثير من الصمت والقليل من الكلام معك.. لأعيد ترتيب أشيائي وأزيح عنها بقايا العمر الذابل المتجدد فيكَ؟!!
    لم أجرؤ على إعادة المحاولة أو فتح الملفات العقيمة التي أصابتني بالدوار، وغيَّرت مجرى حياتي وتركتني فريسة خيانة الأفكار..
    هل يمكن أن أغفر لك جنونك، وتسقـــط أمام بوحي لأمتلكـك من جديد.. وقد تفتقد امتلاكي بلذة، لأنني اختفيت وراء ذاكــرتي واختبأت خلف حماقاتي..
    ليس ثمة أشياء بيننا نتقاسمها، أو نصارع من أجلها ونخضع بعضنا لها.. سوى الحب…
    كانت هذه الرسالة الوحيدة التي بقيت عند "سمية" مخبأة بين طيات ملابسها.. تعيد قراءتها كلمـا أحست بالحنـين إليه وإلى ذكراه…
    ـ تواصل القراءة بحسرة تملأ جوانحها..
    مشفقة عليك هي أيامك التي تحترق في قذارة سيجارتك.. تنفث عبر شرايينك، اعتقدت أن منطقك هذه المرة غلبني فطالما كنت أحترم عقلك ومبادئك.. ولكن هذه المـرة فقط خذلتني أفكـاري وصار المنطق عندك ينتهي ضد المنطق.. قد تشتري كل شيء بمالك.. عيونهن ولحظة جنون ليلي.. قد تشتري الأجساد العارية والابتسامات المارقة، قد تشتري الأحلام والسعادة العابرة، لكن هيهات أن تشتري الحب؟
    كنت تمتـلك أنفاسي وأحلام الطفولة وبعض حماقاتي.. كنت أشعر بالأمان وأتحمل مسؤولياتي بجنون الحب وقوة استسلامي، وكان حتفي قــذارة سيجارة تتفوهها عند كـل شهقة، فأشفق على منطق أيامك الجديد..
    ثم تبحر في فضاء أفكارها مرددة…
    ـ كنت مجردة من أنا.. أنا كنت وحدي مسافرة في رحلة متعبـة، مدركة يقيناً أنها لا تحتمل، لكن مشيت إليها حباً وكرهاً...
    طوت "سمية" الرسالة.. ثم راحت تمزقها قطعة.. قطعة.. فتحت النافذة ورمت بها في الفضاء الرحـب،و هي تراقبها في هدوء تام والوريقات ترتفع وترتفع مع النسمات الباردة التي تعبث بها وترسلها بعيـداً..


    بقلم / بنور عائشــة ( عائشة بنت المعمورة)
    عضو اتحاد الكتاب الأنترنيت
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 30-06-2013 الساعة 05:30 PM سبب آخر: حذف بريد الكتروني

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    قصة رائعة يا عائشى ..
    بحق قرأتها حرف حرف ...وغرقت بها ..
    ألمتني كثيرا

    سلم قلمك ودمت مبدعة
    وبإنتظار المزيد من روائعك

    لك كل ودي وباقة ورد وفل

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأخت الكريمة / عائشة
    تسجيل حضور ولي عودة لحرفك بعون الله .

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السقوط المعلق
    قصة للأديبة : بنور عائشة

    قرأت هذه القصة أكثر من مرة وفي كل مرة أجدني مضطرًا لإعادة القراءة لتتبع هذه النقلات الجيدة التي اعتمدتها القاصة للجمع بين الحاضر والاسترجاع .

    في هذه القصة وجدت نفسي أمام ما يشبه الاستبطان الذاتي فالكاتبة تراوح في قصتها بين البوح والاسترجاع والتقرير في محاولة لجمع كافة خيوط القصة على المسرحين الزماني والمكاني معتدمة على قدرتها الواضحة في السرد مستخدمة لغة رائعة جميلة امتازت بالسهولة والترابط وعلى الرغم من الاستطراد الذي اعتمدت عليه القاصة في بيان علاقتها بهذا الآخر ، إلا أنه جاء خادمًا لغرض القاصة .

    ومما وفقت فيه الكاتبة من وجهة نظري هذا الربط الرائع بين العنوان والخاتمة ( السقوط المعلق ) والورقة ( الرسالة ) التي تقاذفتها الريح بعلوق بين الصعود والهبوط ليكون السقوط هو العامل المشترك ( وهو ذاته المحور الي أوجدته القاصة لقصتها ) فالثابت في القصة أن العديد من العلاقات والتقاليد معلقة تنتظر السقوط إما لعدم منطقيتها أو لعدم واقعيتها أو لزيفها .

    وفي النهاية أجدني أمام قصة استطاعت الكاتبة من خلالها أن تظهر لنا قدراتها النثرية والسبكية من خلال مراوحة بين التكثيف والتبسيط .

    الأديبة القاصة : بنور عائشة

    كانت هه قراءتي الأولى

    فأهلاً بأول إبداعاتك في واحة الخير وأهلاً بشخصك الكريم ونحن دائمًا في انتظار ما هو أروع بإذن الله .

    لكِ منا التقدير والاحترام

    مأمون المغازي

  5. #5
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    بنور عائشة جميلة هذه القصة
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الجزائر
    العمر : 53
    المشاركات : 62
    المواضيع : 9
    الردود : 62
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    تحية تقدير وشكر ..
    أعتز بالأقلام التي مرت على قصتي ..شاكرة لهم صبرهم وحبهم .
    وشاكرة كل الشكر للأستاذ مأمون المغازي على هذه الوقفة المركزة و القيمة التي استفدت منها كثيرا .. ويا حبذا لو تجد كل القصص هذه القراءات المتأنية والاستفادة من أقلام مميزة ..
    ألف شكر ..
    تحياتي / بنور عائشة

  7. #7
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    بنور عائشة ..

    مرحبا بك ..
    وعذرا إن تأخرت بترحيبي ..

    قصة تحتاج لأكثر من قراءة .. تحتاج للتعمق الحسي ..
    استطعت أن تستثيري انفعلاتي ..
    وكأني تقمصت دور بطلتك بكل انفعالاتها ..

    سعيدة بك بيننا ..

    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الجزائر
    العمر : 53
    المشاركات : 62
    المواضيع : 9
    الردود : 62
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    تحية عطرة ...........

    اليوم وفي هذه الساعة قرأت تعليقك نظرا لعدم دخولي إلى الواحة بسبب الأمور الادارية .

    سعدت برأيك وأتمنى أن تكون نصوصي التي تهتم بقضايا المرأة والطفل والقضايا المسكوت عنها وقفة منك لتبادل الرأي والتفاعل نحو قضــايانــا التي تحتاج بالفعل رفع اللثام عنها بمعالجتها والاستفادة منها حتى لا تقع الأخطاء مرة أخرى .............

    دمت ولك محبتي الأخوية .

    عائشة

  9. #9
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    الأخت الأديبة القاصة بنور عائشة
    بدءاً أشكرك لرفع هذه القصة
    لقد اسمتعت فعلاً بقراءتها ، وكوني أقرأ لك للمرة الأولى وجدت شيئاً من الصعوبة في التعود على أسلوبك ، الذي بدا من خلال متابعة القراءة أكثر سلاسة ووضوحاً .
    أرى أنك عالجت في هذه القصة موضوعاً حساساً جداً يتلخص في محورين
    الأول تناول التناقضات الإجتماعية المحيطة وسلبيتها وتأثيرها على الأنثى والرغبة في التمرد عليها وتحطيم قيودها عبر النضج الواعي الذي اكتسبته البطلة ورغبتها في امتداد ثمرته إلى أختها كرمز للتغيير المستقبلي .
    .
    المحور الثاني في حالة السجن والقيد العاطفي الذي ربط البطلة بماض تصارع فيه الحب والعطاء منها مع الأنانية والرغبة في التملك والإيذاء من الطرف الآخر وما مثلته السيجارة اللعينة المحرقة المقززة من وجه قبيح لذلك الآخر ، وحالة البطلة في محاولتها اللاواعية للتمسك بشيء من الحب الصادق الذي عاشته وكرست نفسها له في يوم ما .
    .
    الخاتمة موفقة جداً في القرار الحاسم الذي اتخذته سمية في قطع الشعرة الأخيرة التي تربطها بذلك الوضع المعلق وكان تطاير الأوراق وصعودها يمثل تفاؤلاً وتنفساً وارتياحاً ويمكن القول أيضاً أنه مثل انتصاراً لحالة الوعي .
    أرى كذلك ارتباطاً ايجابياً في اختيار اسم البطلة "سمية" مع حالة النضج والترقي في الوعي والرغبة في السمو عند البطلة .
    أسلوب السرد كان سلساً ومشوقاً لحد كبير وإن لمست بعض التكرار ، وبعض النثرية في مواضع من القصة .
    .

    أختي عائشة أرجو أن لا أكون أثقلت عليك ، ولست ناقداً ، إنما عبرت عن خواطر أثارتها في نفسي قصتك الرائعة حقاً

    تقبلي تحيتي وتقديري
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المعلق
    بواسطة سعاد محمود الامين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 18-08-2022, 01:36 AM
  2. معلقة على الجسر المعلق
    بواسطة محسن شاهين المناور في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 05-06-2014, 12:37 AM
  3. معلقة على الجسر المعلق
    بواسطة محسن شاهين المناور في المنتدى منتدى الراحل محسن شاهين المناور
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 05-03-2014, 03:11 AM
  4. الجسر المعلق
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 28-07-2007, 02:44 AM
  5. لقاء على جسر ( دير الزور ) المعلق
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 04:05 AM