كان يوما ثم ماذا ؟
ـــــــــ
يا عنادي
مزِّقي مني التحضرْ
وانزعي متن َ الغلاف ِ
واجعلي من خيمة الآتي
ربيعَ الشكر يا بنت السلاف ِ
واشعليني دمعة شبَّتْ
قصاصا في عيون العنف
شرقي التـَّوَجسْ
تحت أبصار الرعاف ِ
حضِّريني بمزيج الهم
والطين المعتـَّق
في تباريح السنين ْ
خلطة َ الشكوى
وأمشاج الرطين ْ
وانفخي
فيَّ الثواني وجزيئات
الزعاف
جانحي للريح يطوي
قدرة التحليق
موفور الصوافي
كتضاريس نهود الأرض
تبدي غمَّة َ الشمس
كوجه عاثر الأطيار
في سرب الغداف
ونسور الصحو تهمي
نفرة َ الماضي على خد ِّ
السحاب
ضمـَّختها بأمانيا شُريحات
الرباب
يا زفير الهيكل
المزعوم من أحقادكم
أبناء أمي
عاصرت ظلما
ميول العم سام
فالعبوا بالشرق
بالوقت الإضافي
ربما أصبحت
للتاريخ ميلاد َ
شريد ٍ
فوق أعشاش السلامْ
أعبر الشك بوهم
يقتضي حزم التفاف
خلف أركان السراب
بمزايا صنـَّفتها
الريح إعصار
ارتجاف
وافتحي للعصر
شبَّاكَ الرعود
ومن الغيم سريري
فوق إبراق الشرود
لفــَّه القهر سديم
الشرق ذلا
بوريقات الشهود
لست أنسى باختصار
حاضري المنهوب
فجرا
فاكوني بالحزن كهلا
وشبابا وخرافات
التـَّرجي
والأماني من بني العباس
والشعر ة ... تلوي بدهاء
الصمت في رأس
سياسات الردود
ذاك تمثال ،... وتمثال هنا
فوق صدري سامريَّ
العجل في ركن طوافي
فاحتويني :
رقصة َ الموال في ليل ٍ
تباكى أنجمَ السهد
بأفلاك اصطياف .
فأنا يا أرضُ آدمْ
كان طيفا ثم فاتْ
من جحود الخصف مات