قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الرد الرابع :
اليومَ قدْ عادتِ الأحـزانُ مثمـرةً فأينَ من يزرعُ الأفـراحَ تزدحـمُ والوردُ قدْ صارَ والأزهارُ مصيـدةً شَذّى الرَّحيقَ فخاخاً عطرُها الألـمُ والشِّعرُ باتَ لمَدحٍ جلُّـهُ كَـذبٌ والصِّدقُ يُخنقُ , لا حرفٌ ولا كلمُ والبغضُ أصبحَ للأحقـادِ قبلَتهـا والحبُّ نبْضٌ بصدقِ القولِ متَّهـمُ هذا الزَّمانُ زمـانٌ أغبـرٌ سقِـمٌ والظُّلمُ فيهِ هوَ السّجَّان والحَكـمُ لولا بَصيصٌ منَ الأنـوارِ يغمرُنـا واللهُ يُحيي قلوباً سادَهـا الـورمُ
...
وكان رد زاهية :
أواهُ مـن أنـةٍ فـارَ الفـؤادُ بهـا حزنًا- تخطَّى حدودَ الصبرِِ- يضطرمُ أبكيتنـي بالأسـى ياليتـه فرحًـا وصفَّقَ القلـبُ بالآمـالِ يبتسـمُ أبعدْ شقيقي عن الأحلامِ ظلمتهـا واهزم عدوًا لنـا بالقطـعِ ينتقـمِ سأرسلُ الطير يهدلُ كـي يقرِّبنـا وأسـألُ الله عونًـا إنَّـهُ الحَكَـمُ
وكان ردي :
لا صُلحَ إلاّ معَ الرّحمنِ , يَجمعُنـا دينٌ حنيفٌ وإيمـانٌ هـوَ القيـمُ تِلكمْ شَياطينُ شـرٍّ بثَّهـا بشـرٌ لابدَّ يوماً بويـلِ النّـارِ تَضطـرمُ إنْ أطبَقتْ في دُجى الأوهامِ ظلمتُهمْ فالصُّبحُ في القلبِ , والأنوارُ والنِّعمُ واللهُ ينصرُ - محكوماً بلا تُهـمٍ - ونَلتقي يومَ لا , لنْ يَنفـعَ النَّـدمُ
....
وكمْ رأينا مـنَ الأحبـابِ كثرتَهـمْ
سرعانَ ما هدّها النكـرانُ والسَّقـمُ
مددتُ كفّـاً إلـى الأزهـارِ ألمسُهـا
لا الكفُّ عادتْ ولا الأزهارُ , لا القلمُ
وأكثر من هذا
فأزهار زمن الزيف هذا تمنعنا حتى من عبيرها وتروج ان أنوفنا في زكام
\
بالغ تقديري لحرفك الصابر
الإنسان : موقف
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة نديّـة
مازال الحزن يعزفُ ألحانَـه، وكأنّه يفرح بموكب القادمين إليه وعلى الدوام !
تابعتُ رباعيات الحبيبة زاهية وردودك الجميلة الموجعة، ودعوتُ لكما بظهر الغيب، والحزنُ يقطر من حبْري ومن عيني ّ !
متابِعـة لكما وبيدي زهرة بنفسج، بل حدائق ..
حماكما ربّي وأسعدكما
دعائي الغزير لكما
وألف طاقة من الورد والندى