أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 71

الموضوع: الاختيار رغم المطر

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي الاختيار رغم المطر

    الاختيار رغم المطر
    سماء رمادية.. تغطيها غيوم سوداء.. يخرقها بين الفينة والأخرى برق ملتهب مميت ويليه هزيع رعدي عنيف.. والمطر بين السماء والأرض يظل هاطلاً.. الناس كأنهم في سبات صيفي عميق قد دخلوا إلى كهوفهم الرطبة خوفاً من أن يتسلل المطر إلى أعماقهم فيغسلها.. الكل ينتظر رحيل الغيوم.. وموت المطر.. وفناء السماء ليتسنى له الخروج من كهفه... فقط هو كان يسلك مذهباً غريباً في المطر.. كان يؤمن بأن المطر ليس إلا هدوء وطمأنينة يّقذف السكينة في النفس.. لذا كان يتعمد المشي في شوارع المدينة..و أزقتها القديمة حتى يبلغ المطر من نفسه مبتغاه.. وبعدها كان يعود الى غرفته دون ان يدع أحداً يزعجه في عزلته المطرية تلك.. لكن ماذا دهاه اليوم..؟ فقد كانت السماء تلبس زيها المحبب الى نفسه وفوقها كانت قد أهدت إليه رؤية انسانة تعبده تحت زخات المطر.. وهذه كانت امنيتها هي صاحبته بان تشاركه المطر ذات يوم.. لكن كأنه شعر بانها سلبت منه سكينته المطرية فعاد بوجه شاحب غاضب الى غرفته ولم يتكلم مع احد.. جلس امام نافذته التي دائماً يتأمل المطر امامها.. شعر بنزف داخلي يبلغ من عقله مبلغ اليأس بالرغم من أن المطر كان يهطل بغزارة.. فكر بالموسيقى ليخفف توتره هذا..فاستمع اليها.. لكن لا شيء تغير.. اراد فعل أي شيء لينسى.. ليهدء.. لكن لا شيء تغير.. ظل في توتره.. اصابه نوبة حزن عنيفة بعدها.. وتردد في ذهنه.. لاوعيه.. لماذا لا تنهي هذه الرحلة الشاقة..؟ لماذا لا تضع حداً لهذه الحياة التي لا تستحق العناء..؟ اراد التخلص من هذه الهواجس المؤلمة.. اراد ان يستعيد ثقته بالموسيقى.. بالمطر.. بالسماء الرمادية.. لكن لا شيء تغير.. بلغ اليأس مبتغاه أخذ يبحث عن وسيلة يرتاح بها من هذا الشقاء.. وجدها.. وضعها على صدره ضغط على زنادها.. حينها سمع الناس دوي صوت رهيب فخرجوا من كهوفهم مفزوعين وتعالت صيحاتهم.. فقد أصاب البرق احدى مولدات الطاقة القريبة من سكناهم فاحترقت وتناثرت الاسلاك امام بيوتهم.
    كان هو حينها لا يعي ما يجري.. كان يعيش في عالم آخر يهزه أفكاره المتشائمة..الهدامة..القاتلة ..التي لطالما عانى من وطأتها..ولطالما اضطهد من اجلها..أفكاره التي لطالما هزت أعماق كل من سمعها..أفكاره التي كانت تبدو وكأنها ترانيم أسطورية يتلوها كاهن ذو ملامح غامضة الحزن أمام عظمة هياكل آلهة تناثرت...!
    عالم فيه حتى التنفس صعب.. أدار بذاكرته الميتة.. المؤلمة الى الوراء.. فكانت الطامة اكبر.. حيث اللا استقرار الذي رافق حياته منذ البدء.. منذ ان وعى الوجود بماهيته.. منذ ان جعل العقل كل ما في الوجود مجرد وهم.. عبث.. لا حقيقة.. زيف.. قال لذاته بصوت غير مسموع.. انه لا شيء استحق منه ان يعيش طوال هذه السنوات.. فكان لا بد له ان يضع نهاية يختارها هو لها.. وكأن همساً خارجاً عن ذاته.. اجابه لماذا تقول ذلك..؟ ألم تكن هي التي عبدتك تستحق منك البقاء..؟ ألم تكن دموعها التي لطالما ذرفتها أمام قسوتك.. وعنادك وتمردك تستحق منك على الاقل الوفاء..؟ قل لي ايها الميت.. ألم تكن السماء الرمادية.. المطر يستحقان منك الاستمرارية..؟ عاد هو يقطع هذه الهواجس الآتية من خارج ذاته..ويردد في داخله.. لقد اشتاقت روحي الى شيء.. لا اعلم ما هو.. وماذا هو.. لقد ارادت ان اخرج اليه.. في يوم ممطر.. لأحمل له تباشير السماء الرمادية.. لأقول له بان الايام الخوالي لم تكن سوى جسر لأيامه هو.. لكن من هو.. ولماذا هو..؟ أسئلة لم يجد لها الجواب.
    كانت ذاكرته منتعشة حينها وهذا ما جعله يشعر بألم فظيع.. حيث ما هو فيه الان.. وصور الايام تتوالى عليه أمران لا ينسجمان..!
    لقد بادرت الى ذهنه صور لا يناسها.. وجهها هي التي لطالما غفى على صدرها.. هناك حيث الغربة وحيث يشد اليها الرحال كلما اشتدت عليه السماء بجفائها.. والارض بقسوتها.. تذكر آخر لقاء معها.. وكيف انتعشت اماله.. وانفتحت آفاق الحياة امامه.. تذكر لمستها الرقيقة وهي تحتضن راسه المحموم.. تذكر قبلتها التي ردت اليه الروح وهو في غيبوبته.. دمعت عيناه.. وكأنه شعر بان نهايته هذه لم تكن الان أوانها.. لكن داهمه صور اخرى اعادته الى يأسه.. فقد تذكر مع وجهها.. ورقتها تلك المشاهد اللا انسانية التي رافقت جولتهما الاخيرة الى احدى الازقة الوثنية هناك.. فعاد اليأس ودخل معها وهو في رقدته تلك في صراع مرير آخر.. ثم همس يقول لذاته حتى والدم يسيل من جسدك..؟ ألا يكفي اني قضيت ايامي كلها في هذا الصراع المرير.. صراع الانسانية مع نقيضها..؟ ثم أليس يكفي هذا الصراع ليعيدني الى صراع اخر أدها وأمرّ.. صراعي مع عينيها هي الاخرى الجاثمة..فوق صدر أيامي الخوالي..؟ أية نهاية هذه التي أنا سائر اليها.. أي حتف هذا الذي أنا اعانيه..؟
    صور.. ذكريات.. وجوه.. عيون.. ودم يسيل.. ومطر يستمر.. وسماء رمادية.. وهدوء عصف بالوجود بعد ان احترق قبل لحظات.. وأنا.. مجرد أنا.. لست الان.. إلا نقيض اعاني اللا أنا.. مع اني اصر على البقاء أن اكون أنا.. وليس معي أنا هنا.. غير اللا أنا تذيقني ألم الفجيعة التي أنا اعيشها.. فكيف لي أنا ان اصير غير أنا.. وانا من اخترت مصيري أنا.. دون ان ادع للغير أن يساهم ولو بالهمس في اختياره..؟ أليس الاختيار صعب مثل الجبر..؟
    يقتحم عليه انذاك صور اهله.. الراحل.. المسافر.. والداه.. اخوته.. صغيره.. فيمد ببصره نحو باب غرفته ويتمنى أن يفتحه احد.. لينعم برؤيته قبل ان ينتهي نهايته.. يريد ان يصرخ باعلى صوته لعلهم يسمعون.. يحرك شفتيه... ويصرخ باعلى صوته.. لا احد يسمعه.. لا احد يجيبه.. لا احد يلبي استغاثته.. يتساءل الا يسمعون.. ألا يلبون نداء ميت..؟ لكنه لا يدرك ان صراخه انما وهم.. فهو مجرد صراخ في لا وعيه.. لانه فقد القدرة على كل شيء.. فقد اصبح لا شيء.. والشيء الوحيد الباقي فيه هو شعوره وذكرياته الصورية هذه..! يتألم أكثر.. يدرك معنى صعوبة الاختيار اكثر.. يعاني شيئاً فشيئاً انهماك ذاكرته.. لكنه يتذكر على حين فجأة مآسيه وظلمه.. ويدرك كم انساناً قد تالم بسببه.. فيحزن أكثر.. ويتألم اكثر.. ويحاول أن يتجاوز صوره هذه.. ويصطدم بتلك التي عاد من عندها قبل ساعة على اقل تقدير.. ويتذكر كيف كانت تتشبث به أن يبقى عندها تحت المطر.. وكيف ازاحها من على طريقه وجرحها بكلماته القاسية..وهي التي تجد في ولعها ولهفتها وحبها له عبادة..فيصاب بأحباط شديد.. يحس بأن انفاسه بدأت تتثاقل.. وان قلبه الضعيف بدأ يخفق ببطئ.. وأن جسده أصبح لا شيء.. حيث لم يعد يحس به.. ولا بألم صدره.. ولكنه لم يستطع أن لا يتذكر بانه بحاجة الى رؤيتهم جميعاً.. يحاول ان يمد بصره نحو الزاوية البعيدة من غرفته.. عله يرى صورة احدهم.. لكنه لا يستطيع ان يحرك ساكناً.. يحاول ان يستجمع قواه ليعيد الكرة.. يفشل.. يسمع خطوات أرجل.. يبتسم لكنها تمر دون أن تدخل عليه.. يحاول ان يصرخ عله يسمعه.. هباء.. فصراخه لا يتعدى ان ياخد منه المزيد من الجهد.. فتقرب النهاية.. لكنه لا يأيس.. يظل في لا وعيه يصرخ.. وفجأة يتبادر الى ذهنه.. أي قوة هذه التي تجعلني اصرخ..؟ أهو الامل..؟ لكن متى كنت اؤمن به..؟ أليس ما انا فيه هو مخاض اللاامل.. اليأس.. فلماذا الان؟ أهي الحياة قد اغرتني.؟ أهو توقي للبقاء..؟ أهو رجائي للعودة..؟ أم انه الشوق لعينيها التي تسكن هناك حيث يسكن الالم..؟
    كفى.. كفى.. أليس من يرحم..؟ ألا يوجد شيء يرحمني من عذابي هذا حتى وانا انتهي؟ لكن لماذا.. لم انتهي لحد الان..؟ ألم يطل بقائي..؟ كفاني.. اريد ان ارحل.. لأنتهي مما انا فيه.. لقد تعبت.. أمكتوب عليَّ حتى في الاختيار ان اعاني واتعب؟ ألم يكفي اني عشت حاملاً حقيبتي على ظهري لا استقر في مدينة ولا اركن في مكان.. حتى ارهقني التعب من كثرة الاسفار..؟ ألا يكفي اني ليلة لم استطيع فيها ان اغفو حتى كان الالم يستبد بي فأخر صاعقا لا أعي بوجودي..؟ ألم يكفي اني عشت الحرمان جراء مبادئ لم تزل أنفاسي المتثاقلة تحملها..؟ كفاني.. كفاني.. لقد تعبت.. تعبت..!؟
    صوت خفي يهمس.. لكن كيف تترك الجميع لترحل هكذا..؟ كفى.. لم أعد اتحمل.. اريد ان اصل الى نهاية النهاية هذه..ماذا يفيدني رؤيتهم.. ألا يكفي اني طوال سنيني بقيت اعطيهم من عمري ما لم يعطه الالهة لأحد.. لكن دون من يرد لي لحظاني التي كنت اشتاق اليها.. كفى.. اريد ان... ان.. تتثاقل انفاسه.. يشحب وجهه ويصفر.. تحمر عيناه.. يتحرك راسه نحو زاوية غرفته البعيدة.. تقع عيناه على صورة طفل.. لا يميز من هو.. يسمع خطوات تقترب من بابه.. يبتسم.. ينتهي.. ينفتح باب غرفته.




    10-5-2004

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 38
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    جوووووووووووووووووووووو
    عزيزي اسجل هنا مرورا سريعا
    ولي عودة قصتك تحتاج لأن تقرأ
    أكثر من مرة
    أحجز مقعدا لي وساعود
    تحياتي لك أيها الرااااااااااااااااااااائ ع

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 36
    المواضيع : 7
    الردود : 36
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    العزيز جوتيار

    ايما شطر ووجه و لت حروفك ... فاننا لها بالمرصاد
    شكرا لهطولك الدائم الروعة

    فيض محبتي و تقديري ........ لك
    ما أضيق فكري اذ ا لم يتسع لفكر الآخرين

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    العزيز جو ..
    قصة تحاكي التناقض النفسي ، ما بين قناعات عاش عليها البطل ، واتخذها مسارا ومسلكا ، وما بين واقع آخر تراه ولا تستطيع الولوج إليه .
    حوار مع الذات ، كآبة ، ضياع .. الفكر الغير مستقر ، يؤدي إلى عذاب نفسي ، يصل لمرحلة اليأس المؤدي إلى الإنتحار .
    هذه الصراعات الفكرية التي سيطرت على شخصية القصة ، هي تخلخل في الفكر والقناعات التي رسخت فيه .
    ما بين الأنا واللا أنا ، ضاعت الشخصية ، حتى المطر الذي كان يسعدها ، يغسلها من همومها ومن كدرها ، تغير الإحساس به حتى صار النقيض ، و المحبة التي كانت المأوى ، تغيرت المشاعر نحوها .
    النهاية والإستمرارية .. نقيضان .. اختارت الشخصية منهما النهاية ، لتتراجع مرة أخرى عن اختيارها ..
    القصة بجملتها حوار مع الذات ، وتحول في الأفكار والقناعات ، التي سيطرت على الشخصية ، وكانت خاطئة حتى باتت هذه الشخصية منبوذه بسبب هذا الفكر المخالف لفكر من حولها .
    جو ..
    استطعت أن تأخذني معك في هذه المتاهات النفسية ، وهذه التناقضات ، فبت أبحث بداخلي عن مفاهيم وقناعات ، عشت بها ومعها ، أبحث عن الخطأ فيها والصواب ..
    أعتقد أني لم أوفق بقراءة هذا النص المشحون بالتوتر النفسي .. فضعت فيه كما عادتي في كل نصوصك .
    اعذر مقدرتي ..
    لكن حقيقة أثرت هذه القصة بي نفسيا بدرجة كبيرة .
    تحيتي جو ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 357
    المواضيع : 1
    الردود : 357
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    جو/
    دعونا نتأمل هذه اللمحة الوجودية...؟

    حيث اللا استقرار الذي رافق حياته منذ البدء.. منذ ان وعى الوجود بماهيته.. منذ ان جعل العقل كل ما في الوجود مجرد وهم.. عبث.. لا حقيقة.. زيف.. قال لذاته بصوت غير مسموع.. انه لا شيء استحق منه ان يعيش طوال هذه السنوات.. فكان لا بد له ان يضع نهاية يختارها هو لها.. وكأن همساً خارجاً عن ذاته.. اجابه لماذا تقول ذلك..؟


    لي عودة

    تحياتي

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 510
    المواضيع : 6
    الردود : 510
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    لكن لا شيء تغير.. بلغ اليأس مبتغاه أخذ يبحث عن وسيلة يرتاح بها من هذا الشقاء.. وجدها.. وضعها على صدره ضغط على زنادها.. حينها سمع الناس دوي صوت رهيب فخرجوا من كهوفهم مفزوعين وتعالت صيحاتهم..

    جوجو..
    جو...
    جوتيار...
    نصك هذا يحمل الكثير من المعاني التي تخلق فينا الخوف من الصراعات الداخلية النفسية، لااعلم هل هي معنى قد تبلغ هذا الحد من التوتر الجدلي بحيث ينتهي الامر بنا الى ضغط الزناد وازهاق الروح ام لا..لكن في نصك جدلية حول الانتحار والهرب من المواجهة اذا لم اكن مخطئة..وانت اعلم بما كتبت..؟


    حبي لك
    مار

  7. #7
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أخي المبدع دوما جوتيار:

    قصتك تنطق بالكثير ...الكثير ...
    لن أقول سوى: رائع وأكثر..!


    دمت مبدعا نعتز به
    لك حالص تقديري وباقة فل وياسمين

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    جوووووووووووووووووووووو
    عزيزي اسجل هنا مرورا سريعا
    ولي عودة قصتك تحتاج لأن تقرأ
    أكثر من مرة
    أحجز مقعدا لي وساعود
    تحياتي لك أيها الرااااااااااااااااااااائ ع
    نور...
    مرورك رقيق كرقة روحك وجمالها...
    دمت بخير ومحبة
    جوتيار

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العطار مشاهدة المشاركة
    العزيز جوتيار
    ايما شطر ووجه و لت حروفك ... فاننا لها بالمرصاد
    شكرا لهطولك الدائم الروعة
    فيض محبتي و تقديري ........ لك

    العطار الجميل..

    ووجودك هذا يعجبني حد الثمالة...

    دمت موجودا ايها االقريب

    محبتي لك
    جوتيار

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    العزيز جو ..
    قصة تحاكي التناقض النفسي ، ما بين قناعات عاش عليها البطل ، واتخذها مسارا ومسلكا ، وما بين واقع آخر تراه ولا تستطيع الولوج إليه .
    حوار مع الذات ، كآبة ، ضياع .. الفكر الغير مستقر ، يؤدي إلى عذاب نفسي ، يصل لمرحلة اليأس المؤدي إلى الإنتحار .
    هذه الصراعات الفكرية التي سيطرت على شخصية القصة ، هي تخلخل في الفكر والقناعات التي رسخت فيه .
    ما بين الأنا واللا أنا ، ضاعت الشخصية ، حتى المطر الذي كان يسعدها ، يغسلها من همومها ومن كدرها ، تغير الإحساس به حتى صار النقيض ، و المحبة التي كانت المأوى ، تغيرت المشاعر نحوها .
    النهاية والإستمرارية .. نقيضان .. اختارت الشخصية منهما النهاية ، لتتراجع مرة أخرى عن اختيارها ..
    القصة بجملتها حوار مع الذات ، وتحول في الأفكار والقناعات ، التي سيطرت على الشخصية ، وكانت خاطئة حتى باتت هذه الشخصية منبوذه بسبب هذا الفكر المخالف لفكر من حولها .
    جو ..
    استطعت أن تأخذني معك في هذه المتاهات النفسية ، وهذه التناقضات ، فبت أبحث بداخلي عن مفاهيم وقناعات ، عشت بها ومعها ، أبحث عن الخطأ فيها والصواب ..
    أعتقد أني لم أوفق بقراءة هذا النص المشحون بالتوتر النفسي .. فضعت فيه كما عادتي في كل نصوصك .
    اعذر مقدرتي ..
    لكن حقيقة أثرت هذه القصة بي نفسيا بدرجة كبيرة .
    تحيتي جو ..
    غاليتي..وفاء..

    ذات الانسان اصبحت في نظري من الاولويات التي يجب ان يشتغل عليها الكاتب في وقتنا..وفي شرقنا بالذات..لاننا ما زلنا لانقدر الذات حق قدره..فندعه اسرا لتوهيمات واراء مسبوقة محتومة غير قابلة للنقاش..وهي في الاصل ليست الا..مقولات وجدت ليعتبر منها الانسان ويأخذ ما يراه مناسبا له في مسيرته القسرية..لذا عندما تصطدم هذه الذات بكل ما هو..لا..لايمكن..لايجوز..لاتفك ر.. لاتفعل.. لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالا...هذه اللا..تخلق لديه لا..اخرى..وهي التي قال عنها البير كامو..اللا الاكثر انسانية..التي هي اقرب الى ذات الانسان طبع الانسان من الاولى التي هي تحدد امكانية قدرة الانسان...هكذا..فان كثرت ولولوج الذات وجنوحها الى الخضوع تجعلها في النهاية تعيش ضعيفة ..وهذا ما قد يؤدي بها التي النهاية المحتومة..لكن اذا وعت يمكنها ان ترفض.. واذا واجهت الكثير من القيود يمكنها ان تختار نهايتها..

    وعذرا...

    محبتي لك
    جوتيار

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الاختيار الصعب ... أول قصة يخطها قلمي في حياتي .
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 21-11-2021, 06:22 PM
  2. قيادات بلادنا :أزمات ومطبات قراءة في السلوكيات وطرق الاختيار
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 11:47 PM
  3. لَكِ الاختيار
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 23-03-2007, 02:45 PM
  4. رد: حينما سألتني : المطر رائع وجميل ... كيف أنت مع المطر .. ؟ فأجبتها
    بواسطة مصعب السحيباني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 12:38 PM
  5. مشاركه بعد حيره في الاختيار
    بواسطة رائد السياب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-12-2002, 05:21 AM