صرخة الأقصى : لطفي زغلول

صرخة الأقصى !!
لطفي زغلول
من وحي تربص ما يسمى
" أمناء الهيكل "
وتحضيرهم حجر الأساس
لإقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى
من ديوان
موال في الليل العربي
2004
لطفي زغلـول
يا أمة الإسلام ..
هل أطفأتم النبراس ؟
أم أنكم فقدتم ..
الشعور والاحساس ؟
أصر ُّ أن ادينكم ..
بالعجز والافلاس
هل أنتم الذين قيل انكم ..
كنتم خيار الناس
المسجد الأقصى الأسير ..
تستباح عنوة رحابه
حرمته تداس
والغاصب المحتل عيناه عليه
يضرب الأخماس بالأسداس
أما رأيتم حجر الأساس
طافوا به في القدس
في مدينة الأقداس
على عيون الوطن المكلوم
ظنوا غرورا أنه مهزوم
فهددوا بالهيكل المزعوم
فكيف بالله عليكم
بعد هذا اليوم
كيف ترفعون الراس
يا أيها الغافون في أوطانكم
أصرخ هذا اليوم في آذانكم
لعلكم تصحون من هوانكم
لعلكم تستيقظون الآن من منامكم
لتدركوا ما حل من هول على أيامكم
فقد غدوتم مثلا للجهل ..
والتخلف المهين في زمانكم
ولم يعد وزن لكم
حتى على ميزانكم
مددتم الأيادي
واليتم الأعادي
ويوم ناداكم منادي القدس ..
أن لبوا الندا
خذلتم المنادي
فهل تخليتم بهذا الصمت
عن ايمانكم
وهل رجعتم مرة اخرى
الى أوثانكم
يممت وجهي للسماء شاكيا
من صمتكم هذا ومن جلوسكم
أين هي الكرامة
اين هي الشهامة
هل خمدت حمية الايمان في نفوسكم
أم أنكم يا ويحكم
والمسجد الأقصى يظل جرحكم
تنتظرون هدمه يوما على رؤوسكم
كم مرة ستقبلون الذل والاهانة
ماذا يفيد الشجب والعويل والادانة
لا تهربوا .. فالقدس في اعناقكم أمانة
والمسجد الأقصى هو التاريخ والديانة
أم ترتضون أن تكونوا أمة جبانة
يا أمة الفرسان والفداء والجهاد
المسجد الاقصى هو التاريخ
والايمان والأمجاد
والقدس كانت ارثكم
وصية الآباء والاجداد
بالقدس أنتم امة أبناؤها أسياد
لكنكم بدونها أشبه بالايتام
ذاقوا الأمرين على موائد اللئام
ليس لكم مستقبل في عالم
يسوسه الاوغاد
الا حياة كلها استعباد
لأنكم في الحرب لم تفكروا ..
يوما ولن تفكروا
لأنكم لن تعلنوا الجهاد ..
لن تغزوا ولن تعسكروا
على الأقل اغضبوا .. استنكروا
تذكروا أمجادكم .. وذكروا
قولوا لحكام العرب
ان كان لم يزل لهم دين ورب
بعض الغضب .. بعض الغضب
أم يا ترى بئر الشعور قد نضب
كفى كفى ..
قد صار في مرمى عدو الله
مسرى المصطفى
أهكذا يكون للاقصى وللقدس الوفا
يا ويحكم يا ويحكم
القدس كانت جرحكم ولا تزال جرحكم
وليس غيركم يداوي جرحكم
قولوا لحكام العرب
لا الجاه لا الكرسي لا البترول
لا أرصدة البنوك .. تجدي
لا سبائك الذهب
ماذا تساوي يا ترى
لو شرف الانسان مرة ذهب
ماذا تساوي ثروة الدنيا
اذا ضاعت كرامة العرب

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر لطفي زغلول

هذه الزفرات الحرّى , لاتصدر إلا عن حرّ أبيّ , غيور على الأمة وأقداسها ,
لايأتي بها إلا شاعر قوي الحرف , غني المخزون .
بوركت ايها الشاعر .

أخوكم
السمان

حياك الله ورعاك
ليس الجمال جمال الكلمات التي كتبتها لي
وانما جمال الروح والقلب اللذين
خرجت منهما هذه الكلمات
دام هذا الجمال
لطفي زغلول

صرخة الأقصى !!
لطفي زغلول
من وحي تربص ما يسمى
" أمناء الهيكل "
وتحضيرهم حجر الأساس
لإقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى
من ديوان
موال في الليل العربي
2004
لطفي زغلـول
يا أمة الإسلام ..
هل أطفأتم النبراس ؟
أم أنكم فقدتم ..
الشعور والاحساس ؟
أصر ُّ أن ادينكم ..
بالعجز والافلاس
هل أنتم الذين قيل انكم ..
كنتم خيار الناس
المسجد الأقصى الأسير ..
تستباح عنوة رحابه
حرمته تداس
والغاصب المحتل عيناه عليه
يضرب الأخماس بالأسداس
أما رأيتم حجر الأساس
طافوا به في القدس
في مدينة الأقداس
على عيون الوطن المكلوم
ظنوا غرورا أنه مهزوم
فهددوا بالهيكل المزعوم
فكيف بالله عليكم
بعد هذا اليوم
كيف ترفعون الراس
يا أيها الغافون في أوطانكم
أصرخ هذا اليوم في آذانكم
لعلكم تصحون من هوانكم
لعلكم تستيقظون الآن من منامكم
لتدركوا ما حل من هول على أيامكم
فقد غدوتم مثلا للجهل ..
والتخلف المهين في زمانكم
ولم يعد وزن لكم
حتى على ميزانكم
مددتم الأيادي
واليتم الأعادي
ويوم ناداكم منادي القدس ..
أن لبوا الندا
خذلتم المنادي
فهل تخليتم بهذا الصمت
عن ايمانكم
وهل رجعتم مرة اخرى
الى أوثانكم
يممت وجهي للسماء شاكيا
من صمتكم هذا ومن جلوسكم
أين هي الكرامة
اين هي الشهامة
هل خمدت حمية الايمان في نفوسكم
أم أنكم يا ويحكم
والمسجد الأقصى يظل جرحكم
تنتظرون هدمه يوما على رؤوسكم
كم مرة ستقبلون الذل والاهانة
ماذا يفيد الشجب والعويل والادانة
لا تهربوا .. فالقدس في اعناقكم أمانة
والمسجد الأقصى هو التاريخ والديانة
أم ترتضون أن تكونوا أمة جبانة
يا أمة الفرسان والفداء والجهاد
المسجد الاقصى هو التاريخ
والايمان والأمجاد
والقدس كانت ارثكم
وصية الآباء والاجداد
بالقدس أنتم امة أبناؤها أسياد
لكنكم بدونها أشبه بالايتام
ذاقوا الأمرين على موائد اللئام
ليس لكم مستقبل في عالم
يسوسه الاوغاد
الا حياة كلها استعباد
لأنكم في الحرب لم تفكروا ..
يوما ولن تفكروا
لأنكم لن تعلنوا الجهاد ..
لن تغزوا ولن تعسكروا
على الأقل اغضبوا .. استنكروا
تذكروا أمجادكم .. وذكروا
قولوا لحكام العرب
ان كان لم يزل لهم دين ورب
بعض الغضب .. بعض الغضب
أم يا ترى بئر الشعور قد نضب
كفى كفى ..
قد صار في مرمى عدو الله
مسرى المصطفى
أهكذا يكون للاقصى وللقدس الوفا
يا ويحكم يا ويحكم
القدس كانت جرحكم ولا تزال جرحكم
وليس غيركم يداوي جرحكم
قولوا لحكام العرب
لا الجاه لا الكرسي لا البترول
لا أرصدة البنوك .. تجدي
لا سبائك الذهب
ماذا تساوي يا ترى
لو شرف الانسان مرة ذهب
ماذا تساوي ثروة الدنيا
اذا ضاعت كرامة العرب

اخي العزيز لطفي زغلول..
تحية عطرة طيبة

صدق في الطرح
و مباشرة و وضوح في الأسلوب
قد تعجبنا
او لا تعجتنا
لكنها تفرض حضورها فيما تحمله من هموم ننوء بها جميعا
و هذا في حد ذاته انتصار للنص
و لفكرته..

أخوك عبد القادر

أستاذنا الفاضل/ الشاعر لطفي زغلول

حضورك مشرّف، وإبداعك مشرّف

دام لنا قلمك وغيرتك على الأمة، ولا حرمنا الله منك لساناً حراً يدافع عن هذا الوطن الجريح.

تحياتي وإعجابي

أخي المبدع مصطفى زغلول :ـ
بارك الله فيك على دفاعك عن الأقصى . وأحيي فيك روح المقاومة وحسن الإنتماء إلى أرض الرباط .ولكن لي عتب صغير عليك لفرط تفاؤلك. انت متفائل جدا ومحسن الظن أكثر من اللازم


يا ويحكم يا ويحكم
القدس كانت جرحكم ولا تزال جرحكم
وليس غيركم يداوي جرحكم
قولوا لحكام العرب
لا الجاه لا الكرسي لا البترول
لا أرصدة البنوك .. تجدي
لا سبائك الذهب
ماذا تساوي يا ترى
لو شرف الانسان مرة ذهب
ماذا تساوي ثروة الدنيا
اذا ضاعت كرامة العرب

أولا :ـ القدس لم تكن يوما جرحهم صدقني ولا تعني بالنسبة لهم شيئاً .
وثانيا :ـ هل انت متوقع أن كرامة العرب لم تضع بعد ـ سامحك الله ـ أن كان هنالك كرامة عندهم أصلا.
أخي صدق والله القائل:ـ

يا فلسطين لا تنادي عليهم= قد تساوى الأحياء والأموات

قتل النفط ما بهم من سجايا = ولقد يقتل الثري الثراء
تحياتي وتقديري أيها المبدع . ولن يحمي الأقصى من الضياع إلا أهل فلسطين المرابطين في الداخل. كان الله في عونهم وأجزل لهم الأجر والمثوبة . وكفاهم الله شر تخاذلنا وخذلاننا لهم.