أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الجزء الرابع من.... ابيات في الحكمة

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 724
    المواضيع : 171
    الردود : 724
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي الجزء الرابع من.... ابيات في الحكمة

    هذه ابيات في الحكمة من قصائدي المنشورة في الجرائد والدوريات العربية وهي الجزء الرابع مما كتبتُ في الحكمة مهداة الى سراب
    قلت في مقطع من ادور مع الحياة
    إذا ابتعد المرادُ عن المساعي
    بِظلّ الشؤم تنتحرالنوايا
    وللاوغاد نُعْمُ الدهر تتْرى
    ومِنْ كفّ النوائب لي هدايا
    وما أعطتْنيَ الأيام نزْراً
    دوائي في الدُنى هذا ودايا
    ذراعي كمْ حملتُ به لواءاً
    فأعياه الهوى فرمى لوايا
    وعقلي اليوم يرفض كلّ دربٍ
    سوى دربٍ يسير إلى ذُرايا
    أُحدّقُ ما أُحّدقُ غيْر راءٍ
    بهذا الدهر غيرَ صدى سنايا
    وكمْ كسَتِ الليالي منْ أُناسٍ
    ولكنّي أنا حزني كِسايا
    وها هيَ ماتزالُ تسير خلفي
    بدا شيْبي وما فَتِئَتْ وَرايا
    كأنّ السعد في الأحداق قتْلى
    فياللهِ كمْ عددِ الضحايا
    وقلت في مقطع من فجر مغترب
    لا وطرٌ ولا أربْ
    يحلو بذا العصر الخربْ
    أحب قلبي منْ أحب
    مضى الحبيب والمحبْ
    فكمْ وكمْ رهْن العطبْ
    أبدو خلال ذي النوَبْ
    هل ضيّع السر السببْ
    في ذلّةٍ تغشى العربْ
    تكاد فيها تحتجبْ
    حتى المياه في السحبْ
    والكفر غيمه انسكبْ
    وبئرنا نحن نضبْ
    ومجدنا لا لن يشبْ
    حتّى يرى نفساً تثبْ
    ونحن في عصرٍ كربْ
    مِنْ فرْط نومه تعِبْ
    له معاجمٌ عجبْ
    الحقّ منها قد شُطِبْ
    وفيه كلّ ما صعبْ
    والغدر فيه مستتبْ
    والحقّ طفلٌ قد ضُرِب
    فراح فيه ينتحبْ
    والفجر فيه مغتربْ
    والضوء عنه منسحبْ
    والموت منه يقتربْ
    والروح فيه تحتجبْ
    والحلم ربما انسكبْ
    في الشعر حين يكتئبْ
    وربّما يعلو الغضبْ
    للحقّ حين يُغتصَبْ
    والعدل ليس يُطّلَبْ
    بالأمنيات والخطبْ
    وقلت في مقطع من سيول
    أقولُ ماذا أقولْ.............. حزني كعرْمِ السيولْ
    لا تطلبنّ حلولاً............... له بسعيٍ خجولْ
    قد ضيّعتني الليالي............ بِقال فيها وقيلْ
    يامنْ رفضتَ كثيراً ............ قدْ لايُتاح القليلْ
    فما عويلٌ بِمجدٍ................. في درْء خطبٍ جليلْ
    لا تنحنِ للرزايا................. يا ذا الأصيلُ الأصيلْ
    لكنها دوّختني ...................مالاتطيق الشَمول
    وسرتُ شرقاً وغرباً............ لكنْ إليّ الوصولْ
    كمْ جلتُ في أرخبيلْ............. والحملُ فوقي ثقيلْ
    تركتُ جيشَ المآسي............ على جراحي فلولْ
    فلم أجدْ ليَ ندّاً ...................ولم أجدْ مِنْ مثيلْ
    لا تطلبنّ العطايا .................مِنْ كلّ قزمٍ بخيلْ
    ويا شقاوةَ عصرٍ................. يسود فيه جَهولْ
    وإنْ أقمْتَ بِذلٍ..................... ففي المقامِ رحيلْ
    ولنْ أزيغنّ إمّا................... للحرب دقّتْ طبولْ
    والشرّ فيه جميعٌ................. والحقّ فيه فلولْ
    وانْعَ الأصالة إمّا................... ينْحطّ فيها الأصيلْ
    كيف ابتسام ليالٍ ................العُوجُ فيها عُدولْ
    قد امتلتْ عملاءً................. وصار حرٌّ دخيلْ
    إذا الصعابُ تطولْ ................لابد يوما تزولْ
    وقلت في مقطع من لقد نظم
    تَشيخُ المآسي وتبقى جديدهْ....وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدهْ
    وكثرٌ بِخصْري سهامُ العدا.....وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
    وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ...إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
    مضى العمْر بالسُحُبِ المُعْصِراتِ...ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودهْ
    وشعريَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ.........فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
    لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ..........بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
    وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ........ولوْ أنا كانتْ خُطايَ سديدهْ
    وإنْ صَدقَتْ في العهودِ النساءُ....فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
    وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ.......وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
    لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ.........لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
    وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ..........ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
    وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ.....وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
    وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ...........إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
    قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
    وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
    فيا بِئْسَ ُدنيا ..المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
    فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
    فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
    فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
    وقلت في مقطع منغروب
    رميتُ على طريق المجد نفسي
    ففاجأني غروبي قبل آني
    وأقفو ذا الزمان وراء حُلْمٍ
    لأرجع والأسى خلفي قفاني
    وكم مهّدتُ لي فيه مكاناً
    فكان يُبيح أعدائي مكاني
    وجهدي صار فيه ملاك غيري
    فلي غوصي به ولهم جماني
    فلا تسألْ وهمي مِلْئ صدري
    فديتك ما دهاني واعتراني
    عشقتُ الغيد كي أنسى همومي
    فزاد ليَ الأسى حبّ الغواني
    ووسْط زحامهن أنا وحيدٌ
    غريبٌ مثلما دوما أراني
    رجعتُ موارياً رأسي بأمسي
    فليت بما طوى أمسي طواني
    ونَيْلُ المكْرمات على فؤادي
    أعزّ إليَّ من نَيْل الجُمان
    وقلت في مقطع من أماني
    متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا
    فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني
    على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ
    ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني
    وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
    بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
    ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
    وربّتما بساحته أراني
    متى يهنآ منَ العقلاء هاني
    ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ
    صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
    أمَا يكفي الليالي ما كفاني
    أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
    أقول وراءها يأسي غزاني
    وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
    كأنّ السعد فيها غير شآني
    وقلت في بطولة
    مَنْ يعرف الدهر تبصرْ
    عيناه خلاً كَلدِّ
    وما بدا فيه نصراً
    بدا كغُدْرةِ فهدِ
    ووصمةٍ من سراةٍ
    تزري بوصمة عبدِ
    أنا البطولةُ سيفي
    ولابطولةَ بعدي
    ولاخلودٌ كخلْدي
    ولاجنودٌ كجندي
    سلِ السّماكين عنّي
    هناك سابق عهدي
    فيا زمان التردّي
    قد جزتُ حد التردي
    ماضٍ لنصري بِبغدا
    دَ او بصحراء نجدِ
    مقاتلاً في الفيافي
    وفي المدائن وحدي
    وقد تُنال المعالي
    ولوْ بِصولةِ فرْدِ
    فَحرّ كلّ وطيسٍ
    عندي كَضربة برْدِ
    والدهر يجري أمامي
    أوان يظهر شدّي
    أنا مصدّ الأعادي
    ِّوليسَ لي مِنْ مَصدِّ
    فبات يُرعب جَزْري
    ألغارقين بِمدّي
    والعدلُ إنْ عُد ظلمٌاً
    فما الحواراتُ تُجدي
    وقلت في رجوع
    قومي بِهِمْ عهدي
    في الزحف كالربْدِ
    وليس لِلمجدِ
    غيريَ من ندِّ
    لكنْ بِلا حَمْدِ
    عدتُ ولا رفدِ
    والصا بُ كالشهْدِ
    في غيبة الرشْدِ
    والمجد للفردِ
    بالجِدّ لا الجَدِّ
    والضدّ للكدِّ
    دُميْعة الخدِّ
    لاخوفَ من بردِ
    في صعْقة الرعدِ
    والعمر كالسدّ
    نبنيه للهدِّ
    والشرْط في العقدِ
    نصلٌ بلا غمدِ
    قدْ هانَ فلْيَرْدِ
    دهريَ ما يردي
    مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق
    التوقيع :
    لكم كل الحب

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    أيها الشاعر المحلق دوماً في آفاق غربته ...

    إلام أخي تقضي عمر حرفك السامق في تيه الشبكة لا تقر إلى قرار ولا تنزل منزلاً بك يليق ولحرفك الدري يطيق؟؟

    أتظن في هذا خيرك أو خير حرفك؟؟

    ثق بنصح محب لك ومنبهر بحرفك أن لا.


    ليتك أخي تنزل الواحة منزلاً كريماً ، وتعطي حرفك العالي قدراً وقدره حقه في إفراد كل قصيدة مثلاً لوحدها ، وتنسيق كل قصيدة لتقبل عليها كل نفس محبة للجمال وللرشاد.


    آمل أن تنظر لما أقول بعين الاعتبار وأن تتأكد أنه الحب لك والحرص على حرفك ما يجعلنا نقول ذلك لا سواه.


    أما شعرك فهو مما لا أمل من مدحه معنى ومبنى بغير مجاملة. ربما هنا لمحت بعض هنات سهو في رسم الكلمات.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن عبد الجبار مشاهدة المشاركة
    هذه ابيات في الحكمة من قصائدي المنشورة في الجرائد والدوريات العربية وهي الجزء الرابع مما كتبتُ في الحكمة مهداة الى سراب
    قلت في مقطع من ادور مع الحياة
    إذا ابتعد المرادُ عن المساعي
    بِظلّ الشؤم تنتحرالنوايا
    وللاوغاد نُعْمُ الدهر تتْرى
    ومِنْ كفّ النوائب لي هدايا
    وما أعطتْنيَ الأيام نزْراً
    دوائي في الدُنى هذا ودايا
    ذراعي كمْ حملتُ به لواءاً
    فأعياه الهوى فرمى لوايا
    وعقلي اليوم يرفض كلّ دربٍ
    سوى دربٍ يسير إلى ذُرايا
    أُحدّقُ ما أُحّدقُ غيْر راءٍ
    بهذا الدهر غيرَ صدى سنايا
    وكمْ كسَتِ الليالي منْ أُناسٍ
    ولكنّي أنا حزني كِسايا
    وها هيَ ماتزالُ تسير خلفي
    بدا شيْبي وما فَتِئَتْ وَرايا
    كأنّ السعد في الأحداق قتْلى
    فياللهِ كمْ عددِ الضحايا

    أخي أبدعت وزدت من محبتنا لشعرك الطيب..
    فقط كلمات..

    (لواءا كم عددِ)..

    دمت بخير

المواضيع المتشابهه

  1. تعالوا نؤلف أقوالاً من الحكمة (ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا)
    بواسطة زاهية في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 299
    آخر مشاركة: 31-08-2022, 10:51 AM
  2. الجزء الرابع من معارضة منازل
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-07-2009, 03:25 PM
  3. الجزء الثالث من .... ابيات في الحكمة
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-07-2008, 04:55 PM