:: سِــــفْــــرُ غِــيـــــاب ::

لاشيء .. سوى غيابٍ يتربص بي وانتظارٍ لا يأتي بك ..ومساءٍ لا يبدأ من عينيك .. !
لا شيء .. سوى بياضٍ يسافر في ذاكرتي ليعود بحرفٍ يكتبني رغماً عني ،وأعود متخمةٌ بكل ما يستحضر عطرك .. !!
لا شيء .. سوى قلبٍ , يُنجب ملايين النبضات شوقاً لكل ماهو أنت .. مستنفرٌ بكل خفقاته بانتظار البزوغ الآتي من صوتك ..ليحملني إلى إصغائك ..!!
لاشيء .. سوى سأمٍ يحملني ويتثاءب ووحشة سكون تعيدني إلى أعماقي..
هنااااااااااك
حيث الجميع يدور حولي أنفاسي ..اختلاجاتي ..وزوايا المساء المكسورة ..
لا شيء ثابتٌ بمكانه باستثناء غيابك ..!
لا شيء .. سوى أنت ..وخطواتِ الليل تأخذني إليك ..فأفقد الدرب وأتشرّد ..أتمرّغ في شجني..
وأنغمس في كل أشياءك التي تسكنني ..لأختفي في أحراش زمنك.. !
لا شيء .. سوى أنـــــا ..و همِّ حكايةٍ تفقد ذاكرتها دوماً..وأزرعها بألف مستحيل يوقظ الأعمق منك..
لأتوجع به أكثر .. !!
لاشيء .. سوى كذبِك أحيله إلى حقيقة على ورق علّها تمطر صدقاً ذات حب !!
!!!!!
!!!!
مـ خــــــ رج ..
ثمةَ ( لاشـــيء )تشي بعمق المسافة بيننا .. !!
وعلى مرمى عمر ..ثمةَ ( ربمـــــــا )تكتبني في عينيك خلوداً يتفوق على كل عبور .. !!
منقول الكاتبة// مشاعل

منار ـ تحية طيبة
شرف لي أن أكون من ينثر المداد تأوه ألق لما نثر يراع اتسم بالجزت حينا وركب مطية الأشجان أحايين أخرى فصال بسيف البيان فوق ربا السريرة النقية فطرة لا تكلفا .
ثمة موعد مضروب تحت دالية الشمس لتشرق العناقيد الضوئية بضوء يخلب أغصان الندى بزهو الضحى ، وثمة ساحل للأماني يحلس عليه عشاق النور لرؤية بحار السفر تشرع مراكب الدمع على ميناء الانكسار .
وثمة ألم ينسج خيوط الترقب يمد إبر الحاضر إلى المستقبل المعصوم بخيط الملوحة المنهمر من مآقي الرحيل إلى حيث يمكث القلم بين نوايا كلم ، ومزايا سيرة محب .
وثمة ليل يعلو منصبه ليأمر الظلمات بستر القمر ، أو رحيل متعمد لنجوم لم تألف الظلمة فمدت اصابع الأذن عذرا على افول مقصود .
تلك هي حركة الروح اتظار ، وانكسار على عتبات الزمن .
أو امتشاق لنور التمرد على هجرة محب كفر بمن وهب العين دمع تذكار فجادت المزون حياء من جمرات الرجاء بهطل النجدة .
للخرف سمو منك يا منار
ويبقى الدهر يسقينا المرارة

ثمة لوحة إبداعية في منقولك
وربما
لن يسعفني الكلام تحية وشكراً لجهدك فيه
أحسنت

أستاذي العزيز محمد :

لي عودة ...

سلمت من كل سوء

أستاذي "محمد":
عذرا لتأجيل ردي على حضورك الزاخر الفاخر .. وذلك لأجد ما أقول بما قدمت وأسرفت
فوالله ما أبطأ ردي سوى حيرتي أمام ما أمطرته من زهو هنا ..!!
دوما تأتيني بما يشبه روعتك و أعجز أن آتيك بما يشبه امتناني لك ..
أيها الكريم الطيب
شكرا لأنك فتحت لي بقراءتك آفاقا أرحب وأجمل
شكرا لسخاء مرورك .. ولغيم حضورك
و شكرا......... لكل شيء ..
تقبل فائق إحترامي وإعتزازي وألف باقة ورد

أخي الفاضل د.عمر:

وكلمات الشكر لن يوفيك حقك
لإطراءك الباذخ
شكرا لعبق حضورك
تقبل خالص شكري وتقديري وألف باقة ورد وفل

إنها روعة في الأسلوب ، وعطر في البيان
أصدق ما يقال في هذا : كلماتك تتغلف بالأحاسيس الجياشة ، فتنقلنا إلى أفق آخر ، حيث تغيب المادية ، من أجل الرفعة المعنوية

منقول مقبول لأنه جميل
سفر حضور

أخي الفاضل ".مصطفى جمعه":
زاد الموضوع جمالا بمرورك الباذخ
ممتنة لك جدا
لك خالص شكري وتقديري وباقة ورد