بطاقة تعريف

سم الله الرحمن الرحيم

كنت منذ نعومة أظافري أكتب .. ومازلت .. و إن توقف نزف قلمي مدة ليست بالقصيرة .. لاشغالي بنزف قلبي .. وما أن قطعت وتين قلبي .. حتى خرج قلمي من محبسه .. كالحصان الجامح لا يرى سبيل الرشاد .. وحاولت مرارا وتكرارا الامساك به .. والعودة به إلى مربضه .. إلا أنني فشلت فشلا زريعا ..
ربما كانت أسطر طفولتي .. خجولة .. و تبعث على الأسى .. أكثر مما تبعث على الحبور .. إلا أني أفخر بها أمام نفسي لما تحمله من خيال جامح كجموح قلمي .. ولا أدري أخيالي يسوق قلمي أم قلمي يسوق خيالي ؟؟
الأن .. وبعد ذلك العهد المتطاول بي .. وخروج قلمي من قمقمه .. كالمارد .. وعجزي أمام جبروته .. بدأت أبحث عن وريقات أهرق عليها نزفه .. وكلي خوف .. ذاك أني أدرك تماما قدرة قلمي على رسم تعاقب الليل والنهار على سواد شعري .. بل تعمده .. صب فنون الأذى على روحي .. وكأني به عبد تحرر و ينتقم بصك حريته من سيده ..
ذاك قلمي .. وتلك الأحرف والكلمات بطاقة تعريف به .. فمتى أجاد فعلموا أنه أنتصر .. ومتى أخفق فأدركوا ظفري ..

اكرمي به قلما يفجر خيالا .. ويسرج للحزن خيلا .. ولا يترك الذهن خاليا.
النزف من القلم ام من القلب .. سيان .. فمداد اقلامنا دماء قلوبنا .. وربما كنا الاكثر براعة في التعبير عن الأسى والاقدر على تجاوزه وتحويله الى حزن جميل .فالخيل الاصيلة تزداد حمسا في معارك الدماء

سينتصر قلمك وقد فعل .. فالتفكير في التمرد .. حرية داخلية .. والسعي نحوه ابراء ذمة ..
وبقية الطريق لا تهم .. فالمهم ان تبدأ الحرية من النفوس .. او من الأقلام ان شئت ..


تحية ملؤها الصهيل.

النصر

أيها العاقد .. صدقت .. فمداد أقلامنا من دماء قلبوبنا .. ولكن متى كان نزفها شديدا .. سال المداد ولوث الرقاع .. وضاعت معالم الحروف .. أو قل أصبح رسما سرياليا .. غير مفهوم ..

صدقت مرة أخرى .. فقلمي مازال يكتب .. ومازلت أظنه منتصرا .. ولكن هي الحرب .. كر .. وفر ..

ننتظر انتصار قلمك
اهلا بك ايتها الرائعة واهلا بمداد قلمك واحساسك
بانتظار نبض القلم

سلمتِ ودمت بالف خير

نسرينه

أهلا بك أخيتي .. نسرينة ..
أتراك سعيدة بانتصار قلمي ..
صدقيني إذا بقيا منتصرا .. سيرسم بمداد من شراين فؤادي ..

بطاقة تعريف قلم احباره النبض
يكتب على وريقات من سنوات العمر
فى وقت يمر من سراديب الروح
ليخرج من حلكة ظلام الحزن من ثقب فى جدار الزمان
فيرى فجر الامل على ضفاف الايام
,
,
أمتطى خيل القلم وأطلقى للحروف العنان
فما أجمل ولا أروع من نزف القلب بحبر القلم
ففى هذه اللحظة يكون من أصدق مايكون

تحياتى لقلم حر

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أخيتي ياسمين الواحة .. شكرا لمروركِ على بطاقتي ..

دعيه ينتقم من سطوتك وتجبرك.

دعيه يجمح بنا إلى الإمتاع.

دعيه يشكو لنا من ظلام القمقم ووضيق المعتقل.


هو قلم متفرد أصيل أذهلني إذ رسم عنك هذه الصورة المبتكرة وكتب عنك أجمل بطاقة تعريف.



تحياتي وتقديري

أيها السيد الفاضل ..

لم أكن ولن أكون تلك الجبارة .. الطاغية ..
لكن قلمي .. وهو أنا .. سجن زمنا طويلا في سجن لا أملك مفاتيحه .. ولا حيلة لي على سجّانه ..
و إن تحرر اليوم .. فلن يترك لي يدا عليه ..

ورحم الله نفسا ملك زمامها ..


شكري لكريم مرورك ..

بسم الله الرحمن الرحيم

قلم ينزف ... ويكتب دوما بمداد من دم قلب صاحبه ... ألا يدري أنه أصبح اليوم يكتب بمداد من دماء الآخرين ... فقلوبهم لا تزال تنزف ما استمر نزيف هذا القلم ... ولكنها لا تنزف بالأسى وحده ... انها تنزف خوفا وإشفاقا عليه ... بل قل وحبا له ...