قد أكون وحيدة....
غيمة حائرة تحت المطر
قد أنتظر الفارس العتيد
أن يقتحم الشرفة ليلا
وأن يخطف مني
القبلة الأولى
وقد تهتز شفتاي اشتياقا
ربما تتفجر غرفتي
ومرآتي
عن كوكب من التفاح
والمرمر
عرجنت إلى أول الحلم
كلت يداي
سريت إلى آخر الحلم
كانت يداي...
عشر ليال
الحلم عصي...
أقود خطاي إلى غابة رجل
أتعثر بي... وأعود ،
ما أبعد ينابيعك
أيها الغائب مذ أتى
هو القلب الحائر الراحل
يافاتني
مثل عينيك حين تضجان
بالهم
والسفر الدائم
في قدمي سيدي
يتمطى الدرب
وتنهار الأقبية الدكناء
وأنت كبوصلة اليد
ضائع بين هذا وذاك
مسافاتك الآن سيدي
ابتدأت...
عد خطاك
فربما أعطيك
منديل جراحي
ربما أعطيك
صمتي ...
شيئا من أوجاعي...
ربما...
بعض جليد
يسكن القلب
ومن عمري التراب
هو القلب الحائرالراحل
مثلك ياقاتلي ...
يحملني إلى المجهول
فلم يبقى في قلبي
سوى بعض الضباب
كيف لي أن أمخر البحر
فأجتاز العباب
لهفي ...
إذ تضيق المسافة
أرقب خطوك
مرتبكا ...حائرا
مسافاتك الآن حبيبي
ابتدأت
عد رباك
هاأنا أحمل إليك الهوى
كالعناقيد أجيئك من تربة العشق
أو من روائح لحمي المبعثر
تعال اجلس
جوار القلب
في ليل بلا شجر
فوحدك...
تحمل اشتهائي
في عراء جنوني
ومضاجع اغترابي.
ووحدك تشتهي موتي .