سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ....

سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ....

وكأن الحزن يتربص بنا .. لمَ هذا الخوف وهذا القلق يخيم على بيتنا ؟!، لمَ النظرات وجلة تتهرب من أن تلتقي ؟! .. الصمت هو الملاذ الوحيد لإخفاء شعورٍ سيطر على الجميع ، لكن الخوف ، لجم الألسن ؛ فبات كل واحد منا يجتر ألمه بوجومه المطبق .
لم يكن مرضك هذه المرة كما المرات السابقة ، لم نشعر يوما بالخطر يحدق فينا من قبل ، ولا فكرنا لحظة بساعة يكون فيها الفراق ..
كلما سمعت صوت أنينك ، أو سعالك المخنوق ؛ يكاد قلبي يتوقف عن الخفقان ، أهرع إليك بوجل ، وإن هدأت أنفاسك .. تلبسني الرعب ، فأندس تحت أغطيتي بقلب مفجوع خوفا من حدث يفاجئني .
في هذا الوقت .. نسيت قسوتك ، نسيت حبك الأناني ، الذي طالما حاصرني ؛ نسيت الكثير مما كان يسبب لي الضيق منك ، ولم أتذكر سوى ارتباطك القوي بي ، وكيف إنك كنت تكره بُعدي منك ، أو غيابي عنك ؟! ، ولو مجرد ساعات ، كلما خطر لي أنك ربما تتركني لترحل ، تجمد الدم في عروقي ، وهربتُ لحالة من التمرد بهذا الخوف ، و بعصبية زائدة ، فأنت تعلم كم أكره الحزن ، وكم أكره أن يسيطر عليّ الخوف ، فلمَ تتركني للخوف والقلق ينهشني ؟ لمَ تتركني لعذاب لا أستطيع تحمله ؟
الليلة لم أرافقك للمشفى ، منعتني وعكة ألمت بي .. كم أحس غيابك ، أحس الفراغ يحيطني ، ينهشني الألم ، ومكانك خال منك ، لكني لا أستطيع الوصول إليك ، حتى النوم جافاني لإحساسي ببعدي عنك .
ها أنا أنتظر ساعات الفجر .. كي أهرع إليك ، بكل حبي وشوقي ، كي أنعم بضمة حنان إلى صدرك ، لأني أعرف أنك تشتاق لي كما أشتاق لك .
آه أبي ..
سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ...

أختي الفاضلة وفاء:ـ
ما أجمل المشاعر عندما تكون شفافة صادقة .حروفك جاءت صافية كسريرتك .لا تعاتبي نفسك وتشعريها بالتقصير يكفيك برا أنك تريدين أن تمنحي والديك الكثير .شعورك بالتقصير تجاه والدك لا يعني ابدا أنك مقصرة في حقه بل من زيادة برك به . متعك الله ووالديك بثوب الصحة .ورزقك برهما ونفعهما بدعائك ,حروف تقطر عاطفة من نوع فريد كانك طفلة تفر ألى حضن والدها الدافيء . جميل أن تستشعري هذا الحنان وأن تكوني دائما بالقرب منهما .

الأخت وفاء ،،،


جميل ما نثره يراعك في حب الأصل ،،،
بفقدانهم تظهر القيمة ،،،
لك ودي و تقديري ،،،

الحمصي ،،،

وفاء أيتها الانسانة النبيلة
لست أدري ماذا أقول لك
لكن اذا كنت طلبت من والدك ان يسامحك لأنك لم تمنحيه الحب الذي يستحق
فأنا أطلب منك ان تسامحيني لأنني لا ولن استطيع منحك القدر الذي تستحقينه
وحروفي لن تعطيك المكانة التي يجب ان تتربعي على عرشها
ملكة للحرف
لله درك ما أصدق مشاعرك
ابكيتني
احبك من كل قلبي
تحياتي وتقديري لك ايتها الرائعة

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية ....


وفـاء،

تتلعثمُ الحروف بين يديّ، والصمتُ ينهرني كعادته، مازال يستفزّني لأتبعَه وأصمت !
آهٍ وفاء ! يستفزّ نصُّكِ المسكونُ بالحبّ العميم كلَّ روحٍ، كلَّ نبضة فينا، كلَّ حرفٍ لم يخرج بعدُ من صمته !

لمسةٌ واحدة منَ الحبيبيْن، من زهرتيْ القلب، تحمل معها دفءَ العالم كلّـه ! في زمنٍ قارسٍ تموت فيه أحلامُنا حتّى قبل الولادة ! وجودُهما يغطّي القلبَ، يحرسه من الشّتاء ودموعه المنفلتة !
أعرفُ لِمَ تلومين نفسَكِ، هو الحبّ الذي لا يعرف بقلبك حدوداً، الحبّ المنسكب منكِ كالغيث ...

حماكِ ربّي وووالديْك، ومتّعهما بالصحة والعافية، وأتمّ شفاءَ والدك، وأبعد عنك كلّ حزن وخوف، إنّه على ذلك قدير .


كوني بخير من أجلنا، من أجلي، ولاتخافي ..
محبّتي العميقة لكِ، وغزير دعائي
وألف طاقة من الورد والندى

وفاء شوكت:
احساس راقى جدا,
وشعور مليئ بالصدق الحزين
الذى يتألم أنّ أحس الفراق ولو لحظة

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضل الأديبة الشامخة وفاء خضر ( دخون )

لقد استحوذتي على مشاعري في نصك الوجداني هذا , أكاد أسمع نبض قلبك من خلال
الكلمات , غريب هذا الشعور الذي انتابني , لقد ارتقيتي كإنسانة , كما حلقتي وارتقيتي
كأديبة , وفوق هذا وذاك , رأيت فيك أصالة الإبنة البّارة , وأنا اسجّل كلماتي , أتضرع
الى الـلـه العلي القدير , شفاء لك ولوالدك الذي قدّم رسالة الحياة , فأنجب أديبة بمثل
قدرك .
اعذريني إن كنت شدّدت على ياء التأنيث فخرا بأنثى لها هذا السمو .

أخوكم
السمان

وفاء اسم يليق بك
تحية طيبة أيتها الأخت الفاضلة صاحبة القلب الذي يشع حنانا لمن عرفت منه معنى الخير ، وارتبطت به منذ بزغت أغاريد البشرى على شفتيه أ أو أظلمت آفاق القسوة بين عينيه ، لست أدري ايهما للصواب أقرب ، كلنها حقيقة الأمر تجري في أعنة الحياة ليبقى النهر الجارف يروي ظمأ البيادر بسنابل الحق ، ويبقى نهار الحر يرمي بجمار الظهيرة ليستوي على عرش الثمار شهي مذاق العناقيد طيبة قلب .
ايتها الأخت
تذكر ي أن الله لن يضيع لك عملا
كوني كما عرفناك
ولن أطيل
فقد كنت الأبر به
بإيثار لا شبيه له
إلا منك
سيكون دعاؤك له
أبقاك الله يا والدي

الحبيبة وفاء:

تنفستك كلماتك حرفا حرفا
ما أوجعه من حرف..!!

حفظ الله وادلك وألبسه ثوب الصحة والعافية ورزقه كل خير
وحفظك ولا أذاقك طعم فراقه وسلمك من كل فاجعة

لك حبي وألف باقة ياسمين تحيط قلبك البار

وفاء الحبيبة... هذا النوع من الحب لا يحتاج لمواقف حتى يستعر...
هو حي على الدوام... لهيبه أبدا متوقد...
متعك الله بوالدك عزيزتي.