سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ....

الغالية جدا .. الأديبة الرائعة والمميزة .. وفاء خضر ..
لحروفك روح طاهرة كروحك الرائعة ... تصل إلينا و تلامس مشاعرنا
و نحس بها ...
أختي متع الله والدك بثوب الصحة و أقر عينك به ..
نصك هذا حمل كل معاني الصدق و الوفاء ..
حماك الله أيتها الغالية ورعاك من كل مكروه ..
لك دعواتي الصادقة بالتوفيق و البقاء مع من تحبين ..

أيتها اليلكة الرقيقة ...

لمرورك شذا عطر الليلك ، تنثريه على الصفحات أنفاسا دافئة ..

جزاك ربي كل الخير ولك الدعاء بمثل أيتها الغالية .

تحيتي وكل الحب والمودة .

وفاء
أيتها المتألقة
في ثوب الحبّ أبداً
لم تتركي لي
متنفساً أبكي به
فكلّ حرفٍ منكِ كان يفضح حزني
وفجيعتي بوالدي..رحمه الله..!
غاليتي
مدّي ما استطعتِ من طاقة الحبّ لوالدكِ شفاه الله
أتمناكما بخير وحبّ دئمين
مع ودي ومحبتي..

مـ يـ مـ

حروف غسلت بندى الفجر ، سطرتها هنا فآلمتني لما سببته لك من ألم ..
أسل الله أني يوسع نزل والدك ، ويكرم مثواه ، ويزيد في حسناته ، ويسكنه الفردوس .

بارك الله بك وجزاك كل الخير على كلماتك التي تضوع بالطيب .

تحيتي وكل الود .

أسأل الله أن يحفظ لك الوالد الكريم وأن لايريك فيه مكروها
انت دوما رقيقة وفاء وطيبة وحنونة لذالك كل حروفك تاتي جميلة نقية وندية

الفاضلة
وفاء
مااجملها من مشاعر صادقة
جعلتنا نبحر معك نحزن لحزنك
شعرنا بالتقصير وقتما شعرتى به أنتى
أشعرتنا بالقلق
كما شعرتى به أنتى
هكذا يكون الصدق



""""
ولكن سيدتى الفاضلة
دخون
هل لى ان تسمحى
بأن أختلف معك هنا
كنت أتمنى أن لا تصرحين فى النهاية
عن المحبوب هنا

ونهاية
كلمة حق
قليل من الأقلام مايستثمر مواقفه ويكتب عنها
وأنتى من هؤلاء القلائل
ولذا لكى التحية

نعم يا عزيزة ؛ كثيراً ما تكون لغة الحب بين المحبين غير مفهومة و غير واضحة المعالم .. حتى إذا ألمت بالأجساد ملمات هرع القلب ليقول بكل بساطة : أنا أحبه !
حسك الصادق هو أبرز عناصر الجمال في حرفك يا وفاء .
كل ودي .

حـــــرة

الأخت العزيزة حوراء ..

مرورك رقيق ، شكرا على كلماتك الصادقة .
نعم صدقت أيتها العزيزة ، سبحان الله ، لا نعرف مدى تعلقنا بالشخص إلا إذا أحسسنا أنه سيغيب لأي سبب ، حينها تعلن المشاعر ثورتها ..

لك من الود باقات ومن الورد طاقات .
كوني دائما بخير .
محبتي .

قلب حنون
ومشاعر صادقه من قلب ابنه باره
بارك الله فيك وفاء
واطال عمر والدك بالصحه والعافيه
وجزاك الله خيرا
ودمتي بخير ودامت عائلتك الكريمه بخير في رعاية الله وحفظه

الأخت نادية ..

بارك ربي بك ، ولك الدعاء بمثل ، جزاك ربي كل الخير ..

شكرا لك على مرورك العطر وكلماتك الطيبة ..
دومي بهناء وسعادة ..

تحيتي ومودتي .

وفاء
دائما اسافر فى تضاريس سطورك وكلماتك
يوجعنى الحرف فتألم أضعاف ما تتألمين
ويسعدنى الحرف فتجدينى طائر يحلق فى الأفق
يغرد أنشودة الأمل
وفاء أيتها النبيلة
اعشق السفر بلا حدود مع حرفك
وصفاء وصدق مشاعرك الممتدة كزرقة البحر الممتد بلا نهاية
تقديرى واحترامى

العائد بعد غياب / عماد عناني ..

شكرا على ورود غرستها على سطوري حيت مررت ..
أتمنى أن تكون دوما طائرا محلقا ..
أبعد الله عنك كل حزن وألم ..

عودا ميمونا ..
تحيتي ومودتي ..

الصديقة العزيزة وفاء
نص جميل مؤثر
كلمات قوية معبرة تدخل الفؤاد بدون هوية
هذه هي الحياة
لو استطاع كل منا أن يضع الأحبة في قلبه ويقفل عليهم ؟
ألا تكون الحياة أسعد وأهون؟؟
تحياتي ماسة

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


وفـاء،

عدتُ إلى شرفتكِ من جديد، بل عاد َبي القلبُ يهـرول !
أخبريني أيتها الغاليـة، كيفَ نمنعُ دموعنا في حضرةِ آبائنـا، إذا خانتنا القوى وخاننا الكتمان !؟ كيف وفـاء كيف ؟! باتتْ جمراً يحرق !

كوني بخيرٍ يا نقية الفؤاد والحرف، أتمّ ربّي شفاءَ والدكِ وشفاَءَكِ ..


محبّتي الدائمة
وألف طاقة من الورد والندى

سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ....

وكأن الحزن يتربص بنا .. لمَ هذا الخوف وهذا القلق يخيم على بيتنا ؟!، لمَ النظرات وجلة تتهرب من أن تلتقي ؟! .. الصمت هو الملاذ الوحيد لإخفاء شعورٍ سيطر على الجميع ، لكن الخوف ، لجم الألسن ؛ فبات كل واحد منا يجتر ألمه بوجومه المطبق .
لم يكن مرضك هذه المرة كما المرات السابقة ، لم نشعر يوما بالخطر يحدق فينا من قبل ، ولا فكرنا لحظة بساعة يكون فيها الفراق ..
كلما سمعت صوت أنينك ، أو سعالك المخنوق ؛ يكاد قلبي يتوقف عن الخفقان ، أهرع إليك بوجل ، وإن هدأت أنفاسك .. تلبسني الرعب ، فأندس تحت أغطيتي بقلب مفجوع خوفا من حدث يفاجئني .
في هذا الوقت .. نسيت قسوتك ، نسيت حبك الأناني ، الذي طالما حاصرني ؛ نسيت الكثير مما كان يسبب لي الضيق منك ، ولم أتذكر سوى ارتباطك القوي بي ، وكيف إنك كنت تكره بُعدي منك ، أو غيابي عنك ؟! ، ولو مجرد ساعات ، كلما خطر لي أنك ربما تتركني لترحل ، تجمد الدم في عروقي ، وهربتُ لحالة من التمرد بهذا الخوف ، و بعصبية زائدة ، فأنت تعلم كم أكره الحزن ، وكم أكره أن يسيطر عليّ الخوف ، فلمَ تتركني للخوف والقلق ينهشني ؟ لمَ تتركني لعذاب لا أستطيع تحمله ؟
الليلة لم أرافقك للمشفى ، منعتني وعكة ألمت بي .. كم أحس غيابك ، أحس الفراغ يحيطني ، ينهشني الألم ، ومكانك خال منك ، لكني لا أستطيع الوصول إليك ، حتى النوم جافاني لإحساسي ببعدي عنك .
ها أنا أنتظر ساعات الفجر .. كي أهرع إليك ، بكل حبي وشوقي ، كي أنعم بضمة حنان إلى صدرك ، لأني أعرف أنك تشتاق لي كما أشتاق لك .
آه أبي ..
سامحني إن لم أمنحك الحب الذي تستحق ...

ألفت القلوب ذلك الوجود الأبوي الكبير..
والذي يملأ البيت بحركاته الصامتة حينا والناطقة أحيانا..
ويتكلم أحيانا دون كلام ونعرف ما يريده..
وتطمئن جدران البيت حال وجوده وتتنكر لنا إذا ما غادر جسمه المكان..
لنسأل في عجالة متى يعود كي يعود ذلك الأمان..
هو الآن في البيت وليس مسافرا..
والكل هادئ وأنا أكتب كلماتي إليك يا وفاء بكل اطمئنان..

وفااااااء.. يا أديبة أجادت زخرفة الحرف على اللوحات الوجدانية المناسبة.. بارك الله تلك الأنامل المفعمة برائحة الحب الأبوي حتى نرى ما خطته على هذه الصفحة من مشاعر فياضة تذيب جليد القلب لينساب قطرات من الدموع الساخنة على الجبينين..