شتــــاء .. !

تعلمين يا أسماء الغالية كم أشعلنا سوياً جذوة الوصل نرجو بها بعض دفء في شتاءينا !
و ها هو الصقيع يجبرك رغم كل محاولات الاستدفاء على الاعتراف بقسوته !
أغبطك على كل حال أن قلمك لم يجمد كما الكثير ، فادعي الله لي أن الجليد أو الحريق - أيهما شاء - حبر قلمي على السيلان .

كل ودي و ودادي يا غالية .

ياشتائي الغاضب .. لن أركـعَ لك !

طبعا أسماء
لا تركعي لهذا الألم
الشتاء جميل...والمطر حميم
ولكن الآلام هي الصعبة
لا تركعي لها
لأن ركوعك هو الموت
استمتعت جدأ بنثرك الجميل
ماسة:

سلام اللــه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي

أسماء النقاء ....
السلام عليك ورحمة الله ..
أقف على صفحة من صفحات قلبك ، وحبات المطر تطرق نافذتي ، وكأنها أبت إلا أن تشاركني وإياك لحن الحزن هذ ا ...
شتاء سكن عينيك وأبى الرحيل .. والربيع لا زال ينتظر أن تسمحي له أن يقيم فيهما ، ينتظر أن تأذني له بأن تتفتح زهوره على ريف عينيك بعد أن روته دموعك ...
عيك السلام أسماء وفي قلبك السلام ..
امنحي الربيع الإذن ، علَّ الشتاء يهجر لياليك ، ويحل الدفء في نهاراتك بإشراقة شمس الأمل ..لتتفتح براعم الحلم على أغصان قلبك ..
ها انا ألاحق دمعاتك ، التقطها جمارا لتحرق كفي ، أجمعها من بين حروفك ، علَّ زهرة تنبت على سطورك يوما .
أسماء ..
وإن طال الشتاء ، فلا بد الربيع قادم ، يملأ الربى ورودا، فتنتشي الأنفاس بالعبير ..
لا .. لا تركعي لغضب الشتاء .. ولنهيأ أنفسنا لربيع قادم ...
لك التحية والدعاء وطاقة ورد قطفتها من روض القلب .
محبتي ومودتي التي لا تنقطع أواصرها ...
دمت بكل الخير أيتها الغالية .

وفـاء الغالية ..
لم يكن الشتاء المتدفّق فيّ ومن حولي يأساً، ولا شرفةً مغلقـةً تخاصمُ صديقَ الأحلام : الربيع، ولكنّ نصّ الغالية ليـال ألهمَ حبْري بعضَ بوحٍ كان محتبساً بداخلي، كنتُ أكتب النصّ والمطر يتدفق قربي، وحدهُ المطرُ - رغم انتمائـه لطقوس الشّتاء القاسية، وهو منها بَراء - يعزفني على مهلٍ، يغسل حبْري منّي ليمضي بي إليه، كيْ نتهيّأ للرحيل !
لن أركع للشتاء إلاّ إن سلّمَتني الأحزانُ لـه غدراً !

سلّمكِ ربّي من كل وجع، ولا أبكـى لكِ عيناً إلاّ من خشيته وفي فرح ياعطرَ النقاء ..
كوني بخيرٍ من أجلي، من أجل والديْك ومن أجل من يحبونكِ


حماكِ ربّي
محبّتي الخالصة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية تقطر عطراً

أسماء.... نيسان على الأبواب.... هاهو يمد لك العطر و الحبر والنغمات....

ليلـى الغالية ..
وقلبي مفتوحٌ لـه، بل يتجمّل على مهلٍ متعطّراً بألف بسمـة !
شكراً لأنكِ أنتِ


حماكِ ربّي وأسعدكِ
محبّتي الخالصة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي

الأخت أسماء الرقيقة النقية
إذا حاصرلا الشتاء أبواب القلب بجليده من كل جانب
ننتظر الربيع ليذيب الجليد ويعود الدفء للنفس والجوارح
ما أروع كلماتك التى تصور بكل دقة ورقة لجانبنا المتجمد من برد الشتاء
دمت بكل الود والتقدير

منـى،

صدقتِ ياطيّبـة، دائماً ننتظر الربيعَ محمَّلاً بهدايا الدفء والحنان، لينصرنا على ملامح الشتاء القاسية، خصوصاً حينَ تقسو حتّى على حبّاتِ المطـر !
شكراً لمرورك النديّ وروحك البيضاء .


لكِ خالص محبّتي وتقديري
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية طيّبـة

شعرت بالدفء وأنا أقرأ هذه الكلمات رغم جليد الشتاء هنا. هي كلمات تتسلل إلى القلب ثم تنساب مع الدم تتخلل الأنسجة بما يمكن أن يطلق عليه السحر المصفى.
لله أنت أيتها الأديبة الأديبة!
حرفك المخملي ، وحسك العلوي يفرشان لك عرش أميرة للنثر متوجة.
بورك الحرف والحس والأدب العميم.
تقبلي التحية أختي الفاضلة.

الشتـاء ! أراه يسكن كثيراً من القلوب حتى صار لها نبضاً، حتّى وإن كان ذلك قسْراً ! كم أتمنّـى أنْ يخرجَ الشتاءُ من قسوته، أنْ يرفقَ بالأرواح المعذّبة كيلاَ يضيعَ منها مخزونُ الحياة !


ممتنة لمروركَ الكريم، رعاكَ ربّي .
تقديري

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية طيّبـة

لن أركـعَ لك !
وهل تستطيع ذلك من خلال شرعية المودة وحتمية التجاذب !!
أسماء 0000
نص متخم بالجمال 00بورك فيك00

قرأتُ نصّ : قرأتُ نصاَ
تحياتي

الكريـم علي الزهراني،

كلّ الاحتمالات في قانون الشتاء جائزة !
أشكركَ على مروركَ الكريم، رعاكَ ربّي وأكرمكَ .


تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً

الرائعة أسماء :
حروفك تحتل بقعة مخضرة من بقاع روحي
تترقرق الدموع في عينيّ حين أعانق كلماتك
المعتقة بالحنين
أعشق نصوصك والله
وأعشقك انت قبلها
دمت رائعة يا أميرة الحروف
تقبلي مروري المتواضع جدا
محبتي وتقديري واحترامي لك سيدتي الجميلة

نـور،

حماكِ ربّي من الدمعة وأختهـا، وأسعدكِ بالخير كلّـه هنا وهناك ..
لاأدري ماأقول إزاءَ كرمك الذي أغدقتِه عليّ وعلى حرفي، أسأل ربّي أن ابقى دوماً عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي .
شكراً لرقتك ولطفك، أدامَ ربّي اخضرارَ قلبكِ وحياتك


محبّتي الخالصة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

الأديبة المبدعة أسماء

أجئ بعدما أفقت قليلا من الجمال والدهشة والدفء الذي دثرني به النص البديع "شتاء "
وهو ينضم إلى باقة نصوصك التي أفيء إليها عندما تستبد بي الحاجة إلى الجمال والوجد والعذوبة والحميمية .
بل وعندما يطويني الحنين إلى لحظة من الحزن النبيل

أقول هذا وأنا أقل الناس تعليقا على ما تنثرين من ورود في أبهاء الواحة
فكلما هممت بذلك أحجمت لأن النص دائما يكون في حاجة إلى أكثر من تعليق عابر
أرجو أن يتاح لي في القريب ما أوده من قراءة يستحقها أدب يقطر رقة وعذوبة.

مودتي وتحيتي

أسماااااء
منذ أن كنا صغارا كانت السماء
تغيم في الشتاء..
ويهطل المطر..
ليغسل الشجر..
والعشب والزهر..
ويروي الأرض ماء..
فتشم الأنوف رائحة التراب..
وينقشع السحاب..
والغيم والضباب..
فتجتمع الأطفال..
صديقات وأصحاب..
للهو بالألعاب..
ومرت السنين..
ليبق نفس الحنين..
للهو والمطر..
ويكبر الأطفال..
لتصغر الألعاب..
ويهطل المطر..
فيسكننا الحنين..
لتلك السنين..
وننسى الأنين..
بقطرة على الجبين..
منك يا مطر..


يا صاحبة القلم الحزين.. والحرف الرزين.. ولكنه الشتاء.. حيث المطر يغسل القلوب كما الشجر والزهر.. وقد يصالحنا فيه القدر.. ويعم الخير الأرض والبشر..
بلغك الله فرحة القلب شتاء وصيفا وكل الفصول.. وأزال عنك هم الحزن لتعود لك فرحة الشتاء بهطول المطر..