سأرحل يوما ما ..

مازلت مؤمنة باللقاء اكثر من الفراق

لأول مرة لن أطيل في تعليقي على نص نثري
إلا أن حالة الإبهار التي استعملتها الكاتبة صلبتني على الوجع إلى أن تبينت من الردود ما حل الوثاق ولكن بقي الصلب .
العزيزة / حلا
كلنا أبناء رحيل ، إلا أن نصك هذا أثبت من خلال الردود أن هذه الواحة دار جمعت فوق الأدب حبًا عميقًا بين أهلها .
أدام الله الحب في قلوب أزهارك وشوامخ أشجارك وأجرى نهر الوداد في ربوعك يا واحة .
تحياتي
مأمون المغازي

أخي العزيز .. مأمون المغازي ..

نعم أخي كلنا أبناء رحيل .. لكن لا نعلم متى ؟؟

لكي نودع من أحببناهم بصدق ..

لكي نبوح بحبنا لهم .. و مدى عمق المعزة التي تتواجد في قلوبنا ...

أخي أشكرك جدا على هذا المرور و هذا الرد المختصر الوافي ..

لك فائق احترامي و تقديري ..

ليلك

لا تخافي أخيتي.. وكوني حكيمة..
عيشي لحظة الموت أيضا
معتبرة إياها قفزة من حياة فانية إلى حياة أبدية..
وركزي اليوم على عدم سقوط روحك فوق الأرض
كيما لا تزل قدمك - لا قدر الله - يوم العرض..
وهناك - بحول الله ورحمته - ستلتقين مع كل النفوس الطيبة..
وستسعدين برؤيتهم مثلك - إن شاء الله - في أحسن حال وحلة..

دمت نقية مبدعة

ما زلت أفكر بما كتبتِ عن قدرنا المحتوم ، عن يوم الرحيل الكبير ، وعن ضيف سيأتي بدون إذني
لينفذ وصية قراناها منذ زمن بعيد ...
نعم... قرأت ما كتبتِ بالأمس ، ثم اعدت القراءة فشعرت بدفئ الحب والحنين ، بين الحروف والكلمات الكبيرة ، حروف وكلمات ونبض صادق يخرج من قلبٍ صافيٍ ، ممتلئ دفئاً وحناناً .
نعم يوماً ما سنرحل وترحلين ، وحتى ذلك الحين ادعو الله الرحيم ان يمدك بطول العمر
وحسن الختام أنتِ وكل السامعين .
لكِ كل الإحترام والتقدير
يا صاحبة القلب الكبير

أخي الفاضل .. راضي الضميري ..

الشكر قليل بحقك أخي على مرورك و قراءتك لنصي ..

لقد أنرت صفحتي بكلماتك الجميلة الرائعة ...

فتقبل فائق احترامي وتقديري مع باقة ورد لقلبك الرائع ..

لا ترحلى فسيحزننا رحيلك
أسعدنا كلماتك

أخي الفاضل .. عادل حجازي ..

لن أرحل إن شاء الله ما دمت حية ..

و كما أسعدتك كلماتي ، أسعدني مرورك الجميل ..

تحياتي المعطرة لك ..

مازلت مؤمنة باللقاء اكثر من الفراق

أخي الفاضل .. سمو الكعبي .

وأنا كما مؤمنة بالفراق مؤمنة باللقاء ..

جمعنا الله بجناته العليا يارب ...

لك خالص شكري و احترامي ..

كلنا راحلون عن هذه الدنيا وإن طالت أعمارنا
فلنا يوم مكتوب وحساب موعود
فلنسأل أنفسنا .. ماذا أعددنا؟؟
وأي زاد تزودنا؟؟
ما أحوجنا إلى إعداد العدة لهذا الرحيل
فلنتسلح بسلاح الإيمان ـ وطاعة الرحمن
فزاد التقوى خيرزاد.
وليكن اللقاء في جنات الخلد.