اخي الشاعر عبد القادر رابحي : دعني اولا اضع في صحنك رغيف محبة من تنور القلب .
أصدقك القول انني تعمدت اصطفاء كلمة " يزعل " من بين كلمات كثيرة تماثلها ـ او ـ تقاربها معنى ، وذلك لسببن ، اولهما ان كلمة " زعل " تفيد الضجر من امر ما ولكنه ضجر يخلو من حمق ، فيبدو كما لو انه لوم وعتاب .
اما السبب الثاني فهو رغبتي في توظيف المثل العراقي الشائع " زعلك زعل الطير على الحنطة " و الذي يقصد به لابد من عودة الصفاء وبالسرعة التي يتصافى فيها الطير مع الحقل .
وبالمناسبة ، فقد سبق وكتبت قصيدة مُغنّاة عنوانها " إزعلي " قبل نحو عقدين ، أتذكر منها :
إزعلي ...فالزعلْ من فنون الغزلْ
كم حبيب ٍ جفا ثمّ لمّا وصل ْ
جاء َ مُسْترضيا ً خِلّه ُ بالقُبَلْ
تقبل ودّي .