تحت الغيمة ِ ،، يُراقصني ،،
يُثير ُجنوني ،، يجولُ بنظرته ِ ،،
وأعودُ لأُحلق برفقته ِ ،،
ِكلتا يديه ُتطوقني ،،
يَجذبني رجلٌ ،، يحملُ ِمظلته ُ ،،
ِلهطول ِ اللحظة ِ ُمرتقبُ ،،
وأتمايلُ عبثاً من عجب ٍ
ِ لأشاهدَ غيري تُداعبه ُ
تتحرك ُ معه خُطواتي ،،
وعيني بالكادِ تفارقهُ
وأطرافُ حديثِ الهمس ِ يردده ُ ،،
ِ لواحدة بعدي جائت تشجعه ُ
مهلاً ،، مهلا ً ـــ ،،
أتُراها ُتصدقه ُ !!
أبعدي ُتوجدُ أنثى تعشقه ُ !!
أم يسلبن ذا اللبِ هيبته ُ ،،
ُتحقرني ،، على بقايا أكفاني ُتدثرهُ
ويُجاهر تيها ً ،، يُفاخرُ ِبفعلته ِ ،،
على أشلائي ،، أوجد َ غانية ً ُتسامره ُ
ليته ُ يسعد بصيدِ جيفة ٍ نتنة ْ ،،
فقلبي يسمو عمن يحطمه ُ
ردد معي ،،
كان بروازا ً ووعدي أحطمه ُ
لاتلمني ،،
على ذاك الجدار ِ كنت ُ أعلقه .