هواجس في ليلة ماطرة

أُحبّ البروقَ و قصفَ الرعود هياجَ الشتاء حفيفَ الشجرْ أحبّ الجنونَ جنونَ الرياح جنونَ السماءِجنونَ المطرْ محاضَ الغيومِ،أنينَ الظلام ظلامَ الفضاء شرودَ القمرْ أحبّ الضبابَ يغطي الربوعَ ببرد الشتاء و صمتِ السَحَرْ أحبّ اضطراب الشعور بقلبي يثيرُ الهواجسَ حين السَهَرْ شتاتَ الحروف اجتماعَ الحروف ببحر القصيد إذا ما سَجَرْ أحبّ انتظام القوافي برأسي غداةَ الوميض وميضَ الفِكَرْ شعورَ الفؤاد يفيضُ قصيداً حزينَ الملامح عذبَ الصورْ شعورَ الفؤاد يفيضُ قصيداً بسوط َ المحيا ضحوكاً نضرْ أحبّ فتاةً تراني غريباً غريبَ اليراع غريبَ الوترْ غريبا بفكري بشعري و نثري بعيدَ المرامي وليدَ الخطرْ أحبّ فتاةً تشنّ غراماً عليّ بلحظٍ كساهُ الحورْ تثيرُ يراعي تثيرُ بياني بخدٍّ أسيلٍ كأشهى الثمرْ تجيدُ فنونَ الغرام بفنٍّ تميتُ و تحيي قلوبَ البشرْ أحبُّ بلاديَ كلَ بلادي سماءً فضاءً و بحرا و برّْ رجالا تجاهدُ كيدَ العدوّ تسطّرُ مجدا عظيمَ الأثرْ نساءً تقدّمُ للثأر جيلاً سليلَ الأماجدِ لا ينكسرْ ترابا عصياً على الذلِّ صلبا يُذلّ العدوّ إذا ما افتخرْ بنفسي همومٌ تجرّحُ روحي بمثلِ الزجاجِ إذا ما انتثرْ إذا الليلُ خيّمَ تهوي سراعاً تحاكي الجحيمَ إذا ما استعرْ تمزّقُ فكري و روحي وقلبي و ترمي الغشاوةَ فوق البصرْ فيا ربّ سلّم و كفكف هموماً لتغدو يباباً همومُ عُمرْ

فيا ربّ سلّم و كفكف هموماً لتغدو يباباً همومُ عُمرْ

اللهمّ آمين

سلمت يا عمر على ما أبدع قلمك، وسلمت موسيقاك المطرِبة على بحر المتقارَب.

ولكن احذر هذا البحر الخادع، فهو في أحيانٍ كثيرة يجرف الشاعر في تياره الموسيقي ويبعده عن قصده من سموّ المعاني ورقيّ الصوَر، فيجد الشاعر نفسَه ينجرف في تيار الموسيقى الراقصة دون أن يشعر، فيرصّ كلاماً على هذه الموسيقى تكون قيمته في المعنى أقل من قيمته في الوزن.

ألم أقُل لك إنه بحرٌ خادع؟ يسحبُ شاعره في جمال موسيقاه بعيداً عن أرض المعاني والصور التي هي من أهمّ جماليات القصيدة.

تحياتي لقصيدتك الرائعة هذه، وإلى مزيد من الإبداع

دام لنا قلمك.

أُحبّ البروقَ و قصفَ الرعود هياجَ الشتاء حفيفَ الشجرْ أحبّ الجنونَ جنونَ الرياح جنونَ السماءِجنونَ المطرْ محاضَ الغيومِ،أنينَ الظلام ظلامَ الفضاء شرودَ القمرْ أحبّ الضبابَ يغطي الربوعَ ببرد الشتاء و صمتِ السَحَرْ أحبّ اضطراب الشعور بقلبي يثيرُ الهواجسَ حين السَهَرْ شتاتَ الحروف اجتماعَ الحروف ببحر القصيد إذا ما سَجَرْ أحبّ انتظام القوافي برأسي غداةَ الوميض وميضَ الفِكَرْ شعورَ الفؤاد يفيضُ قصيداً حزينَ الملامح عذبَ الصورْ شعورَ الفؤاد يفيضُ قصيداً بسوط َ المحيا ضحوكاً نضرْ أحبّ فتاةً تراني غريباً غريبَ اليراع غريبَ الوترْ غريبا بفكري بشعري و نثري بعيدَ المرامي وليدَ الخطرْ أحبّ فتاةً تشنّ غراماً عليّ بلحظٍ كساهُ الحورْ تثيرُ يراعي تثيرُ بياني بخدٍّ أسيلٍ كأشهى الثمرْ تجيدُ فنونَ الغرام بفنٍّ تميتُ و تحيي قلوبَ البشرْ أحبُّ بلاديَ كلَ بلادي سماءً فضاءً و بحرا و برّْ رجالا تجاهدُ كيدَ العدوّ تسطّرُ مجدا عظيمَ الأثرْ نساءً تقدّمُ للثأر جيلاً سليلَ الأماجدِ لا ينكسرْ ترابا عصياً على الذلِّ صلبا يُذلّ العدوّ إذا ما افتخرْ بنفسي همومٌ تجرّحُ روحي بمثلِ الزجاجِ إذا ما انتثرْ إذا الليلُ خيّمَ تهوي سراعاً تحاكي الجحيمَ إذا ما استعرْ تمزّقُ فكري و روحي وقلبي و ترمي الغشاوةَ فوق البصرْ فيا ربّ سلّم و كفكف هموماً لتغدو يباباً همومُ عُمرْ

الأخ الحبيب عمر زيادة
تحية طيبة

سلام، تحيات قلب يكر على الشوق فجرا بنور القدر ليكوى بميسم صب هوى لقاع الفؤاد خدود القمر وفي خانة الحب يبقى له مهاب الحضور كسيف البصر وهذا مراد الصبا ديدن يرتل منه الهوى ما استعر

ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي عمر
فيا ربّ سلّم و كفكف هموماً=لتغدو يباباً همومُ عُمرْ
لتغدو : الفعل منصوب وبذلك يكسر الوزن أرجو العودة بلمسة وفاء لسيبويه حتى ترضي الخليل ولا تبخس ابن جني حقه .

استاذ مصطفى الجزار العزيز احييك على مرورك الكريم المليء بالجمال..الزاخر بالمعلومات....
تحياتي....

استاذنا الشاعر محمد الحريري الشلال المتدفق........
كالعادة تمتعنا وتمتعني بالساحر الفاتن من ردودك المفيدة.....
احييك على تنبيهي الى ما غفلت عنه....
لن ابخس ارباب النحو حقهم...
تحياتي ايها الساحر بنظمك....

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عمر زيادة

اطربتني بهذا القصيد الجميل , خطرات رائعة حلوة , محمولة على كلمات سهلة النفوذ ,
تترقرق على جرس موسيقي عذب , أنت رائع بحق .
تقبل احترامي واعجابي

أخوكم
السمان

استاذ محمد السمان اشكر لك مرورك الكريم الغالي.....
و اشكرك على كلماتك الرقيقة......العذبة....

تحياتي و محبتي

أيها العبقري
أيها الصغير الكبير
لست أدري ماذا أقول لك
وقد كبلت أقلامي عذوبة نظمك أيها المحترف
قصيدة أروع من رائعة تقبل مروري عزيزي
تحياتي لك

اختي ...نور...

انرتي بردك القصيدة فهي منيرة على شاكلتك......

شكرا لمرورك الكريم

هنا ثورة رومنسية جد جميلة شكرا ألف مرة