حكايات أبو جندل...
- اذهبِ يا أم جندل إلى أم رامي واجلبِ معك حليب الماعز الذي حلبته قبل قليل قبل أن يفسد.
- أبو جندل والله مللت هذه المهمة ومن هي هذه المرأة الكسولة؟ إنها لا تعرف من طعم الحياة غير الدلال والكسل لقمه مريحة تأكلها ولا تقدم شيئا للحياة لتر كم عانيت في عمري القصير هذا !!!حتى علمها للخواص كما يقال,ألسنا خواصا؟
ولدت وحدي وربيت وحدي, رجالا من حديد لو مالوا على الجدار لهدوه, وهي لديها خادمه ومازالت صغيره في السن!!!
وفوق هذا وذاك تعاملي بعجرفة لم ينزل الله بها من سلطان,ألسنا أولاد آدم وحواء ذاتها؟
- يا أم جندل أمرك لله لولا أن لدينا عمل مع زوجها مهما للغاية, ما الذي يجبرنا على ذلك؟
- خيركم عند الله اتقاكم
-أمرك لله يا أم جندل ازرعيها في ذقني هذا اليوم, وناد جندل ليذبح لنا بقرة,
- بقره؟؟؟لا جدي , لا لا إنه لم يتعلم سوى ذبح الخراف...
-طيب ماشي وليحمل شيئا من لحمها إليهم أو ربما جئنا بهم إلينا ليشهدوا ذبحها فربما كانت النية لهم ولديهم أمرا ما هاما.
-يا أبو جندل لدي بعض نقود هل تقدمها لمعلمك يشغلها لنا في عمله ؟؟؟وهكذا أفيد واستفيد
-وكم هي ؟؟؟ وتوفري من وراءي؟
-5000 ليرة, والله بطلوع الروح , لم تعد الناس تستري الكثير الحياة في غلاء مستمر,
-اشتر بها ذهبا سوف يضحك منا إنها لا تساوي شيئا عنده.
-....!!!!طول عمرك تضعف من دوري ,متى تحترمون جهد النساء؟ لو تعلمت جيدا ربما عا ملتني بطريقه أفضل لكن هذا قدري أهلي يزوجون الفتيات صغارا ..هذا قدرنا, لم نكن نملك قرارا وفرحنا بقليل من الملابس ولم نقدر دور العلم وقتها.
-وماذا نفع العلم فتيات المدينة؟ ثلاثة أرباعهن عاطلات وعاله على الكادحين أمثالنا!
-توكلي على الله يا أم جندل لا تدعي عصبيتي تخرج وأنت تعرفينها,حسبي الله.
- لا خلص حاضر لم أعد أتحملها أبدا أصلا معظم نتاج الحقل من كدي وكد أبنائي وانتم تتمتعون بالقوامة!!توكلت على الله.واجري عليه.
في اليوم التالي:
-لا تذهبي هناك تغير العنوان...
-ماذا جرى؟
-إنه نصاب
-لا علمت من مصادر أخرى أنه مظلوم وان حيتان السوق أكلته غيلة, رغم كل حنقي إلا أنهم طيبون والله .العظيم.
-ربما لكنه نصاب
-!!!!!
أم فراس 27 /8 -2008