أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: فوق سرير أبيض

  1. #11
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سمحان مشاهدة المشاركة
    أخي مررت على نصك مرورا سريعا لكن أكيد لي عودة بإذن الله
    فنصك يحتاج أكثر من وقفة
    تحياتي لك
    طال الغياب وقد شوقْت أعيننا
    وحمّس الشوق وعد قد وُعدناهُ
    النفس تصبر ما طال الغياب وما
    أرسى الزمان طويلا من زواياه

  2. #12
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    الدخول هنا متاهة
    لا أجد للعين مخرجاً فالنصّ مكثف وفيه وقفات كثيرة جعلتني أتوقف وأعيد القراءة..
    فوق سرير أبيض، أغطيته بيضـ ـــا ء، والوقت والساعات والأيام كلّها بيضاء.. يسأل برشامة تدخله في عالم الأحلام، فيعطونه حقنة "باربيتيوريت" وترسو رأسه على الوسادة كحكاية ثقيلة..
    بداية مثقلّة بحزنٍ أبيض ولأول مرة أشعر بالحزن مع هذا اللون !
    مكتوب على وجهه البكاء حين يضحك، والضحك فيبكي، والسفر حين يقيم، والنقص واسمه كامل الكفراوي..
    هنا رسمٌ بلوحة فنان فلسفة عميقة تخطت حدود الواقع !
    أنفاسه تعلو.. وتعلو، تُخلخل أبنية الهواء في الحجرة، تمتدّ إليّ بوجه من لحم الصداع وعيناه استغاثات.. هههههههـ با للعذاب!! لابد أن أقفز من رأسي، وأرمي تلك الحجرة بأثاثها الأبيض وطبيبها الأبيض، وذلك الجسد الملسوع الذي أعرف تفاصيله تماماً لأنَّني أعرفني...
    هو ذاك أبي بعينيه الشذريتين ونفس أنفاسه المستغيثة بحياء الآباء..
    كم آلمتني تلك الوقفة وكم بكيت عليها ومنها..فعذراً منك أخي أحمد لو خربشتُ قليلاً بين بنات أفكارك!
    بعد صمت نطق صاحب الجسد المضطجع على السرير الأبيض:
    وزفرة إذا نحن كتمنا الشعر في أعماقنا..
    فغيّبتنا في رمادها بقايا
    من كبرياء ملكِ....................

    يتوالى الحزن سيّداً للموقف ولا زالت عيناني تأنُ وتبحثُ عن مخرج من هذا المطبّ الفضائي الأدبي
    الذي أوقعت صاحبتها فيه..!
    << إن في عيني دمعتين أحبسهما جاهداً حتى أصير رجلاً ولو مرة واحدة في حياتي كما يرغب.. كتب لسلوى>>
    وقتها أصَرَّتْ دمعةٌ أن تسقطَ فقال:
    - بكاؤكما يشفي وإن كان لا يُجْدِي
    وقلت:- كأن تسقط الورداتُ.. مهلاً على وردي
    وقال:- بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
    فقال:- والوقت يجري وأنت بعدُ مقتولُ
    سَرَتْ سلوى في لحم ذاكرتي كرعشةٍ، فانْتَفَضَ أنا، وَقَالَ له:
    - رفرفت ذكراي في الماضي الذبيحِ
    وأنا قلت:- أيــا قلب اتــئد

    حتى يصل النص إلى أبياتٍ معسولة ومغمسة بدم الشعرِ والنزف لا زال مستمراً
    والعين لا زالت تتحرّى !
    وعطس.. بلغت النفخة فعطس.. جلبة الغرقى واستغاثات الخلق الكثير تَشُقُّ الجو من حوله أنصافاً أنصافاً.. بلغت صدره فَصَحَتْ صاحبةُ الموت لوقت ما، نَفَضَتْ غُبَارَ السَّنَواتِ التي سَلَفَتْ، ومسحت تَأَوُّهاتِهَا عن جدران الصدر.. وعوعة ابن آوى تَتَرَادُّ كغبار معركةٍ صعبةٍ.
    هل هنا المخرج أم كان المدخل ؟
    لم أعد ادري يا أخي أحمد
    لله دركَ كنت رائعاً ,ومدهشٌ كان حرفك ولو كنت أتقن فنّ النقدِ لما تركته غافٍ بين خيوط السرير
    الأبيض إلا وفككت كل طلاسمه وحتى المخبوء منها..
    لك تحيتي واحترامي
    وعذراً على بعض خربشاتٍ قد كُتبت..
    ميم..

    أيتها الأديبة الجميلة الرائعة الحس والتفاعل والشعر والنبوغ في الاندماج في نفس الكاتب..
    لا أجد ما أقول سوى

    آسف لتأخر ردي
    و
    شكرا لنبل قراءتك

  3. #13
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    أديبنا ... أحمد

    يهدينا حضورك كامل الجمال

    وهاهي حروف الشكر تتمرغ في باقات زهرك

    تهديك أرق الشكرعليها

    حقا قد يكون الصمت أبلغ

    وأنا هنا مازلت أقف عاجزة أمام حرفك

    فاقبل بصمتي

    وشكر خاص للكلام الجميل

    دمت بخير

    مرمر

  4. #14
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    ايها العزيز...
    لقد قلت بانك جمعت الاصناف...
    والشعر هنا..وما قصدت به..هو التناغم..الموجود بين الاسطر..من فكر ومضمون..
    ولا اخفيك..ان بعض الاسطر جاءت كأنها قصيدة لوحدها...
    ما أحن صدرك الطيني
    يا أرضاً بلا أرض..
    .....
    أصير نبتة في وجهك المبثوث أنهارا
    ودفئاً أخضراً صبيّاً
    .......
    ولا اريد ان اطيل عليك...
    لكن القصيدة النثرية..تمتاز بهذه العفوية في الطرح..
    وهذا التناغم الجميل بين الفكر والواقع...
    اغفر لي ان كنت اخرجت النص عن دائرته
    محبتي لك
    جوتيار

    جو..

    أنت الوحيد أنا متأكد أنك لا تفعل..
    أنا قصدت النص المفتوح..
    وكان ما أردته من التناغم الحادث هو الكيفية
    الوحيدة لإنجاز كتابي "البدل والمبدل منه"..
    ويسعدني لو أمكنني أن تقرأه..

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. سراب الحياة على سرير الموت
    بواسطة صبري الجابري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-09-2016, 01:14 AM
  2. تأوهات على سرير مذبوح
    بواسطة عبدالله عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 25-05-2014, 05:44 PM
  3. هواجس الروح على سرير المساء..!!
    بواسطة أحلام المغربي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 06-07-2012, 10:16 PM
  4. حرائق البلبل في سرير الوردة
    بواسطة مازن دويكات في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 28-02-2010, 01:32 PM
  5. ضدّان على سرير المعنى
    بواسطة شكري بوترعة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-07-2009, 06:07 PM