أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: القصيدة العمرية

  1. #1
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    Lightbulb القصيدة العمرية

    سموني عمراً تيمناً بك يا حبيبي يا ابن الخطاب
    يا فاروق هذه الأمة
    وعملاق الإسلام
    وأسأل الله أن يمن علي بجزء من صفاتك وليتها تكون في عقيدة قوية كعقيدتك
    وإحقاق للحق كدأبك
    وأن يجمعني بك في جنته
    ويمتعني بالنظر إليك وإلى بقية الراشدين وصحبة الرسول الطيبة
    من بعد سعادة بالنظر لوجه الله الكريم وهو راض عني
    وبعد متعة الروح والنفس بمرأى المصطفى عليه الصلاة والسلام - فداؤه روحي ودمي ومالي وعرضي وأهلي والناس كلها -
    وشكر الله لشاعر النيل الذي أتحفنا برائعته العمرية هذا الحس الكريم
    وجعله في ميزان حسناته إن شاء الله
    عمر بن الخطاب
    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها
    لاهم هب لي بيانا أستعين به
    على قضاء حقوق نام قاضـيها
    قد نازعتني نفسي أن أوفيها
    و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
    فمر سري المعاني أن يواتيني
    فيها فإني ضعيف الحال واهيها
    (مقتل عمر)
    مولى المغيرة لا جادتك غادية
    مزقت منه أديما حشوه همم
    في ذمة الله عاليها و ماضيها
    طعنت خاصرة الفاروق منتقما
    من الحنيفة في أعلى مجاليها
    فأصبحت دولة الإسلام حائرة
    تشكو الوجيعة لما مات آسيها
    مضى و خلـّفها كالطود راسخة
    و زان بالعدل و التقوى مغانيها
    تنبو المعاول عنها و هي قائمة
    و الهادمون كثير في نواحيها
    حتى إذا ما تولاها مهدمها
    صاح الزوال بها فاندك عاليها
    واها على دولة بالأمس قد ملأت
    جوانب الشرق رغدا في أياديها
    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة
    عن أعين الدهر قد كانت تواريها
    من العناية قد ريشت قوادمها
    و من صميم التقى ريشت خوافيها
    و الله ما غالها قدما و كاد لها
    و اجتـث دوحتها إلا مواليـها
    لو أنها في صميم العرب ما بقيت
    لما نعاها على الأيام ناعيها
    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر
    و الروح قد بلغت منه تراقيـها
    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم
    مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
    (إسلام عمر )
    رأيت في الدين آراء موفقـة
    و كنت أول من قرت بصحبته
    عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها
    بنعمة الله حصنا من أعاديها
    خرجت تبغي أذاها في محمدها
    و للحنيـفة جبـار يواليـها
    فلم تكد تسمع الايات بالغة
    حتى انكفأت تناوي من يناويـها
    سمعت سورة طه من مرتلها
    فزلزلت نية قد كنت تنويـها
    و قلت فيها مقالا لا يطاوله
    قول المحب الذي قد بات يطريها
    و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت
    عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
    و صاح فيها بلال صيحة خشعت
    لها القلوب ولبت أمر باريها
    فأنت في زمن المختار منجدها
    و أنت في زمن الصديق منجيها
    كم استراك رسـول الله مغتبطا
    بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
    (عمر و بيعة أبي بكر )
    و موقف لك بعد المصطفى افترقت
    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه
    على الخلافة قاصـيها و دانـيها
    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت
    بين القبائل و انسابت أفاعيـها
    بات النبي مسجا في حظـيرته
    و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها
    تهيم بين عجيج الناس في دهش
    من نبأة قد سرى في الأرض ساريها
    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت
    علوت هامته بالسيف أبريها
    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر
    يجري عليه شـؤون الكون مجـريها
    و أنـه وارد لابـد موردهـا
    مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها
    نسيت في حق طه آية نزلت
    و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها
    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم
    وثاب رشدك فانجابت دياجيـها
    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه
    فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها
    مدت لها الأوس كفا كي تناوله
    فمدت الخزرج الايدي تباريها
    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم
    أولى بها و أتى الشحناء آتيها
    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم
    عنها وآخى أبو بكر أواخيها
    ( عمر و علي )
    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر
    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها
    إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
    ما كان غير أبى حفص يفوه بها
    أمام فارس عدنـان وحامـيها
    كلاهما في سبيل الحق عزمته
    لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا
    أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
    ( عمر و جبله بن الايهم )
    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
    و في حديث فتى غسان موعظة
    لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها
    فما القوي قويا رغم عزته
    عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها
    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته
    و إن تخاصم واليها و راعيها
    ( عمر و أبو سفيان )
    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى
    لم يغن عنه و قد حاسبته حسب
    و لا معاوية بالشام يجبيها
    قيدت منه جليلا شاب مفرقه
    في عزة ليس من عز يدانيها
    قد نوهوا باسمه في جاهليته
    و زاده سيد الكونين تنويها
    في فتح مكة كانت داره حرما
    قد أمّن الله بعد البيت غاشيها
    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر
    في هفوة لأبي سفيان يأتيها
    تالله لو فعل الخطاب فعلته
    لما ترخص فيها أو يجازيها
    فلا الحسابة في حق يجاملها
    و لا القرابة في بطل يحابيها
    و تلك قوة نفس لو أراد بها
    شم الجبال لما قرت رواسيها
    (عمر و خالد بن الوليد)
    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت
    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت
    باليمن و النصر و البشرى نواصيها
    يرمي الأعادي بآراء مسـددة
    و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها
    ما واقع الروم إلا فر قارحها
    و لا رمى الفرس إلا طاش راميها
    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها
    الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها
    عشرون موقعة مرت محجلة
    من بعد عشر بنان الفتح تحصيها
    و خالد في سبيل الله موقـدها
    و خالـد في سبيل الله صـاليها
    أتاه أمر أبي حفـص فقبله
    كمــا يقـبل آي الله تاليهــا
    و استقبل العزل في إبان سطوته
    و مجده مستريح النفس هاديها
    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها
    يوم النزال إذا نادى مناديـها
    يقوده حبشي في عمامته
    ولا تحـرك مخزوم عواليـها
    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا
    و عزة النفس لم تجرح حواشيها
    و انضم للجند يمشي تحت رايته
    و بالحياة إذا مالت يفديها
    و ما عرته شكوك في خليفته
    ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها
    فخالد كان يدري أن صاحبه
    قد وجه النفس نحو الله توجيها
    فما يعالج من قول و لا عـمل
    إلا أراد به للنـاس ترفيـها
    لذاك أوصى بأولاد له عمرا
    لما دعاه إلى الفردوس داعيـها
    و ما نهى عمر في يوم مصرعه
    نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها
    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا
    فيه و قد كان أعطى القوس باريها
    فقال خفت افتتان المسلمين به
    و فتنة النفس أعيت من يداويها
    هبوه أخطأ في تأويل مقصده
    و أنها سقطة في عين ناعيها
    فلن تعيب حصيف الرأي زلته
    حتى يعيب سيوف الهند نابيها
    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى
    و لا شفى غلة في الصدر يطويها
    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه
    عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها
    لم يرع في طاعة المولى خؤولته
    و لا رعى غيرها فيما ينافيها
    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه
    لديه من رأفة في الحد يبديها
    إن الذي برأ الفاروق نزهه
    عن النقائص و الأغراض تنزيها
    فذاك خلق من الفردوس طينته
    الله أودع فيــها ما ينقيـها
    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها
    لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
    (عمر و عمرو بن العاص)
    شاطرت داهية السواس ثروته
    و أنت تعرف عمرا في حواضرها
    و لست تجهل عمرا في بواديها
    لم تنبت الأرض كابن العاص داهية
    يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها
    فلم يرغ حيلة فيما أمرت به
    و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها
    و لم تقل عاملا منها و قد كثرت
    أمواله وفشا في الأرض فاشيها
    (عمر و ولده عبد الله )
    و ما وقى ابنك عبد الله أينقه
    رأيتها في حماه وهي سارحة
    مثل القصور قد اهتزت أعاليها
    فقلت ما كان عبد الله يشبعها
    لو لم يكن ولدي أو كان يرويها
    قد استعان بجاهي في تجارته
    و بات باسم أبي حفص ينميها
    ردوا النياق لبيت المال إن له
    حق الزيادة فيها قبل شاريها
    و هذه خطة لله واضعها
    ردت حقوقا فأغنت مستميحيها
    مالإشتراكية المنشود جانبها
    بين الورى غير مبنى من مبانيها
    فإن نكن نحن أهليها و منبتها
    فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها
    (عمر و نصر بن حجاج)
    جنى الجمال على نصر فغـربه
    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها
    و أتعبت قصبات السبق حاويها
    و زهرة الروض لولا حسن رونقها
    لما استطالت عليها كف جانيها
    كانت له لمة فينانة عجب
    علـى جبـين خليـق أن يحليـها
    و كان أنى مشى مالت عقائلها
    شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها
    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا
    و للحسان تمنٍّ في لياليها
    جززت لمته لما أتيتَ به
    ففاق عاطلها في الحسن حاليها
    فصحت فيه تحول عن مدينتهم
    فإنها فتنة أخشى تماديها
    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها
    كفتنة الحرب إن هبت سوافيها
    (عمر و رسول كسرى)
    و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا
    و عهده بملوك الفرس أن لها
    سورا من الجند و الأحراس يحميها
    رآه مستغرقا في نومه فرأى
    فيه الجلالة في أسمى معانيها
    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا
    ببردة كاد طول العهد يبليها
    فهان في عينه ما كان يكبره
    من الأكاسر والدنيا بأيديها
    و قال قولة حق أصبحت مثلا
    و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
    أمنت لما أقمت العدل بينهم
    فنمت نوم قرير العين هانيها
    (عمر و الشورى )
    يا رافعا راية الشورى و حارسها
    لم يلهك النزع عن تأييد دولتها
    و للمنـيـة آلام تعـانيـها
    لم أنس أمرك للمقداد يحمله
    إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها
    إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا
    فجرد السيف و اضرب في هواديها
    فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها
    طعم المنية مرا عن مراميها
    درى عميد بني الشورى بموضعها
    فعاش ما عاش يبنيها و يعليها
    و ما استبد برأي في حكومته
    إن الحكومـة تغري مسـتبديـها
    رأي الجماعة لا تشقى البلاد به
    رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها
    (مثال من زهده)
    يا من صدفت عن الدنيا و زينتها
    ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا
    أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
    و يركبوك على البرذون تقدمه
    خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
    مشى فهملج مختالا براكبه
    و في البراذين ما تزها بعاليـها
    فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني
    و داخلتني حال لست أدريها
    و كاد يصبو إلى دنياكم عمر
    و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
    ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا
    ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها
    (مثال من رحمته )
    و من رآه أمام القدر منبطحا
    و قد تخلل في أثناء لحيته
    منها الدخان و فوه غاب في فيها
    رأى هناك أمير المؤمنين على
    حال تروع لعمر الله رائيها
    يستقبل النار خوف النار في غده
    و العين من خشية سالت مآقيها
    (مثال من تقشفه و ورعه )
    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم
    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته
    في الزهد منزلة سبحان موليها
    فمن يباري أبا حفص و سيرته
    أو من يحاول للفاروق تشبيها
    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها
    من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
    لا تمتطي شهوات النفس جامحة
    فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
    و هل يفي بيت مال المسلمين بما
    توحي إليك إذا طاوعت موحيها
    قالت لك الله إني لست أرزؤه
    مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا
    في كل يوم على حـال أسويـها
    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها
    شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة
    أن القناعة تغني نفس كاسيها
    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة
    دريهمات لتقضي من تشهيها
    فقال نبهت مني غافلا فدعي
    هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
    ويلي على عمر يرضى بموفية
    على الكفاف و ينهى مستزيدها
    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به
    أولى فقومي لبيت المال رديها
    كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت
    بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
    (مثال من هيبته )
    في الجاهلية و الإسلام هيبته
    في طي شدته أسرار مرحمة
    تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
    و بين جنبيه في أوفى صرامته
    فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
    أغنت عن الصارم المصقول درته
    فكم أخافت غوي النفس عاتيها
    كانت له كعصى موسى لصاحبها
    لا ينزل البطل مجتازا بواديها
    أخاف حتى الذراري في ملاعبها
    و راع حتى الغواني في ملاهيها
    اريت تلك التي لله قد نذرت
    انشــودة لرسـول الله تهديـها
    قالت نذرت لئن عاد النبي لنا
    من غزوة العلى دفي أغنيــها
    و يممت حضرة الهادي و قد ملأت
    أنور طلعته أرجاء ناديها
    و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت
    تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
    و المصطفى و أبو بكر بجانبه
    لا ينكران عليها من أغانيـها
    حتى إذا لاح من بعد لها عمر
    خارت قواها و كاد الخوف يرديها
    و خبأت دفها في ثوبها فرقا
    منه وودت لو ان الأرض تطويها
    قد كان حلم رسول الله يؤنسها
    فجاء بطش أبي حفص يخشيها
    فقال مهبط وحي الله مبتسما
    و في ابتسامته معنى يواسيها
    قد فر شيطانها لما رأى عمر
    إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
    (مثال من رجوعه إلى الحق )
    و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا
    ظهرت حائطهم لما علمت بهم
    و الليل معتكر الأرجاء ساجيها
    حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت
    تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها
    سفهت آراءهم فيها فما لبثوا
    أن أوسعوك على ما جئت تسفيها
    و رمت تفقيههم في دينهم فإذا
    بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
    قالوا مكانك قد جئنا بواحدة
    و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها
    فأت البيوت من الأبواب يا عمر
    فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها
    و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم
    و لا تلم بدار أو تحييها
    و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت
    بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
    فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم
    لما رأيت كتاب الله يمليها
    و ما أنفت و إن كانوا على حرج
    من أن يحجك بالآيات عاصيها
    (عمر و شجرة الرضوان)
    و سرحة في سماء السرح قد رفعت
    أزلتها حين غالوا في الطواف بها
    و كان تطوافهـم للدين تشويـها
    ( الخاتمه )
    هذي مناقبه في عهد دولته
    في كل واحدة منهن نابلة
    من الطبائع تغذو نفـس واعـيها
    لعل في أمة الإسلام نابتتة
    تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها
    من الصروح و ما عاناه بانيها
    وحسبها أن ترى ما كان من عمر
    حتى ينبه منها عين غافـيها

    حافظ إبراهيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الفاضل الأديب الشاعر الدكتور عمر جلال الدين هزاع

    في هذا الوقت المتأخر من الليل , شرّفت نظري بقراءة القصيدة , وأنا لاأعرف أولاأحفظ
    إلا بعضا منها , ولم يكن عندي شيء أكافئك به , على هذه الهدية الرائعة الخيّرة , سوى
    أن أتوجّه الى الـلـه العلي القدير , أن يكلأك بالعناية والرعاية , ويجزيك خيرا , ولابد أن
    لكل امرء من اسمه نصيب .
    تقبل محبتي وتقديري

    أخوكم
    السمان

  3. #3
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    مرور كالندى
    ودعاء أشكرك لأجله جزيل الشكر
    بورك فيك أستاذي
    ولك التحية

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    يد من الماس.....
    سيدنا عمر انسان لن يتكرر وقد وقت بجدل مع شيعي بطلت اناقش حد من قبلهم من كبر الجرح
    رعاك الله ياصخب القلم الماسي....
    قريبا اقدم قصيدتي عن الاقصى باذن الله
    فرسان الثقافة

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    سموني عمراً تيمناً بك يا حبيبي يا ابن الخطاب
    يا فاروق هذه الأمة
    وعملاق الإسلام
    وأسأل الله أن يمن علي بجزء من صفاتك وليتها تكون في عقيدة قوية كعقيدتك
    وإحقاق للحق كدأبك
    وأن يجمعني بك في جنته
    ويمتعني بالنظر إليك وإلى بقية الراشدين وصحبة الرسول الطيبة
    من بعد سعادة بالنظر لوجه الله الكريم وهو راض عني
    وبعد متعة الروح والنفس بمرأى المصطفى عليه الصلاة والسلام - فداؤه روحي ودمي ومالي وعرضي وأهلي والناس كلها -
    وشكر الله لشاعر النيل الذي أتحفنا برائعته العمرية هذا الحس الكريم
    وجعله في ميزان حسناته إن شاء الله
    عمر بن الخطاب
    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها
    لاهم هب لي بيانا أستعين به
    على قضاء حقوق نام قاضـيها
    قد نازعتني نفسي أن أوفيها
    و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
    فمر سري المعاني أن يواتيني
    فيها فإني ضعيف الحال واهيها
    (مقتل عمر)
    فلا الحسابة في حق يجاملها
    و تلك قوة نفس لو أراد بها
    شم الجبال لما قرت رواسيها
    فذاك خلق من الفردوس طينته
    الله أودع فيــها ما ينقيـها
    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها
    لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
    (عمر و عمرو بن العاص)
    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها
    (عمر و الشورى )

    حافظ إبراهيم
    الأخ د عمر هزاع
    تحية طيبة
    بورك الاسم والمسمى ن وأكرم من كنت تحمل اسمه تذكرة بتاريخ وعلم وعدل أرض تيمنا بقبلة السماحة ،
    لما يزل بعرين المجد راويها
    يا خير عدل سبا بالصمت آتيها
    يا سيرة مخرت من عمق ذاكرة
    بيضاء تعلو كآيات سواريها
    يا بن الشريعة ما لانت عريكته
    يوما لجبلة أو باللمز يحكيها
    ما كان فضا ، ولا باللين موقفه
    حتى ترنم تحت الدوح شاديها
    أمن ، وعدل ، وإنصاف ، ترى ورعا
    هذا رسول لكسرى راح يمليها
    (آمنت لما أقمت العدل بينهمو)
    يا للبلاغة ما أسمى معانيها
    !!
    ــــــــــــــــ
    أخي الدتور عمر
    جعل الله ما كتبت في ميزان أعمالكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة الخاني مشاهدة المشاركة
    يد من الماس.....
    سيدنا عمر انسان لن يتكرر وقد وقت بجدل مع شيعي بطلت اناقش حد من قبلهم من كبر الجرح
    رعاك الله ياصخب القلم الماسي....
    قريبا اقدم قصيدتي عن الاقصى باذن الله

    بورك فيك أختاه
    وحقاً
    هو رجل لا يتكرر
    ..
    دعائي لك بالتوفيق

  7. #7
  8. #8
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخ د عمر هزاع
    تحية طيبة
    بورك الاسم والمسمى ن وأكرم من كنت تحمل اسمه تذكرة بتاريخ وعلم وعدل أرض تيمنا بقبلة السماحة ،
    لما يزل بعرين المجد راويها
    يا خير عدل سبا بالصمت آتيها
    يا سيرة مخرت من عمق ذاكرة
    بيضاء تعلو كآيات سواريها
    يا بن الشريعة ما لانت عريكته
    يوما لجبلة أو باللمز يحكيها
    ما كان فضا ، ولا باللين موقفه
    حتى ترنم تحت الدوح شاديها
    أمن ، وعدل ، وإنصاف ، ترى ورعا
    هذا رسول لكسرى راح يمليها
    (آمنت لما أقمت العدل بينهمو)
    يا للبلاغة ما أسمى معانيها
    !!
    ــــــــــــــــ
    أخي الدتور عمر
    جعل الله ما كتبت في ميزان أعمالكم
    بورك فيك يا أبا القاسم
    أمتعتني
    وأسعدتني بحروفك
    ودعائك
    جعل الله دارك في عليين
    تحيتي

المواضيع المتشابهه

  1. مسلسل عمر .. والغضبة العمرية
    بواسطة عبدالملك الخديدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 02-08-2012, 04:58 AM
  2. المعلقة العمرية
    بواسطة هيثم العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-05-2010, 10:24 AM
  3. اللحن يقضم القصيدة ويتركها عارية في الصحراء
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 08:19 AM
  4. ليلة القبض على القصيدة
    بواسطة يتيم الشعر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-04-2005, 06:39 AM
  5. ومع هذه الإطلالة .. أزف إليكم هذه القصيدة!
    بواسطة حــروف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 02:02 AM