قالتْ فـُؤَادِي
**
قالتْ فـُؤادي و عِنـْدَها أرَبُ
وَقـَدْ أتـَانِي منْ قولِـها عَجَـبُ
*
مـَا إنْ أرَادَتْ لـظى محبَّتـِنا
حتى بَدَا منْ فـُؤَاديَ الغضـَـبُ
*
يَوْمَ الـْتـَقــَيْنا نـَطـَـقتُ مُعتـَذِراً
فالحُـبُّ يَسـْمو والجُـرْحُ يَـلتـَهِـبُ
*
لـَيْسَ مقالـي لها مُـلاطـَـفـَـة ً
فـَبَعْـضُ قـَوْلـِي لِـبُـعْدِها سَـبَبُ
*
لـلّـهِ قـَوْلِـي أنِّـي أ ُعَذ ِّبُهـا
ما رَاعَـني دِينـُـها ولا الحَسَـبُ
*
قـَدْ سَـكَبَـتْ في الجـِنـَان ِ دَمْـعَـتَـها
و تِحتَ ظـِلِّ الفؤادِ تـَنـْتـَحِبُ
*
أقـْرَاءُ فـِي عَيْنـَيها تـَحَـسُّـبَها
والقلبُ منها مَا زَالَ يـْكـْـتـَئِـبُ
*
قـَلْـبٌ سَقـِيمٌ قراءْتُ بَا طِنــَهُ
نـَبْضُ الهُـدَى . فيهِ الحـُبُّ و الأدَبُ
*
قـُلتُ لها و الأحْـلامُ تأ ْسِـرُنـِي
كانتْ دُرُوسٌ في الحُـبِّ تـُحـْـتـَسَبُ
*
مـهلا ً فـَإ نـِي امـرؤٌ يُعَـذ ِّبُـني
شـَوْقِـي إليها إذِ الـنـَّـوَى نـَصَبُ
*
أصَابَ قـَلبـِي جَوىً سأ ُشـْعِـلـُهُ
فـَإنَّ أمْـثـَالي في الجَـوَى وَثـَبُوا
*
تـَلـْتـَهِبُ الرُّوحُ منْ تـَوَدُّدِها
يَـكادُ منها الفؤادُ يَنـْشـَعِـبُ
*
وَقـَالتِ النـَّاسُ في مَحـَاسِـنِها
هـَيْفٌ وَرَخـْـصٌ ، وَ كـَاعِـبٌ عُـرُبٌ
*
تـَرْنـُوا إليْها القلـُوبُ عِـاشِقـَـة ً
خـَر ِيدَة ًً، في تـَمَام ِ مَا طــَلـَبـُوا
*
ما ألـْطـَفَ الرُّوحَ فـَوْقَ ما تـَرَكـُوا
وحُـبُّـنا في أعْـمَـاقِـها كَـأ َبُ
*
تـُرْو ِيكَ مِنْ عـَطـْفٍ وَهيَ ظــَامِـئة ٌ
لـهُ دَبـِيـبٌ في القلبِ يَـضـْـطـَر ِبُ
*
كـَفـَانيَ اليَـوْمَ كُـلـُهُ نـَدَمٌ
إنَّ لها في مَقـُولِـنا عَـتـَبُ
*
وَصِـرْتُ بـِـالبُـعْدِ عنْ مُـعَذ ِّبَـتِـي
صَر ِيعَ عِـشْـق ٍ في قلـبـِهِ تـَعَـبُ
**
أويا16/01/2007