|
سيدتي في تلكَ الصفحاتْ .. تظهرُ آلافُ الكلماتْ |
|
|
إحداها يكتُبُها القلمُ .. والأخرى تكتُبُها العبراتْ |
سيدتي إنِّي أحياناً .. أكتبُ من أجلي أياماً |
|
|
أكتبُ إهداراً للحبر ِِ.. وأقصُ على نفسي حكاياتْ |
سيدتي يا عشقي المجنونْ .. يا لؤلؤَ أحلامي المكنونْ |
|
|
أفكاري أَلْجَمَها العصيانُ .. وقلبي تُسكِتُه الطعناتْ |
قد ضعتُ وضاعتْ أحلامي .. وشكوتُ القهرَ لأيامي |
|
|
ورأيتُ الحزنَ بأقلامي .. فتجسَّد همِّي بالصفحاتْ |
ونسيتُ حياتي بالْـمَرَّه .. وتداعتْ أحزاني الـمُرَّه |
|
|
كي تذكرَ أيامي الصمتَ .. فتعود لتَذْكُرني الآهاتْ |
سيدتي قد كانَ رضيعا .. وتُراهُ قد شبَّ سريعا |
|
|
ففراقٌ أرداهُ صريعا .. وحنينٌ تندُبُهُ الكلماتْ |
سيدتي قد أُسْمِعُ نفسي .. صرخاتٍ منْ طفل ٍٍ منسيِّ |
|
|
صرخاتٍ أكتُمُها كالصخر ِ .. وأظهرُ صلباً في لحظاتْ |
وأراني يهتزُ كياني .. وبعنفٍ يذهبُ وجداني |
|
|
ويثورُ الشوقُ بأحزاني .. فيحطِّم في صدري السكناتْ |
سيدتي قد أهربُ منكِ .. وفؤادي يشتاقُ إليكِ |
|
|
وحنيني كالموج ِ الهادر ِ.. كم يصبو لحُطام ِ العقباتْ |
سيدتي يا بحراً ثائرْ .. يا رعشة َعصفور ٍ حائرْ |
|
|
أتُراني قد صرتُ وحيداً .. أم هي ذي فضلاً تبعاتْ |
وعذاباً في الليل ِ الباردْ .. يتجسَّدُ شوقاً كالماردْ |
|
|
يأخذني فَيَدُكّ ضلوعي .. ويهشِّم تلكَ المعتقداتْ |
أمَّا أشواقي المعلومه .. قد كانت دوماً مظلومه |
|
|
وستغدو تلكَ المزعومه .. ملقاةً يوماً بالطرقاتْ |
فسَأَمْضي في حال ِسبيلي .. ولأجلي فليمض ِ خليلي |
|
|
وسأُصبحُ يوماً كچيفارا .. كي أسهرَ في تلكَ الثغراتْ |
وسَأَمْضي وليمض ِ قريبي .. وليذكرْ ما دامَ حبيبي |
|
|
بحياتي لم أعرفْ حباً .. يستنفدُ كل الكلماتْ |
قد أغدو الليلة َ عربيداً .. وبظنِّي أنْ صرتُ فريداً |
|
|
لكنْ من أجلِك يا عمري .. نحَّيتُ عن الذهن ِ السقطاتْ |
سأعيشُ حياة َ الثوارْ .. وأحطِّمُ تلكَ الأسوارْ |
|
|
وسأطردُ من صدري المرأه .. فيكونُ مصداً للطلقاتْ |
سيدتي إنِّي من بعدِك .. لا امرأةً تُغني عن حبـِكْ |
|
|
أو شيئاً يغني عن قلبـِكْ .. أو رمزاً في كل الثوراتْ |
قد صرتُ ضحية َ معتقداتْ .. أضحيتُ صريعاً لخلافاتْ |
|
|
أمسيتُ بريئاً من ذنبٍ .. فَرَضَتْهُ علينا موروثاتْ |
وأودُ بصدق ٍ أن أُعْـرِب .. عن ذاكَ الشئ ولن أكذبْ |
|
|
أنَّكِ مولاتي وحياتي .. أجهرُ بصداها في الطرقاتْ |
وسأنظرُ دوماً للقمر ِ .. أُفني ما بقيَ من العمر ِ |
|
|
أتذكَّرُ زمناً في حبـِك .. بل أَمْضي حياتي بالحسراتْ |
وسأعلمُ دوماً يا شمسي .. ألاّ امرأةً صارت تُنسي |
|
|
حباً وليالٍ من قلبٍ .. قد فاضَ بحبِّي بالْمَرّاتْ |
سيدتي إنِّي مظلومٌ .. بل صدقاً إنِّي مهمومٌ |
|
|
وشعوري أنَّي مقهورٌ .. لن يُثني قلبي أنْ يقتاتْ |
يقتاتَ الحبَ بإحساسٍ .. وشعورٍ تجهلهُ الويلاتْ |
|
|
سأظلُّ أُحِبُّكْ وأُحِبُّكْ .. وسأحفرُ في قلبي الأبياتْ |
لن تُغنيني عنكِ الآهاتْ .. أو تُغنيني عنكِ العبراتْ |
|
|
لن تُغنيني عنكِ حياتي .. لو حتَّى قالوها بثباتْ |
لن تُغنيني عنكِ الأحلامْ .. أو حتَّى تُنسيني الأيامْ |
|
|
أو لحظة َ تسرُدها الأقلامُ .. وساعة َ تحْكيها الصفحاتْ |
سيدتي في تلكَ الصفحاتْ .. أسردُ كلماتي التَّعِساتْ |
|
|
أسردُ أيامي معْ حبٍ .. علَّمني أنْ أحيا بثباتْ |
سيدتي إنِّي أَحْبَبْتُكْ .. سيدتي إنِّي أَحْبَبْتُكْ |
|
|
سيدتي إنِّي أَحْبَبْتُكْ .. أسْمَعُها في كلِّ الأوقاتْ |
فَلَكِ مولاتي أنْ تُضْحي .. بعيداً عن تلكَ اللحظاتْ |
|
|
ولَكِ يا قلبي أنْ تُمْسي .. ساعاتٍ من دونِ العبراتْ |