أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرواية ديوان العرب .

  1. #1
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي الرواية ديوان العرب .

    الرواية ديوان العرب

    صبحي فحماوي -الأردن

    الراوية هو الجمل، لأنه يحمل الماء للري (وراوية الشعر) يروي الناس بالشعر، وزعموا أنهم اشتقوا الرواية للشعر من ذلك، حسب رأي الجاحظ (البخلاء). وفي لسان العرب، (روى) تأتي في باب جريان الماء، والرواية تشبه جريان الماء في النهر، هادئة في الأرض المنبسطة، وعنيفة في المنحدرات، رواية بلا ضفاف، تعج بالأسماك، ومختلف الكائنات المائية..........ومن فعل روى يأتي التروِّي والتمهل في التفكير والمتابعة. والقاص من قص يقص، والقاص هو من يقتفي أثراً لكائن أو شخصية ما، لها معالم في المكان، ويتبع أثرها، وكل ما يجسدها على أرض الواقع، أوفي المخيلة، وأما الراوي أو الراوية، نقول رجل راوية، فهو العليم بكل مجريات الأحداث المتعلقة بالرواية، أو هو مخيلة الروائي، ذلك لأن المؤلف لا يستطيع أن يقنعنا بأنه كان يشاهد بنفسه كل تلك الأحداث التي تتم في الرواية داخل الغرف، وفي العتمة وخلف القضبان وفي الجو والبحر والبر، والذي يستطيع أن يدخل داخل نفسيات شخصية الرواية، ويسبر أغوارها، فسوف نقول له عندها: وكيف دخلت إلى تلك الأماكن الممنوعة، ونقلت لنا ما جرى هناك؟ وهنا يأتي ما يسمى بالراوي أو السارد، والذي هو مخفي، والمخفي أعظم، وهو عليم بكل مافي الرواية من تفاصيل دقيقة... وقد يكون الراوي هو أحد شخصيات الرواية، فيعترف لنا بما يسمى سيرته الذاتية، مع ما يرافقها من سيرة الأشخاص الآخرين الفاعلين في الرواية، وقد يكون الرواة كثيرون داخل الرواية، فكل شخصية هامة أو فرعية في الرواية تسرد ما جرى معها ومع الآخرين الذين لها علاقة معهم.‏

    وفي بدايات القرن العشرين كان يقال للمسرحية (رواية) فكنا نقرأ روايات شكسبير، وبعد أن ضعف جمهور الشعر بسبب الحداثة المفرطة، والمسرح أبو الفنون، الذي وصلنا ضعيفاً بسبب سيطرة التلفزيون، نزل الشعر والمسرح من عليائهما، وتفوقت عليهما القصة الطويلة التي أخذت اسم الرواية فيما بعد، فزينت لمحمد حسين هيكل، أول رواية عربية، كان اسمها (قصة)، حيث كتب مؤلفها في مقدمتها مايلي: نشرت هذه (القصة) للمرة الأولى في سنة 1914. (يبدو أن الراوي هو الأكثر نجومية، والرواية هي الأكثر شعبية أو تداولاً) وأصبحت الرواية أكثر حضوراً بين أيدي القراء، الباحثين عن الفردية والانعزالية في عصر العولمة، الذي يسعى لتفتيت المجتمع، وتعزيز السلوك الفردي بكل أبعاده ومعطياته، وقراءة الرواية سلوك فردي، يتماشى مع معطيات العصر، حيث السيارة المفردة بدل القطار، والخلوي المفرد بدل الحوار المباشر مع الناس، والرواية المفردة بيد القارئ المفرد بدل جمهور المسرح. ولهذا انتشرت الرواية وتفوقت على إخوتها من سائر الفنون. وبعد أن حطم الشعراء بيت الشعر العربي، بفعل الحداثة المفرطة، تحول كثير من الشعراء بعد الديوان السابع أو الثامن ليخطبوا الرواية، ويكتبوا كتابها، ويطلِّقوا الشعر! فازداد التأليف الروائي العربي في السنوات الأربعين الأخيرة بتسارع صارت معه الرواية ديوان العرب.‏

    والرواية فن ممتع ومدهش ومُشغل ومعذِّب كالهوى، وذلك للكاتب والقارئ معاً، ذلك لأن الكاتب يستمتع بتخيل الشخصيات وخلقها أو إبداعها، ويتلذذ وهي تنمو وتتطور بين يديه، والعمل الروائي بحاجة للإنضاج، تماماً كالعسل في خلايا النحل، الذي يبدأ محلولاً سكرياً مع حبوب لقاح في عيون أقراص النحل، فتقف النحلة فوق عين العسل، تمتص السائل السكري إلى فمها، ثم تسكبه مرة أخرى داخل وعاء الخلية، ثم تمتصه وتسكبه مرات كثيرة، حتى ينضج ويتحول إلى عسل.‏

    تبدأ الرواية في ذهن الروائي مجرد أفكار، ثم تنمو من داخلها شخصيات، وتبدأ هناك علاقات بين هذه الشخصيات، تتشابك ثم تتعقد ثم يأتي الحل، وقد يكون الحل أن لا حل سوى ترك الأمور للقارئ ليتخيل الحل الأمثل.‏

    فأثناء التأليف أو الكتابة، يحمل الروائي شخصيات روايته في ذهنه أو مخيلته، تماماً كما تحمل المرأة جنينها في بطنها، فينضج على مهل. وكما يحتاج الجنين إلى تسعة شهور لينضج داخل رحم المرأة، فإن الرواية تحتاج إلى ما لا يقل عن تسعة شهور لتنضج، فيستطيع الروائي بعدها أن يتباهى بأولاده وبناته الذين أبدعهم، فصاروا يمشون على الأرض، ويفرح عندما يتحدث عنهم القراء، ويستغيبونهم بالإشادة أو بالسخرية أو بالإساءة، إنه يشعر عندها أن شخصياته استطاعت أن تعيش، وأن تفعل الخير أو الشر المكتوب لها، فيحبها أو يكرهها الناس، فتصير موجودة، ومؤثرة بالجمهور، التأثير الذي أراده.وبذلك يكون قد أوصل الرسالة.‏

    والروائي يكتب الرواية ثم يعيدها، ويكرر إعادة كتابتها تماماً كالنحل. كان معلم العربي يطلب منا أن ننسخ الدرس خمس مرات، لنحسن خطنا-لم يكن أيامنا كمبيوتر خطه كما تشاؤون-والروائي ينسخ الرواية عدة مرات، وبعضنا صار يطبعها مباشرة ويصلحها على الكمبيوتر-يقولون إن شكسبير لم يكن يعيد كتابة الرواية المسرحية أبداً لشدة عبقريته!- وأما أنا العبد لله فأعيد وأحذف وأزيد، حتى تنضج شخصيات وأحداث الرواية، فتنزل الشخصيات من مخيلتي، تماماً كما تلد الأم وليدها فيدب على الأرض، وتبدأ الشخصيات تمارس الحياة، فتحب وتكره وتعمل وتقاتل وتنتصر أو تنهزم، وتكشف لنا عن مكنونات حيواتية لم نكن نعرفها، تعلمنا وتؤثر فينا، فنبدأ نشعر بجمالياتها أو قبحها أو لؤمها أو ذلها أو كبريائها، فنحبها أو نكرهها، ونبدأ بالحديث عنها فنستغيبها، بدل أن نستغيب جارتنا أو زميلنا، نصير نستغيب شخصية شهريار أو شخصية شهرزاد، تصير الشخصية التي خلقها المؤلف، حية تسعى! وفي هذا وحده متعة. وتماماً كما تستمتع الأم بمداعبة طفلها، وخلع ملابسه وتحميمه وتنشيف جسده، وتلبيسه ملابس نظيفة، وهدهدته وهي تغني له حتى ينام، هكذا أتابع خدمة شخصياتي الروائية، واللعب بها، حتى تنمو وتصير حية تسعى في الطرقات، وداخل السراديب الخفية، وتحت أشعة الشمس. وأنا مستمتع بالسيطرة على شخصياتي المتنامية المتحركة، وتوجيهها بالموجه الآلي (الريموت كونترول) لتصل إلى أهدافها التي أريد، وأفرح عندما يبدأ القراء والنقاد الحديث عنها، وكأنها شخصيات حقيقية، ولا عجب أن يكون ما كتب عن شخصية شهرزاد أو شهريار، أكثر بكثير مما كتب عن أي خليفة أموي أو عباسي، وهذا يؤكد مدى حيوية شخصيات الرواية أو القصة الجيدة، ومدى تأثيرها على الناس. وأيضاً أنفعل منزعجاً ومتعذِّباً بسبب عدم قدرتي أحياناً على السيطرة على إحدى شخصياتي أو سبر أغوارها، أو ضعف قدرتي على إعطائها المؤهلات والمواصفات المناسبة، لتستطيع الحركة والمواجهة والإقناع وتحمل مسؤولية دورها، والنضوج والبقاء ثم الفناء.‏

    ويقول الروائي الإيطالي ألبرتو مورافيا في روايته (السأم): سئم الله يوماً فخلق الأرض. وأنا أقول: -إن الروائي يشعر بالسأم، فيخلق رواية! إنها لعبة ممتعة متعبة، مفيدة مؤرخة مبتكرة، تبرز تمايز الإنسان عن سائر الحيوانات بإمكانية الإبداع الأفضل. والقارئ من جهة أخرى، يستمتع بالرواية التي تدخله حواري وأزقة ما كان ليدخلها لولا بطاقة المرور الروائية، التي تسمح له بدخول غرف النوم، وشواطئ الاستجمام السياحية، وغرف التعذيب، ومنابت الزهور، فيشاهد الحراس والمقاتلين الشجعان، والجواسيس الأنذال، والجميلات النائمات، والمحصنات الغافلات، يدخلها بدون استئذان، وبدون أن يلبس ملابسه الرسمية! بمنتهى الراحة يزور تلك الأماكن، ويشاهد تلك الشخصيات، ويستمتع بها، أو يتعذب معها إذا لم يحالفها الحظ مثلاً في الحب، تجد أن القارئة تبكي مع الشخصية الروائية، لأنها فقدت الاتصال بالحبيب، ولم تحقق أهدافها معه، أو إذا فشل مقاتل في معركته العادلة، تجد القارئ الوطني يتألم قائلاً: آه لو أنه وصل إلى الهدف، أو التاجر الذي خسر، تجد القارئ ذا الميول التجارية يتألم قائلاً:آه لو أنه حقق الربح! وإذا كان فقيراً معدماً فهو يحقد ويتمنى للتاجر الفشل في السيطرة على السوق، وهكذا يلهث القارئ وراء شخصيات الرواية للحاق بها! والقراءة متعة لا شبيه لها، فهي التي تجعل القارئة تشارك في تصميم ديكورات المكان، وتقوم بتصميم ملابس البطل، وكافة الشخصيات في الرواية، وتشارك الروائي في خلق المؤثرات الصوتية والضوئية وشكل الشواطئ والسراديب المعتمة.القارئ هنا يقوم بدور المخرج للروائي، القارئ شريك للروائي في عمله الأدبي، التلفزيون لا يلتفت أو يأخذ بعين الاعتبار ذكاء وميول المشاهد الفنية، إنه يقول له: -((لا تتدخل في عملي الفني، فأنا أقدم لك الصوت والصورة والديكورات والملابس والإضاءة والموضوع، وكل شيء جاهزاً. ملكش دعوة! أنت تستقبل فنوني فقط، تستقبل ولا ترسل!)) ولكن الروائي يحترم القارئ، ويدعوه للمشاركة معه في الإخراج الفني للرواية كما يتخيلها! وهنا يكمن تفوق متعة قراءة الرواية، عن مشاهدة المسرحية أو الفيلم أو النحت، أو ما إلى غير ذلك من الفنون. ويستطيع القارئ أن يقرأ الرواية بدون تحمل مشاق لبس الملابس الرسمية، وركوب المواصلات والذهاب إلى المسرح أو السينما! تستطيع القارئة أن تقرأها وهي مضطجعة على سريرها، داخل غرفة نومها، وأن تقرأ وهي في الباص أو في رحلة، أو على شاطئ البحر، بينما أنت لا تستطيع إحضار تلفزيون إلى رحلة ميدانية، وتستطيع وأنت مكانك، أن تسافر داخل الرواية إلى مجتمع مدهش غريب عجيب ممتع مذهل، تستطيع أن تتخيل، فتشغيل المخيلة وحده رياضة للذهن، وتنشيط للعقل وإمتاع له، بينما التلفزيون يقتل تشغيل مخيلة الإبداع عند المشاهد. والرواية ليست بالضرورة أن تكون كتاباً ورقياً بل أصبحت ممكنة القراءة على صفحات الإنترنت يأخذها القارئ على كمبيوتره النقال إلى الرحلة الميدانية، ومن يبحث عن الاقتصاد حتى الآن، يأخذها كتاباً ورقياً يقرأها حتى في الحمام.‏

    والرواية ليست مأخوذة عن الغرب كما يدعي الكثيرون، بل إن الغرب هو الذي استفاد من التجربة العربية في الرواية أساساً من ألف ليلة وليلة وما كتبه الجاحظ وأبو فرج الأصفهاني، وعبد الله بن المقفع، وغيرهم ممن تاهت كتبهم تحت سنابك خيول الغزاة الحاقدين على ثقافتنا العربية العريقة! وننقل هنا مما قاله الأديب الروائي الشاعر الألماني، جونتر جراس، أثناء زيارته لليمن في نهاية كانون الثاني 2004 حسب ما نقلته مجلة أخبار الأدب المصرية:‏

    لكم أتمنى كتابة رواية أخرى بنفس الطريقة، طريقة يمكن أن نسميها شرقية، أدركناها أول مرة عندما ظهرت تأثيرات الفنون العربية –الأرابسك- في أوربا، حيث يجسد بطل الرواية خصائصها، في هذه الرواية الأولى أرى صوراً معينة دخل فيها الشعر إلى الرواية، بدون أن يقطع السرد النثري، لحن مختلف، لكنه لم يؤثر على الرواية،............) وهذا يؤكد أثر الرواية العربية على الأدب الغربي، ونحن نؤكد تأثر الرواية العربية بالرواية الغربية، والتعلم منها، ولكن تبقى جذور الرواية عربية يبنى عليها، ويؤثر فيها، ويتلاقح معها ما يأتي من الشرق والغرب.‏

    والروائي من مدرسة الواقعية الحديثة يرفض صور الضياع التي ترسمها روايات الحداثة المفرطة، التي تقطع الجُمل، وتبعثرها ثم تجمعها كيفما اتجه، فتصير مثل كومة من مستودع بقايا للأشياء التالفة، التي نشاهدها على طريق المنطقة الصناعية، قطعاً خشبية مع عربات حديدية صدئة مخلّعة، مع لعبة بلاستيكية بلا رأس، مع آلة سيارة خربة، مع زير ماء للشرب، مع طائرة وقعت في الحرب العالمية التاسعة، مع شاشة كمبيوتر يخرج من داخلها ديك يسير في شارع الضباب وهو يتحدث مع سمكة تسبح على الرصيف... تتجمع هذه الأشياء وتنحشر، متمردة خارجة عن مواصفات البيئة، ومسببة التلوث للآداب والفنون كلها، حسب رأيي المتواضع، فالأدب رسالة توجه من الكاتب للقارئ، وكان معلم اللغة العربية يقول لنا: إذا كتبت رسالة ذات خط غير مقروء، فكأنك تقول للقارئ: ((تقرا وإلا، إن شاء الله ما قرأت!)) والأدب المفرط في الحداثة، فيه كثير من هذه المقولة. وأنا أؤيد الحداثة في الأدب الواقعي الحديث، فالشعر الجاهلي في زمنه كان حداثياً، وشعراء العصر العباسي كانوا حداثيين، والموشحات الأندلسية كانت حداثية، وما كتبه جمال الغيطاني بعد نجيب محفوظ كان حداثياً، ولكنه الحداثة الملتزمة بقضايا المجتمع، ونحن العرب مجتمع يختلف عن الغرب الذين لديهم فراغ، نحن عندنا قضايا مريرة من المعاناة والفقر والجهل والمرض والبطالة، والخضوع لإرهاب رأس المال العولمي، وعلينا أن نكون واقعيين حداثيين في كتاباتنا. والأديب أو الروائي لن يكون جماهيرياً ومفيداً وذا قيمة، إلا إذا كتب وصوّر هموم وقضايا شعبه، فنحن لا نستطيع أن نكتب عن شخصيات تعيش تخيلات وهلوسات وأوهام ضبابية، ونحن يومياً نتلقف الصواريخ والقنابل (الإسرا –أمريكية) من الطائرات الحديثة التي يجربونها بأرواحنا، فتنفجر بين أيدينا من فلسطين إلى العراق، إلى حيث ألقت....‏

    منقول ....

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    جميل هذا النقل و ماتع ، و لا ريب فيه بعض جديد ينفع .

    غير أني أستغرب أن يستشهد كاتب مسلم برأي يعلم كل العلم مجانبته للصواب .. بل أكثر أنه فيه كفر بعظمة الله و حكمته البالغة من خلق الأرض و الإنسان ؛ فما كان الله ليخلق الأرض عبثاً و لا مللاً !

    ويقول الروائي الإيطالي ألبرتو مورافيا في روايته (السأم): سئم الله يوماً فخلق الأرض. وأنا أقول: -إن الروائي يشعر بالسأم، فيخلق رواية!

    ليت من ينبه الكاتب على الخطأ الذي وقع فيه .

    تقديري و تحيتي إليكِ .

  3. #3
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    الدولة : الكويت _ مصر
    المشاركات : 133
    المواضيع : 5
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    " اختيار المرء وافر عقله "

    كما قالت الحكمة القديمة , واختيارك أيتها الأديبة الكريمة صابرين
    مفعم بدلالات الحب والتعاطف مع فن الرواية
    ونحن لها من المحبين
    لكنها لم تكن ديوان العرب في كل العصور , بل مع بعض التجوز ديوان العرب المعاصرين

    تحية خالصة لك
    وشكر الزهر للقطر




المواضيع المتشابهه

  1. الشعر ديوان العرب- المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-05-2016, 09:39 PM
  2. انتهت الرواية
    بواسطة الضبابية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 20-05-2007, 09:42 PM
  3. جمالية المكان في الرواية والقصة القصيرة
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-03-2006, 06:46 AM
  4. الرواية
    بواسطة عبدالرحيم فرغلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 28-01-2006, 04:49 AM
  5. رحبوا معي بالاستاذ الفاضل سعيد سالم ملك الرواية والقصة السكندري
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-01-2006, 11:53 AM