قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
وهذه القصيدة للشاعرة العربية الثائرة .. ربيحة الرفاعي
وهبوك مائي
شعر
ربيحة الرفاعي
قد غافل السرّاق أهلي صادروا حقي استباحوني أنا الملقاةُ في ...
وجعِ القضيةِ أُحْتَضَرْ
وتقوم فوق ترابيَ المستوطناتُ ومن دمي
يتبادلونَ النخبَ أشباهُ البشرْ
يتكاثرون كذرِّ نملٍ في زمانٍ من حياتي قاتمٍ
متلاطمٍ مُرٍ عَسِرْ
عطشى أنا ويلٌ لمن سرقوا حقوقي مائيَ المقدور لي ..
في سفرِ توزيعِ المياهِ على امتداد الأرض مذ ...
وضعَ المليكُ الخالقُ الأرزاقَ قدّّرَ مائيَ المكتوبَ لي ....
سلبوهُ ..
ما أغنَتْ نُذر
منحوكِ حقّي في الحياةْ
وتنافسوا ...
في غرسِ أرضكِ بالزروعِ بنوكِ فوقي أمطروكِ بالعطايا حصّنوكِ بالدروعِِ وفي ...
ثرايَ أنا التفنُنُ في اقتلاعِ الغرْسِ ترويعِ الخلائقِ قهرِ أطلالي بنارٍ منْ سمائي تنهمرْ
وشربتِ مائي ...
لا أراكِ اليومَ إلا قدْ رضيتِ فاهنأئي
وهبوكِ مائي ثلةٌ مِن نسلِ خنزيرٍ حقيرٍ جرّعوني القهرَ عطشى ...
والأماني في عُروقي تستعِرْ
إنّي هُنا العطشى تموتُ بيَ الطفولةُ والجمالُ مهشمٌ
والموتُ صارَ غلالتي
ومرار دهري يحتوي ...
نسلي وأهلي يحتويني والمعنّى لا يَئِنُّ ولا ينوحُ ويصطبرْ
تتمددينَ وتكبُرينَ وتنعُمينَ بكلِّ مالي من نعيمٍ ضاعَ منّي منذُ أدمنتُ التمنّي والتأنّي ....
فاستبحتُ كأنَّ بعضي ليسَ منّي ...
غيرَ أنّي لنْ أموتَ ولنْ أقرْ
فقفي لكي عهدي ستنتقمُ الطفولةُ بالبسالةِ والحجرْ