المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف
هل يترجم الشعر؟
عندما أتولى نقل نص شعري للعربية أفضل أن أنقل انطباعي عن التجربة كما أحاول أن أتمثلها. وهذا له وعليه :
له أن الشعر يكتسي طابعا عربيا وذاتيا
وعليه أنه ربما أخل بالنص الحرفي
وهنا قصيدتان عربية وأصلها الإنجليزي، وترجمتان النثرية تعبر عن المعنى الحرفي والشعرية تجمع بين تمثلي للجو العام مع مقاربة أصل النص قدر الإمكان.
http://www.geocities.com/napavalley/8173/Poem.html
As I trace your leaving steps,
متتبعا خطواتك المغادرة
Tears,
فإن الدموع
emotions,
والعواطف
my heart overwhelms.
غمرت قلبي
So vivid is your image,
صورتك لا زالت أمامي
your pearl tears,
ودموعك اللؤلئية (اللؤلؤية)
As I comforted your fears
التي كنت أكفكفها
in my love’s embrace.
بعناق ملؤه الحب
You wanted never to let me go
لم تكوني ترغبين بتركي أغادر أبدا
To leave your Jaan all alone...
بترك حبيبك (جان) وحيدا
I wish that you never went home,
أتمنى لو لم تعودي لوطنك
For now I live empty, all alone...
لأنني أعيش الخواء وحيدا
Who will wipe,
من سيجفف
the tears from my eyes?
الدموع من عيني
And stop the bleeding of my heart...
ويوقف نزيف قلبي
Who will embrace me
من سيعانقني
with the warmth of your love?
بحرارة كحرارة حبك
Save me from pain’s ruthless arms...
من سيتقذني من أذرع الألم القاسية
How I endure fate’s wrath!
كيف سأحتمل غضب القدر
If only you knew-
ليتك تعلمين
The void that lives,
الخواء الذي أعيش
The pain I face...
والألم الذي أحس
The tears I’ve shed
والدموع التي أسكب
In every moments separation...
في كل لحظة من لحظات الفراق
How sorrow laughed,
كيف يضحك الأسى
Watching-
وهو يرقب
Every heartbeat of mine,
كل دقة من دقات قلبي
Knocking-
وهي تطرق
At pain’s merciless door.
الباب الفظيع للألم
As I leave the airport,
ولدى مغادرتي للمطار
A prayer I make...
دعوت
May I forget not ever,
أن لاانسى أبدا
Your departing face...
وجهك المغادر
One day I pray I’ll come here again,
وأدعو أن أعود هنا ثانية ذات يوم
To see your smile and feel love again.
لأرى بسمتك وأشعر بحبك ثانية
Jaan - جان
وداع المطار
|
وقع خطواتكِ يشجيني كثيرا |
يرسل الدمعَ بعينيّ غزيرا |
لم يزل طيفك والدمع له |
لؤلؤٌ عند اعتناقيكِ مثيرا |
كم تألمتِ وقد غادرتني |
في قيود البعد والوجد أسيرا |
من يداوي ناظري من مدمعٍ |
ويؤاسي النـزف من قلبي مريرا |
أيها الحضنُ الذي أدفأني |
سامني حضنُ المآسي الزمهريرا |
غضبُ الأقدار كم أرهقني |
بفراغٍ صرتُ أحياه عسيرا |
ودموعي لم تزل تغمرني |
تحسب اللحْظاتِ خاصمن الحبورا |
كلُّ نبضٍ في فؤادي طارقٌ |
باب أحزاني ينادين ثبورا |
والأسى العاذلُ إذ يهزأ بي |
يعلن اليومَ عبوساً قمطريرا |
كم دعوت الله أن يكرمني |
بادّكار الوجه بسّاما نضيرا |
يا إلهي إستجب لي دعوةً |
بلقاءٍ يجبر القلب الكسيرا |
|
|