على مَنْ سنبكي غداً ؟!

سنبكي على أنفسنا يا خميس ، ولكن : في الوقت الضائع من العمر ...
ومن يدري ؟ فربما تتحجر إنسانيتنا ، فلا نعود نميز بين الضحك والبكاء ـ ما دمنا لا نهجم ولو بالحجارة والاحذية على هذا القصر الرئاسي ، أو تلك المضافة العربية التي تفرش السجاد الأحمر لسفاح قانا ، وتقدم له القهوة العربية في ذات الوقت الذي تجرف فيه الجرافات الاسرائيلية بيوت الطين الفلسطينية على ساكنيها ؟
أما اذا جاء الغد ولم نبك فيه ، فذلك لا يعني جلادتنا ، إ نما يعني ، نضوب الدمع لكثرة ما ذرفناه بالامس القريب ، وما نذرفه راهنا.
شكرا لك على هذه القصيدة الرائعة .

شرفني مرورك أخي يحيى ودمت مبدعاً دائما ..

خميس ملكتني هنا شكرا

ماذا أقول لك أخي مجذوب يا مالك القلوب !

الشاعر القدير خميس
تعبنا من البكاء، فربما لن نبكي غدا....لأن دموعنا ستنتهي ، فقد ذرفناها كلها على مر السنين...
رسمت الألم فأوجعتنا،
تحية و تقدير

تحية وتقدير وشكر عميق لمرورك الكريم أخي مهند حجازي ، وندعو الله أن يصلح الأحوال .
دمت بخير وسعادة .

أقسمت ألا أبكي مجدداً
كانت آخر مناحاتي حينما سفكوا دماءنا في أوسلو
وحينما سفكوا دماءنا في الأقصى
وحينما سفكوا دماءنا ليلة العيد
لن نبكي أيها الشاعر
جف الدمع وأضحت المقل أحجاراً ترى !!
***
كتبت فأبدعت
لك الخير والتحية

أبعد الله عنكم مسببات البكاء والحزن ، ولكم خالص التحية والشكر على مروركم البهي .

بكينا كثيرا
أيا بعد عمري
وما عاد في الدمعِ
دمعٌ ليجري
ولكنّنا
في غدٍ
إن صحونا
سنبكي على حالنا
منْ
أيّها القلبُ
يدري ؟؟!!

العزيز الغالي أبا عاطف
كل الشكر لك أخي على ما كتبته من أشعار جميلة وعلى كل شيء !
تحيتي ومودتي .

بكينا كثيرا
فهل سنجد من يبكى علينا غدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال وجيه والله !
كل التحية لك أخي الكريم وائل وبارك الله بك .

مَن لعيون المها سيغني ،
مساءً ، وصبحا ..؟!
ومع أي وفدٍ من الميتينَ ،
سيجتمعُ الفرسُ والرومُ ؟
مَنْ سيوقِّعُ عنكِ ؟
ومَنْ مَعَ منْ ،
سوف يعقد " صُلحا " ؟!
وهل مِن رؤوسٍ، لديكِ ، لتُقْطعَ بعدُ ؟
وهل من زعيمٍ ، لديكِ ، ليُشنقَ بعدُ ؟
الأستاذ العزيز خميس
إنها فصول الإذلال والإمتهان تتوالى والنصف دمى والنصف الآخر جمهور كظيم !
يقول أحد الأصدقاء في قصيدته :
ما ألذَّ الذلَّ عند الميتين !!
مع تحيتي وتقديري

الشاعر القدير ماجد الغامدي ..
سعدت بمرورك أخي العزيز ، وندعو الله ِأن يغير الأحوال ، فتدور الدوائر على طغاة هذا العصر، ويعود أحفادنا ليجلسوا بين الرصافة والجسر متغنين بعيون المها ..
مع أزكى تحية .

أجدني اليوم أرى بعض خروج بسيط عن المألوف من أسلوبك الشعري أخي الحبيب خميس ، ولكنه لم يؤثر على بهاء حرفك وقدرتك الفذة في التعبير عما تريد بكلمات تبدو بسيطة ولكنها عميقة ومؤثرة.

وصدقت فيما أشرت إليه فالأيام دول يداولها الله بين الناس وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


أهلاً بك في أفياء الواحة.



تحياتي

لله أنت

سهل ممتنع
وخفة ومعنى وحكمة

لافض فوك